الرئيسة \  ملفات المركز  \  كلمة الإرهابي بشار الأسد في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين

كلمة الإرهابي بشار الأسد في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين

22.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/8/2017
عناوين الملف
  1. باسنيوز :بشار الأسد:التقسيم في سوريا لن يصبح أمراً واقعاً 
  2. سانا :الرئيس الأسد: نحن لا نفرّق بين مقاتلي الجيش السوري ومقاتلي حزب الله وسيكتب التاريخ عن مبدأية ومناقبية السيد حسن نصرالله
  3. سوا :القناة الثانية الاسرائيلية: الأسد يشعر بأن الانتصار أصبح قريباً والعجلة لن تنقلب عليه
  4. روزنة :الأسد: خسرنا شبابنا وبنيتنا التحتية لكننا ربحنا مجتمعا متجانساً
  5. الحدث اليوم :سوريا أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السوري بشار الأسد في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين .
  6. بغداد تايمز :الرئيس السوري: أفشلنا المشاريع الغربية والإخوان و”الإسلام السياسي” في حربها ضد سوريا
  7. شام :الإرهابي بشار يحمل الدول سبب تفشي الطائفية في سوريا.. ويعلن انتصاره عليها
  8. بوابة الجيل الجديد :بشار الأسد: الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله اللبناني أتاح تحقيق تقدم ميداني
  9. مصرس :شار الأسد: عدم طائفية الشعب السوري ساهمت في صمود البلاد
  10. ايوفم اونلاين ":بشار الاسد:إيران قدمت المساعدات من دون حدود
  11. افاق :الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه يرسم معالم التغيير للتحالفات الدولية والاقليميه نتيجة فشل المشروع التآمري على سوريا
  12. سمارت نيوز :الائتلاف الوطني: لو كان القرار بيد الأسد فلا جدوى من "جنيف"
  13. موقع هسا :بشار الأسد: الغرب كالأفعى يغير جلده وفقا للموقف والحوار في المبادرات كان إما مع عميل أو ارهابي
  14. روسيا اليوم :عناوين خطاب الأسد!
  15. عكاظ :الأسد يعترف: لولا دعم إيران وروسيا لخسرنا الحرب
  16. النشرة :خطاب الأسد على منصة الدبلوماسية: تثبيت مرتكزات الرؤية والأهداف
  17. سبونتك :الأسد: المشاريع الغربية مع "الإسلام السياسي" فشلت والمعركة مستمرة © AP Photo/ SANA
  18. العالم :الاسد: من يسيطر على سوريا يسيطر على القرار في المنطقة
  19. رام الله الاخباري :الأسد : لا يوجد طائفية في سوريا والمعارضة عبارة عن "أشباح "
  20. البوابة :الاسد: وحدة الاراضي السورية غير قابلة للنقاش
  21. العربية نت :بشار الأسد يتحدث عن فصول ستُكتَب عن "الإمام خامنئي"
  22. العربية نيوز :الأسد: خسرنا خيرة شبابنا وكسبنا مجتمعا متجانسا
  23. مونت كارلو :بشار الأسد: "نحن لسنا في عزلة كما يفكرون"
  24. المدن :عقيدة بوتين" في خطاب انتصار الأسد
  25. الميادين :الأسد: من حق سوريا أن تضرب الإرهاب أينما تحرك وأردوغان سياسي متسول
  26. اخبار الكويت :الاسد يمانع اعادة فتح سفارات اجنبية قبل قطع صلتها مع "الارهابيين"
  27. هسبريس :الأسد: أردوغان "متسول سياسي" يدعم الإرهابيين
  28. اخبار ليبيا :بشار الأسد يرفض دور تركيا كضامن في سورية ويصف الغرب بـ"الأفعى"
  29. الميثاق :الأسد يبين سبب رفض بلاده لغزو العراق 2003 ويؤكد: تداعياته الأكثر قساوة تحدث اليوم
  30. المدن :الأسد:لم ننتصر ..لكن بوادر الانتصار موجودة
  31. نبض الشمال :بشار الأسد: المفاوضات فشلت لأننا كنا نفاوض الإرهابيين والعملاء
  32. الوطن الكويتية :الأسد عن إيران وحزب الله: مبادئ وأخلاق!
  33. العرب  :الأسد يفاخر بنصر في معركته مع الغرب والمتطرفين
  34. النهار :الأسد يشكر روسيا وإيران و"حزب الله" بوتين ونتنياهو يناقشان الوضع السوري الاربعاء
  35. خطاب وكلمة بشار الاسد اليوم الاحد 20/8/2017 فى مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين
  36. البوابة :الأسد": "تم إفشال المشروع الغربي" لكن المعركة مستمرة
  37. النشرة :خطاب الأسد على منصة الدبلوماسية: تثبيت مرتكزات الرؤية والأهداف
  38. شام تايمز :مفاجأة "الجزيرة" القطرية بالتعاطي مع خطاب الأسد..
  39. دنيا الوطن :الأسد: لا عودة للعلاقات مع بعض الدول إلا بعد قطع علاقاتها بـ"الإرهابيين"
  40. النشرة :خطاب الرئيس الأسد.. وسقوط أهداف الحرب الإرهابيّة
  41. كلنا شركاء :نجيب أبو فخر: زبدة الحديث .. استنتاجات من خطاب بشار اﻷسد
  42. كرد ستان 24 :الاسد يفجر عاصفة سجالات بعد تجاهله ميليشيات عراقية دعمته بآلاف الرجال
  43. دام برس : دام برس | كيف علقت قناة الجزيرة على كلمة الرئيس الأسد الأخيرة ؟
 
باسنيوز :بشار الأسد:التقسيم في سوريا لن يصبح أمراً واقعاً 
قال بشار الأسد في كلمة له خلال مؤتمر بوزارة خارجية نظامه ، بثها التلفزيون السوري، أن "مؤشرات ما سماه بـ "انتصار" النظام على المعارضة باتت واضحة.
و قال الأسد "أن نتائج المفاوضات مع وفد المعارضة كانت فاشلة، لأننا كنا نفاوض الإرهابيين والعملاء" حسب وصفه. مؤكداً إن الدعم العسكري المباشر من أصدقائنا جعل إمكانية التقدم الميداني أكبر، ثم شكر الأسد إيران وروسيا وحزب الله اللبناني على جعل التقدم الميداني في سوريا ممكنا .
كما اتهم المعارضة بالعمل لخدمة مصالح الدول الأخرى وقال " دفعنا ثمناً غالياً في هذه الحرب لكن تمكننا من افشال المشروع الغربي".
مشيراً ، إلى أن الغرب مارس ضدهم خلال السنوات الماضية حربا إعلامية ونفسية، وإن تغيير المواقف لا يعني تغيير السياسات تجاه سوريا. مؤكدا أن تلك السياسات لم تؤثرعلى إرادتهم في حربهم ضد ماسما بـ" الإرهاب" وأنهم مستمرون في الحرب حتى القضاء على آخر "إرهابي" في سوريا.
وغالبا ما تطلق دمشق صفة “إرهابيين” على مقاتلي الفصائل المعارضة.
ورأى أن " لا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سوريا" وأوضح أن التقسيم الحالي لن يصبح أمرا واقعاً .
والحرب السورية مستمرة بين النظام والمعارضة منذ عام 2011، وقد تسببت بقتل أكثر من نصف مليون سوري ونزوح وتهجير الملايين منهم .
========================
سانا :الرئيس الأسد: نحن لا نفرّق بين مقاتلي الجيش السوري ومقاتلي حزب الله وسيكتب التاريخ عن مبدأية ومناقبية السيد حسن نصرالله
20AUGUST2017
أكد الرئيس بشار الأسد أن سورية عبر التاريخ هي هدف ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكون له كلمة مهمة ومؤثرة على الساحة الدولية.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين: “إن الغرب يعيش اليوم صراعاً وجودياً كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره”.
وأضاف الرئيس الأسد “هذا المؤتمر يشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار ولمناقشة السياسات المستقبلية للدولة ولطرح الأفكار التطويرية التي من شأنها أن تدفع وزارة الخارجية بالشكل الذي يجعلها أكثر فاعلية في تأدية مهامها وتأتي أهمية هذا اللقاء اليوم من خلال الديناميكية السريعة جدا ًللأحداث في العالم وفي المنطقة ولكن بشكل خاص في سورية”.
وقال الرئيس الأسد: “دفعنا ثمنا غاليا في سورية في هذه الحرب ولكن تمكنا من إفشال المشروع الغربي” لافتا إلى أن أهمية هذا اللقاء اليوم من خلال الديناميكية السريعة جدا للأحداث في العالم وفي المنطقة ولكن بشكل خاص في سورية، ومشيرا إلى أن التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة أما الانتصار فشيء اخر .
وأضاف إن النظام العميق في الولايات المتحدة لا يشارك الرئيس في الحكم وانما يعطيه هامشا.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن ثمن المقاومة هو أقل بكثير من ثمن الاسستلام، مبينا أن التبديل بالمواقف لا يعني التبديل بالسياسات والغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف وأن الحرب الاعلامية والنفسية التي مارسوها خلال السنوات الماضية لم تتمكن من التأثير علينا في مكافحة الارهاب أو دفعنا باتجاه الخوف والتردد.
وقال الرئيس الأسد: “ضربنا الارهاب منذ اليوم الأول وسنستمر بضربه طالما هناك ارهابي واحد في ارض سورية” مؤكدا أن مكافحة الارهاب هي هدف وهي اساس لاي عمل نقوم به.
وأوضح الرئيس الأسد بالقول: تعاملنا بمرونة كبيرة مع كل المبادرات التي طرحت رغم معرفتنا المسبقة أن معظمها انطلق من نوايا سيئة مبينا أن الكلام الطائفي كان عابرا وليس المهم ما هو موجود على الألسن وانما المهم ما هو الموجود في النفوس ولو كان هذا البعد التقسيمي الذي نسمعه الان في اماكن مختلفة من مجتمعنا موجودا في النفوس لكانت سورية سقطت منذ زمن بعيد ولكانت الحرب الاهلية التي يتحدثون عنها في الاعلام الغربي وحاولوا اقناعنا بها الآن امرا واقعا.
ولفت الى ان أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الارهابيين وأن الطرف التركي لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به.
وأكد الرئيس الأسد أنه طالما القتال مستمر ضد الارهاب فلا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سورية مبينا ان الهدف من مناطق تخفيف التوتر وقف الدماء وايصال المساعدات الانسانية وخروج المسلحين والرجوع للوضع الطبيعي.
وأشار السيد الرئيس إلى أن روسيا استخدمت الفيتو مرات عديدة دفاعا عن وحدة سورية وميثاق الامم المتحدة وكذلك فعلت الصين.
وتابع الرئيس الأسد: إن قواتنا المسلحة تحقق الانجاز تلو الانجاز على مدار الايام..الاسبوع تلو الاخر وتسحق الارهابيين وتطهر الاراضي التي دنسها الارهابيون وإن ما قدمه بواسل الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة من بطولات يمثل انموذجا في تاريخ الحروب.
وقال السيد الرئيس: “مستمرون في المرحلة المقبلة بسحق الارهابيين بكل مكان بالتعاون مع الاصدقاء وبالمصالحات الوطنية التي أثبتت فعاليتها وأيضا زيادة التواصل الخارجي والتسويق للاقتصاد والفرص الاقتصادية وإن دعم اصدقائنا المباشر سياسيا واقتصاديا وعسكريا جعل امكانية التقدم في الميدان اكبر والخسائر اقل وهم شركاؤنا الفعليون .
وأوضح الرئيس الأسد أن الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت وأن سورية ليست في حالة عزلة كما يفكرون ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة.
وأكد الرئيس الأسد أنه لن يكون هناك تعاون امني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول انها تسعى لحل الا بعد ان تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الارهاب وقال: لن نسمح للاعداء والخصوم ان يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالارهاب وعلينا ان نعمل منذ الان بشكل جدي على بناء سورية المستقبل على اسس متينة.
وبين الرئيس الأسد أن من الأسس التي تبنى عليها السياسة السورية خاصة في هذه المرحلة أن كل ما يرتبط بمصير سورية ومستقبلها هو موضوع سوري مئة بالمئة وأن وحدة الاراضي السورية من البديهيات غير القابلة للنقاش.
وقال الرئيس الاسد: إن جوهر الوطنية السورية هو العروبة بمعناها الحضاري الجامع لكل أبناء الوطن، ولن نسمح للأعداء والخصوم أو الإرهابيين بأن يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالميدان وعبر الارهاب.
وأضاف الرئيس الأسد: إن الحرب لم تغير من مبادئنا بشيء وما زالت قضية فلسطين جوهرية بالنسية لنا وما زالت “إسرائيل” عدوا يحتل أراضينا وما زلنا داعمين لكل مقاومة في المنطقة.
سانا
========================
سوا :القناة الثانية الاسرائيلية: الأسد يشعر بأن الانتصار أصبح قريباً والعجلة لن تنقلب عليه
القدس / سوا / تناول الإعلام الإسرائيلي خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأحد الذي قال خلالها إن مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها وإن سوريا كانت دائماً هدفاً ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة .
كما شدد على أنه لن يسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أي مكسب لا عسكرياً ولا سياسياً، معرباً عن شكره لكل من روسيا وإيران والصين وحزب الله لوقوفهم إلى جانب سوريا.
وقال المحلل يرون شنايدر من القناة الثانية الإسرائيلية عن خطاب الأسد إن “الرئيس السوري ادّعى ثانية بأنه انتصر في المعركة التي تخاض ضد سوريا بعد أن نجح في منع الغرب من إسقاطه، والأسد يشعر بأن الانتصار أصبح قريباً رغم أنّه لم يقطفه بعد، وهذا هو الانطباع العام الذي نستخلصه من خطابه اليوم”.
وأضاف شنايدر “في الأشهر الأخيرة قواته -الجيش السوري- مع روسيا وإيران وحزب الله نجحوا في إكمال السيطرة على ضعْفين ونصف من الأراضي التي كانت بحوزته مؤخراً وأقواله تؤكد ذلك”.
وبحسب شنايدر فإنّ “النجوم الثلاثة” في خطابه كانت الزعماء الثلاثة هم “بوتين وخامنئي ونصر الله”.
وتابع المحلل الإسرائيلي إن “العجلة لن تنقلب على الأسد، بل إن الأسد هو الذي ينقلب عائداً إلينا”.
========================
روزنة :الأسد: خسرنا شبابنا وبنيتنا التحتية لكننا ربحنا مجتمعا متجانساً
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أن سوريا خسرت خيرة شبابها وبنية تحتية كلفتها الكثير لكنها ربحت مجتمعاً أكثر صحة وتجانساً.
وأردف الأسد خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين أن السوريين دفعوا ثمنا غالياً في  في هذه الحرب ولكنهم تمكنوا من إفشال المشروع الغربي في سوريا والعالم.
 وأكمل الأسد: ضربنا الإرهاب منذ اليوم الأول وسنستمر في ضربه طالما هناك إرهابي واحد في سوريا.
كما انتقد الغرب قائلاً أنه يعيش اليوم صراعاً وجودياً كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره.
وهاجم الرئيس التركي رجب طيب آردوغان قائلاً أنه "يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين وأن الطرف التركي لا نعتبره شريكاً ولا ضامناً ولا نثق به" على حد وصف الأسد.
وأكد بشار الأسد أنه لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات لبعض الدول التي تقول أنها تسعى لحل إلا بعد أن تقطع علاقاتها بالإرهاب.
وأنهى الأسد كلمته بالقول إن "قضية فلسطين جوهرية بالنسبة لنا وما زالت اسرائيل عدواً يحتل أراضينا وما زلنا داعمين لكل مقاومة في المنطقة.
========================
الحدث اليوم :سوريا أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السوري بشار الأسد في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين .
الكاتب : أمجد أسماعيل ألأغا | الاحد   تاريخ الخبر :2017-08-20    ساعة النشر :16:02:00
الرئيس الأسد : المؤتمر له أهمية خاصة وأن الوضع معقد كما يحدث في سورية .
الرئيس الأسد : هدف الحرب ليس فقط مواقف سورية وأن الغرب يريد أن يؤدبها بل هذا وجه من أوجه الصراع .
الرئيس الأسد : الحرب على سورية جزء من الصورة الأكبر المرتبطة بالصراع الدولي لتثبيت التوازنات الدولية .
الرئيس الأسد : الصراع بالنسبة للغرب فرصة ثمينة لإخضاع الدول التي تمردت على الغرب منها سورية وإيران وكوريا الشمالية .
الرئيس في الولايات المتحدة ليس صانع السياسات بل لوبيات مختلفة تحكم الدولة عبر وكلاء منتخبين ديمقراطياً .
الرئيس الأسد : الرئيس في الولايات المتحدة ليس صانع السياسات بل لوبيات مختلفة تحكم الدولة عبر وكلاء منتخبين ديمقراطياً .
الرئيس الأسد : محصلة الصراع قوتين الأولى تعمل لمصلحة السلطة الحاكمة والثانية تعمل من أجل الحفاظ على سيادة الدول والقانون الدولي .
الرئيس الأسد : الوزن العربي هو صفر في محصلة القوى ولا داعي للحديث عنه لأنه غير موجود على ساحة القوى السياسية .
الرئيس الأسد : في سوية دفعنا ثمنا غاليا ولكن مقابل إفشال المشروع الغربي في سورية وفي العالم .
الرئيس الأسد : المتآمرون فشلوا لكن المعركة مستمرة ونحن لم ننتصر بعد ولكن بوادر الانتصار موجودة .
الرئيس الأسد : المتآمرون حققوا هدفهم ودمروا سورية لكن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام وهو ما قلته عام 2005 .
الرئيس الأسد : ما يحصل الآن ليس عاصفة وإنما مقصلة حصدت أرواح الملايين .
الرئيس الأسد : المرحلة الأخطر كان في سنة الحرب الأولى وتماسك المجتمع سببه التاريخ التراكمي له بأنه مجتمع غير طائفي .
الرئيس الأسد : تبديل المواقف لدى الغرب لا يعني تبديل السياسات .
الرئيس الأسد : منذ اليوم الأول واجهنا الإرهاب ولم تتمكن الحرب الإعلامية من التأثير علينا أو ثنينا عن مكافحة الإرهاب .
الرئيس الأسد : أي طرح لا يبنى على مكافحة الإرهاب ليس له قيمة فهو هدف وأساس لأي عمل نقوم به .
الرئيس الأسد : تعاملنا بمرونة كبيرة مع المبادرات التي طرحت بالرغم من معرفتنا أن أغلبها انطلق من نوايا سيئة
الرئيس الأسد : نتائج المبادرات كانت متواضعة والسبب أننا كنا نتحاور إما مع إرهابي أو عميل أو كليهما يعني مع عبيد .
الرئيس الأسد : منذ بداية الأزمة لم تمر فرصة من أجل حقن الدماء إلا حاولنا اقتناصها ولو كان الأمل ضعيفا .
الرئيس الأسد : شاركنا في أستانة انطلاقا من رؤية وطنية واضحة وثقة بروسيا وإيران .
الرئيس الأسد : لا نثق بالطرف التركي وهو ضامن للإرهابيين و أردوغان شارك في أستانة كغطاء ولحماية الإرهابيين .
الرئيس الأسد : التركي يبحث عن أي دور و أردوغان لا يزال دوره في دعم الإرهابيين في سورية ولهذا بقي على رأس الحكم .
الرئيس الأسد : الهدف من مناطق تخفيف التوتر وقف سفك الدماء وعودة المهجرين أي الوصول إلى المصالحة الوطنية .
الرئيس الأسد : نعمل على تشكيل لجان للحوار من قبل الدولة السورية تسعى للوصول إلى المصالحة الوطنية .
الرئيس الأسد : أي شيء غير خروج الإرهابيين وعودة سلطة الدولة لايسمى مصالحة .
الرئيس الأسد : التوجهات المستقبلية للسياسة السورية ترتكز على مكافحة الإرهاب والمصالحات الوطنية وزيادة التواصل الخارجي .
الرئيس الأسد : الاقتصاد السوري دخل في مرحلة تعافي ولو بشكل بطيء وهذا من مهام الدبلوماسية السورية مستقبلاً .
الرئيس الأسد : نسعى إلى التوجه نحو الشرق بالمعنى السياسي والدبلوماسي وهو الذي يمتلك كل مقومات التطور والحضارة .
الرئيس الأسد : نحن لا نقبل بالتعاون الأمني إلا مقابل فتح السفارات .
الرئيس الأسد : النظام السياسي الغربي لم يعد قادراً على إنتاج رجال دولة بل فقط من يقوم بخدمة المصالح الضيقة .
الرئيس الأسد : كل ما يرتبط بمستقبل سورية هو موضوع سوري فقط ولن يكون القرار إلا سورياً .
الرئيس الأسد : وحدة الأراضي السورية هي من البديهيات غير القابلة للنقاش .
الرئيس الأسد : هوية سورية هي العروبة بمعناها الحضاري والجامع لجميع أطياف المجتمع .
الرئيس الأسد : لن نسمح للأسياد أو الإرهابيين بأن يحققوا في السياسة ما عجزوا عن تحقيقه في الحرب .
الرئيس الأسد : الحرب لم تغير شيئاً في مبادئنا فمازالت فلسطين هي البوصلة ومازلنا ندعم المقاومة الحقيقية .
========================
بغداد تايمز :الرئيس السوري: أفشلنا المشاريع الغربية والإخوان و”الإسلام السياسي” في حربها ضد سوريا
 في الشرق الأوسط 24 ساعة
وكالة بغداد تايمز (بتا)
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ، اليوم الأحد ، أن المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى بالإسلام السياسي فشلت لكن المعركة ضد هذه المخططات ما تزال مستمرة.
وقال الأسد خلال كلمته بمناسبة افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين ، إن ” مواقف سوريا هي جزء من الحرب عليها وهذه الحرب أثبتت أن هناك حروبا عالمية أخرى تخاض بأياد عربية وسورية وعالمية على سوريا “.
وأضاف أن ” الصراع بالنسبة للغرب هو فرصة لإخضاع الدول التي تمردت عليها كسوريا وإيران وكوريا وحتى روسيا القوة الصاعدة غير مسموح لها أن تتمرد “.
وأشار الأسد إلى أن ” المرحلة الأخطر على سوريا كانت في السنة الأولى في الحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي “، مضيفاً أن ” خسرنا الكثير من الشباب والبنى التحتية لكن ربحنا مجتمعا متجانسا “.
وشدد الرئيس السوري ” على أن سوريا خسرت شبابًا وبنى تحتية في الحرب وربحنا تجانس العقائد والأفكار والرؤى التي تكاملت لتشكيل اللون الوطني الواحد “، معتبراً أن ” الوزن العربي في الساحات الدولية يساوي صفر، مؤكدًا على أن الدول الأصغر هي التي تدفع ثمن الصراع “.
وأشاد الأسد بدور أصدقاء سوريا في الحرب ضد الإرهاب حيث قال إن ” روسيا لم تتوقف عن دعم الجيش السوري وإمداده بكل ما يمكّنه من محاربة الإرهاب واستخدمت الفيتو مرات عديدة لمساندة سوريا، كما أن حزب الله لم يكن أقل حرصًا من الجيش السوري على تراب سوريا وإيران قدمت لنا السلاح والذخيرة ودعمتنا اقتصاديا وساندتنا سياسيا “.
========================
شام :الإرهابي بشار يحمل الدول سبب تفشي الطائفية في سوريا.. ويعلن انتصاره عليها
 20.آب.2017
بالرغم من كل الطائفية التي زرعها بين الشب السوري، وبعد ان دمر حوالي 80%من سوريا، يخرج "بشار الأسد"، من جديد ليصرح بتصريحات تثير السخرية والضحك، قائلاً أن سبب ماحدث في سوريا بسبب محاولة زرع الطائفية.
وخرج الأسد، ليقول كلمته اليوم الاحد، في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية، "دفعنا ثمناً غالياً ولكن مقابل إفشال المشروع الغربي في العالم"، معتبراً ان الهدف من معظم تدخل معظم الدول في الحرب السورية هي للوصول إلى نتائج عجزوا عن الوصول إليها من خلال "الإرهاب".
وأكد الاسد انه لا علاقة ولا دور لأي دولة غربية تريد العودة الى سوريا الا اذا قطعت علاقتها نهائيا بالإرهاب، في اشارة منه الى الدول الداعمة للمعارضة السورية وعلى رأسها السعودية التي تحتضن مؤتمر "ألرياض2"، والذي من المقرر أن ينعقد بين أطياف المعارضة كافة ومن بينها منصتي موسكو والقاهرة يوم أمس.
وطالما ادعى بشار الأسد أنه يدافع عن الأقليات وهو الحصن المنيع الذي يحميها من "بطش" ما يسميها "الجماعات المسلحة الإرهابية"، غير أن الحقيقة الموجودة على أرض الواقع عكس ذلك تماماً، اذ أنه استغل الطائفية لزرع الاحقاد بين الشعب السوري، لينفذ المخططات الايرانية في التمدد الهلال الشيعي، من ايران فسوريا فالعراق ولبنان.
وتابع الاسد، "تعاملنا بإيجابية مع الكثير من المبادرات رغم أن معظمها انطلق من نوايا سيئة"، مشيراً الى ان "التبدلات في التصريحات الغربية مؤخراً أتت بسبب صمود الدولة السورية والشعب والجيش".
وشدد الأسد على أنه "منذ رفضنا للحرب على العراق كنا نعلم أن هناك مخطط للتقسيم وأن موافقتنا تعني أننا نضع رأسنا تحت المقصلة"، بالرغم من أن محاولات تقسيم سوريا والتغيير الديمغرافي في سوريا تمارس على أوسع نطاق، بعد أن تم تهجير الأغلبية السنّية، سواء بقصف المناطق الآهلة بالسكان، أو عقد مصالحات، ليحل محلها الشيعة العراقيين واللبنانيين والايرانيين، الأمر الذي يعتبر أكبر مؤشر على طائفية نظام الأسد وسعيه لتقسم سوريا، للوصول الى الاحتلال الايراني لسوريا.
واعتبر الأسد أن الرئيس التركي، "رجيب طيب أردووغان"، يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين، لافتاً الى أن "الطرف التركي لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به".
وتعمل تركيا على دعم قوات من الجيش الحر في الشمال السوري، لحماية حدودها ومنع تمدد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وتسعى لقيام دولة فيدرالية للأكراد، الامر الذي جعل خلافا واسعا بين نظام الاسد والحكومة التركية منذ بدايات الثورة، بعد ان استقبلت أكثر من 3 ملايين سوري علىأراضيها.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة قد أصدرت تقريراً هذا العام، أكدت فيه على أنه يوجد حوالي 5.5 مليون سوري لاجئ خارج الأراضي السورية.
========================
بوابة الجيل الجديد :بشار الأسد: الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله اللبناني أتاح تحقيق تقدم ميداني
12:38 PM _ تم النشر فى الأحد,20 أغسطس , 2017
بوابة الجيل الجديد
قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة بثها التلفزيون اليوم الأحد إن الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله اللبناني أتاح تحقيق تقدم ميداني.
وقال "دعم أصدقائنا المباشر جعل إمكانية التقدم الميداني أكبر".
========================
مصرس :شار الأسد: عدم طائفية الشعب السوري ساهمت في صمود البلاد
ميادة ابو طالبنشر في الموجز يوم 20 - 08 - 2017
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن هناك دروسا كثيرة تعلموها من الحرب، ولو لم يكن المجتمع في الأساس مجتمع غير طائفي لما صمدت سوريا حتى الآن.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، أن ما يحدث هو حالة عابرة وعلينا أن نفرق بين رد الفعل والقناعات.
وأكد أن التغييرات في التصريحات الغربية تجاه القضية السورية، لم تأت لأن الضمير الإنساني فجأة أصابته صحوة، ولكنها جاءت بسبب صمود الدولة والشعب والقوات المسلحة، واصفا الغرب كالأفعى يبدل جلده حسب المواقف.
 
========================
ايوفم اونلاين ":بشار الاسد:إيران قدمت المساعدات من دون حدود
20 أغسطس، 201741 0
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن سورية عبر التاريخ هي هدف ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكون له كلمة مهمة ومؤثرة على الساحة الدولية. و قال الرئيس الأسد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين: “إن الغرب يعيش اليوم صراعاً وجودياً كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره”.
وأضاف الرئيس الأسد “هذا المؤتمر يشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار ولمناقشة السياسات المستقبلية للدولة ولطرح الأفكار التطويرية التي من شأنها أن تدفع وزارة الخارجية بالشكل الذي يجعلها أكثر فاعلية في تأدية مهامها وتأتي أهمية هذا اللقاء اليوم من خلال الديناميكية السريعة جدا ًللأحداث في العالم وفي المنطقة ولكن بشكل خاص في سورية”.
وقال الرئيس الأسد: “دفعنا ثمنا غاليا في سورية في هذه الحرب ولكن تمكنا من إفشال المشروع الغربي” لافتا إلى أن أهمية هذا اللقاء اليوم من خلال الديناميكية السريعة جدا للأحداث في العالم وفي المنطقة ولكن بشكل خاص في سورية، ومشيرا إلى أن التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة أما الانتصار فشيء اخر .
وأضاف إن النظام العميق في الولايات المتحدة لا يشارك الرئيس في الحكم وانما يعطيه هامشا
ولفت الرئيس الأسد إلى أن ثمن المقاومة هو أقل بكثير من ثمن الاسستلام، مبينا أن التبديل بالمواقف لا يعني التبديل بالسياسات والغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف وأن الحرب الاعلامية والنفسية التي مارسوها خلال السنوات الماضية لم تتمكن من التأثير علينا في مكافحة الارهاب أو دفعنا باتجاه الخوف والتردد.
وقال الرئيس الأسد: “ضربنا الارهاب منذ اليوم الأول وسنستمر بضربه طالما هناك ارهابي واحد في ارض سورية” مؤكدا أن مكافحة الارهاب هي هدف وهي اساس لاي عمل نقوم به.
وأوضح الرئيس الأسد بالقول: تعاملنا بمرونة كبيرة مع كل المبادرات التي طرحت رغم معرفتنا المسبقة أن معظمها انطلق من نوايا سيئة مبينا أن الكلام الطائفي كان عابرا وليس المهم ما هو موجود على الألسن وانما المهم ما هو الموجود في النفوس ولو كان هذا البعد التقسيمي الذي نسمعه الان في اماكن مختلفة من مجتمعنا موجودا في النفوس لكانت سورية سقطت منذ زمن بعيد ولكانت الحرب الاهلية التي يتحدثون عنها في الاعلام الغربي وحاولوا اقناعنا بها الآن امرا واقعا.
ولفت الى ان أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الارهابيين وأن الطرف التركي لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به.
وأكد الرئيس الأسد أنه طالما القتال مستمر ضد الارهاب فلا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سورية مبينا ان الهدف من مناطق تخفيف التوتر وقف الدماء وايصال المساعدات الانسانية وخروج المسلحين والرجوع للوضع الطبيعي.
وأشار السيد الرئيس إلى أن روسيا استخدمت الفيتو مرات عديدة دفاعا عن وحدة سورية وميثاق الامم المتحدة وكذلك فعلت الصين.
وتابع الرئيس الأسد: إن قواتنا المسلحة تحقق الانجاز تلو الانجاز على مدار الايام..الاسبوع تلو الاخر وتسحق الارهابيين وتطهر الاراضي التي دنسها الارهابيون وإن ما قدمه بواسل الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة من بطولات يمثل انموذجا في تاريخ الحروب.
وقال السيد الرئيس: “مستمرون في المرحلة المقبلة بسحق الارهابيين بكل مكان بالتعاون مع الاصدقاء وبالمصالحات الوطنية التي أثبتت فعاليتها وأيضا زيادة التواصل الخارجي والتسويق للاقتصاد والفرص الاقتصادية وإن دعم اصدقائنا المباشر سياسيا واقتصاديا وعسكريا جعل امكانية التقدم في الميدان اكبر والخسائر اقل وهم شركاؤنا الفعليون .
وأوضح الرئيس الأسد أن الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت وأن سورية ليست في حالة عزلة كما يفكرون ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة.
وأكد الرئيس الأسد أنه لن يكون هناك تعاون امني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول انها تسعى لحل الا بعد ان تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الارهاب وقال: لن نسمح للاعداء والخصوم ان يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالارهاب وعلينا ان نعمل منذ الان بشكل جدي على بناء سورية المستقبل على اسس متينة. وشدد الرئيس الأسد على أن كل ما يرتبط بمصير ومستقبل سورية هو موضوع سوري مئة بالمئة ووحدة الأراضي السورية من البديهيات غير القابلة للحديث أو النقاش.
========================
افاق :الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه يرسم معالم التغيير للتحالفات الدولية والاقليميه نتيجة فشل المشروع التآمري على سوريا
 11:59 AM Monday - 21 August 17  0
المحامي علي ابوحبله
  الذي استمع لخطاب الرئيس السوري بشار الأسد في افتتاح مبنى  الخارجية السورية يدرك أن سوريه باتت على أبواب تحقيق النصر على كل المتآمرين على سوريا ودحر للمؤامرة الكونية ضد سوريا ،  خطاب هادئ ورزين ومنهجي وموضوعي بعيد عن التهييج العاطفي يحمل معاني وأبعاد التغيير للتحالفات الدولية والاقليميه التي قادتها سوريا عبر صمودها طيلة هذه السنوات من الحرب على سوريا .
 خطاب الرئيس السوري بشار الأسد كان خطابا صريحا ، خطاب رسم خارطة العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والرؤية ألاستراتجيه وقد اكتملت اقتصاديا وسياسيا وجيوستراتيجيا التي باتت تحكم سوريا مستقبلا
الرئيس الأسد أكد على  ثوابت سوريا هي: العروبة المقاومة والإسلام المقاوم والدولة المدنية العلمانية المقاومة ومشروعنا الإستراتيجي ضمن الشرق المقاوم الكبير أو الشرق الأكبر المقاوم بالبحار الخمسة والمحيطات الثلاثة والقارات الخمس وتحرير فلسطين على سلم أولوياتنا ومحور المقاومة دليلنا الاستراتيجي والشركاء والحلفاء وجهتنا ومصيرنا ولن نبدل تبديلا.
 قالها الأسد صراحة وعلى مرأى ومسمع العالم اجمع  في خطابه وبعد الخطاب شرع  في حوار مفتوح مع الدبلوماسيين السوريين حسبما ذكر سفير سوريا في الصين، أكد أن مشروع الإخوان المتاسلمين والغرب الاستعماري المشغل لهم يجب أن ينتهي في المنطقة وبشكل حاسم سياسة وإصلاحا ودستورا وبرنامجا استراتيجيا.
قال الأسد أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب الأهلية فإن "التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة".
 وأضاف أن الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله اللبناني أتاح تحقيق مكاسب ميدانية وخفف من عبء الحرب، وأن وقف الأعمال القتالية بوساطة روسيا ساعد على إنهاء إراقة الدماء ودفع "الإرهابيين" إلى تسليم أسلحتهم والحصول على عفو من الدولة
العنوان اليوم لخطاب  الدكتور بشار حافظ الأسد.  انه خطابا سياقيا وصياغيا لمرحلة مقبلة. لم يجر إعداد تحضيري معلوم وواسع النطاق لتغطية الخطاب. كان في الأصل أمام وسائل الإعلام الوطنية السورية. وسرعان ما غزى كل المحطات بما في ذلك الجزيرة القطرية. وهب الجمهور في لحظات لمتابعة الخطاب وكأنه جولة فجائية في قلوب الجماهير العربية والمقاومة وفي عيون كل الأعداء حول العالم.
الإعلام الإسرائيلي تناول  خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأحد الذي قال خلالها إن مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها وإن سوريا كانت دائماً هدفاً ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة . كما شدد على أنه لن يسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أي مكسب لا عسكرياً ولا سياسياً، معرباً عن شكره لكل من روسيا وإيران والصين وحزب الله لوقوفهم إلى جانب سوريا.
 وقال المحلل يرون شنايدر من القناة الثانية الإسرائيلية عن خطاب الأسد إن “الرئيس السوري ادّعى ثانية بأنه انتصر في المعركة التي تخاض ضد سوريا بعد أن نجح في منع الغرب من إسقاطه، والأسد يشعر بأن الانتصار أصبح قريباً رغم أنّه لم يقطفه بعد، وهذا هو الانطباع العام الذي نستخلصه من خطابه اليوم”.
وأضاف شنايدر “في الأشهر الأخيرة قواته -الجيش السوري- مع روسيا وإيران وحزب الله نجحوا في إكمال السيطرة على ضعْفين ونصف من الأراضي التي كانت بحوزته مؤخراً وأقواله تؤكد ذلك”.
وبحسب شنايدر فإنّ “النجوم الثلاثة” في خطابه كانت الزعماء الثلاثة هم “بوتين وخامنئي ونصر الله”.
وتابع المحلل الإسرائيلي إن “العجلة لن تنقلب على الأسد، بل إن الأسد هو الذي ينقلب عائداً إلينا”.
 وباتت إسرائيل تتخوف من التحالف السوري الإيراني وحزب الله الذي بات في مواجهة إسرائيل ، وتبدي ألصحافه الاسرائيليه هذا التخوف الذي بات يقضي مضاجع الإسرائيليين وجاء خطاب الرئيس بشار الأسد ليؤكد حقيقة المعادلة وجوهر التغييرات التي باتت تشهده المنطقة بصمود سوريا
 وتحت عنوان “التأتأة الأمريكيّة” كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، صباح اليوم الأحد، النقاب عن فشل المباحثات الإسرائيليّة-الأمريكيّة فيما يتعلّق بإبعاد الإيرانيين عن سوريّة، أوْ على الأقّل عن الحدود مع إسرائيل، ضمن الحل السياسيّ النهائيّ للأزمة السوريّة، وفي المُقابل صرحّ نائب رئيس الموساد السابق، دوبي بن براك، في مقابلةٍ مع القناة الثانية في التلفزيون العبريّ قائلاً إنّ كلّ مكان تُخليه “داعش” بالقوّة في سوريّة، فإنّ الإيرانيين وحزب الله يقومن بالسيطرة عليه، مُشدّدًا على أنّهما أخطر بكثير من “داعش” بالنسبة لإسرائيل، على حدّ تعبيره.
وعلميًا وعمليًا، تُقّر تل أبيب ولو ضمنيًا أنّ رهانها على تفتيت سوريّة وإسقاط الرئيس الدكتور بشّار الأسد قد فشل، كما تعترف بالفم الملآن أنّ اتفاق خفض التوتّر في جنوب سوريّة، والذي تمّ التوصّل إليه بين الروس والأمريكيين، لم يأخذ بعين الاعتبار مصالحها التكتيكيّة الإستراتيجيّة، وفي المحصلة العامّة فإنّ محاولات أركان دولة الاحتلال حجز تذكرةٍ في الحلّ السياسيّ للأزمة السوريّة بات مصيره الفشل المُدّوي، وأكبر دليل على ذلك أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، سيتوجّه يوم الأربعاء القادم إلى موسكو للاجتماع مع الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتن، لنقاش قضية وقف الزحف الإيرانيّ العسكريّ باتجاه الحدود مع الدولة العبريّة.
واللافت أنّ الإعلان عن هذه الزيارة جاء متزامنًا مع الإقرار الإسرائيليّ الرسميّ بأنّ رئيس الموساد يوسي كوهين، وعددٍ من صنّاع القرار في إسرائيل الذين قاموا نهاية الأسبوع المُنصرم بزيارةٍ إلى واشنطن للقاء نظرائهم هناك لمُناقشة الوضع في سوريّة، فشلوا في الحصول على تعهدٍ أمريكيٍّ رسميٍّ أوْ شبه رسميّ من إدارة الرئيس دونالد ترامب، والقاضي بإبعاد الإيرانيين عن سوريّة، أوْ على الأقّل منعهم من التقدّم باتجاه الحدود مع إسرائيل، كما نقل اليوم الأحد مُحلل الشؤون الأمنيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، رونين بيرغمان، عن مصادر وصفها بأنّها رفيعة المُستوى في الوفد الإسرائيليّ الذي زار العاصمة الأمريكيّة.
 وقالت الصحيفة، نقلاً عن المصادر عينها إنّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة، الجنرال هرتسي هليفي، ومدير الهيئة السياسيّة والأمنيّة في وزارة الـ”دفاع الإسرائيليّة، رافقا كوهين في هذه الزيارة. وتابعت المصادر قائلةً إنّ أعضاء الوفد الإسرائيليّ حاولوا إقناع الجانب الأمريكيّ بضرورة تغيير بنود الاتفاق مع روسيا فيما يتعلّق بخفض التوتّر في الجنوب السوريّ، إلّا أنّ الجانب الأمريكيّ رفض منح الإسرائيليين أيّ تعهدٍ في هذا الشأن.
ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيعٍ جدًا في البيت الأبيض قوله إنّ المحادثات تركّزت حول مسألة الاحتياجات الأمنيّة الإسرائيليّة مقابل سوريّة ولبنان، مُشدّدًا في الوقت عينه على أنّ المحادثات لم تتطرّق لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ إلى ما يُطلق عليها بعملية السلام الإسرائيليّة-الفلسطينيّة
 الإسرائيليون باتوا على قناعه بجوهر وعمق التغيرات الاقليميه والدولية  التي باتت ترسم ملامح مستقبل المنطقة وان خطاب الرئيس السوري بشار الأسد يرسم معالم التغيير للتحالفات الدولية والاقليميه ،نتيجة فشل المشروع التآمري على سوريا ، ونذكر هنا فقط تعليق القناة الثانية العبرية على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد  على لسان محللها للشؤون العربية : الأسد يشعر بأن الانتصار أصبح قريباً والعجلة لن تنقلب عليه.. بل هو ينقلب عائداً إلينا!
الرئيس بشار الأسد في خطابه أمس  حدد مكانة ووضع سوريا ، وانطلق من مكان آخر، داعياً السوريين للنظر نحو الشرق الذي وقف مع سورية ولم يخذْله، ، وعنوان سوريا  فإلى الشرق دُرْ، عنوان المستقبل…
هذا هو مضمون خطاب الرئيس السوري بشار الأسد  الذي يحمل مضمون التغيير للتحالفات الدولية والاقليميه
نتيجة فشل المشروع التآمري على سوريا
========================
سمارت نيوز :الائتلاف الوطني: لو كان القرار بيد الأسد فلا جدوى من "جنيف"
اعداد عبيدة النبواني| تحرير محمد علاء
سمارت - تركيا
اعتبر الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، الأحد، أنه لو كان القرار بيد رئيس النظام بشار الأسد وحده، فإنه لن يكون هناك أي جدوى من محادثات جنيف.
وكان "الأسد" ألقى خطابا في وقت سابق اليوم، قال خلاله إنه "لن يسمح لخصومه أن يحققوا بالسياسية ما لم يحققوه بالإرهاب"، وذلك قبيل يوم واحد من عقد اجتماع يضم منصات المعارضة الثلاث في مدينة الرياض السعودية، بهدف  تشكيل وفد موحد في محادثات جنيف القادمة.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني، عبد الحكيم بشار، خلال حديث مع "سمارت"، إن النظام لا يستطيع أن يرفض المفاوضات، إلا أنه يماطل ويحاول أن يتهرب، لافتا أن المجتمع الدولي لن يسمح لـ"الأسد" بالاستمرار إلى اللانهاية بهذا الشكل، وأن النظام سيأتي إلى المفاوضات بسبب الضغط الدولي، وليس برغبته.
وأشار نائب رئيس الائتلاف، أن "الأسد" يناقض نفسه حين يتهم المعارضة بـ"الإرهاب"، بينما سيتوجه لمفاوضتها نهاية الشهر الجاري في أستانة ومطلع الشهر القادم في جنيف، معتبرا أن تصريحات الأسد "تهدف فقط لتعزيز موقفه التفاوضي"، وأن "المعارضة" مازالت مع الحل السياسي في سوريا وفق بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم (2254).
وحول إعلان الأسد رفضه التنسيق الأمني مع الدول التي تدعم المعارضة، قال "بشار" إن هذه الدول هي التي ترفض حتى الآن التنسيق الأمني مع النظام، وإن "الأسد لن يتردد بالتعاون معها لو كانت ترضى بذلك".
وأكد "بشار" في ختام حديثه على إصرار الائتلاف الوطني، تقديم كل من تلطخت أيديه بالدماء إلى المحاكمة، سواء كان من النظام أو من المعارضة.
وتقول مصادر عدة أن جميع الدول متفقة على بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد حتى عام 2021، بينما الخلاف الحالي هو إن سيكون له دور بعد ذلك، فيما تقول مصادر دبلوماسية لـ"سمارت" أنه لا شيء مضمون بهذا الاتجاه لأن الروس "يناورون" دوماً في هذه النقطة.
========================
موقع هسا :بشار الأسد: الغرب كالأفعى يغير جلده وفقا للموقف والحوار في المبادرات كان إما مع عميل أو ارهابي
محرر الخبر: موقع هسا | تاريخ النشر: 20 أغسطس, 2017 | القسم: أخبار وسياسة, الأخبار الرئيسية
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد كلمة في افتتاح مؤتمر الخارجية والمغتربين بدمشق حيث قال: “الارهابيون فشلوا ولكن المعركة مستمرة بالمقابل نحن لم نتنصر حتى هذه اللحظة ولكن هناك بوادر انتصار، وما يحصل في سورية هو مقصلة موضوعة على رؤوس الجميع في هذه المنطقة والانحناء لا يفيد في هذه المرحلة فإما أن تُسحب الرؤوس من تحتها أو أن تدمر هذه المقاصل” كما قال.
وتابع قائلًا: “نحن نعيش مرحلة مرتبطة بمراحل ماضية سبقتها بعدة عقود، لا يمكننا إلا ربط الأحداث السابقة مشيرًا إلى سنوات الثمانينات والعراق” وأكمل: “خسرنا الكثير من الشباب والبنى التحتية حيث كلفتنا الكثير من العرق والمال، ولكنا ربحنا مجتمعا أكثر صحة وأكثر تجانسا بالمعنى الحقيقي، إذ أنّ هذا التجانس هو أساس الوحدة الوطنية من التقاليد والعادات والتقاليد والرؤى على إختلافها لتشكيل اللون الوطني الواحد الجامع لكل الوطن. وليس المهم ما هو الموجود أو المحكي على الألسن ولكن المهم ما هو موجود في النفوس، ولو كان هذا البعد التقسيمي والطائفي الآن في نفوس الشعب لسقطت سورية منذ زمن بعيد، ولكانت الحرب الأهلية التي حاول الغرب اقناعنا بها انتصرت”.
وأضاف قائلًا: “ما يحصل هو حالة عابرة وعلينا ان نفرق بين رد فعل وقناعات، فكم مرة شتمت العروبة خلال هذه الحرب؟ من الصعب احصاء عدد المرات، ولكن عندما طرح القانون لازالة كلمة العربية من الجمهورية العربية السورية أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، هذا يؤكد أنه فيما نراه هو ردود أفعال وليست قناعات.
وقال بشار الأسد: “محصلة هذا الصمود والثمن الذي دفعناه أن التبدلات التي حصلت مؤخرًا في التصريحات الغربية لم تأت لأن الضمير الانساني فجأة أصابته الصحوة ولم يصمدوا لأن لديهم أخلاق ولا لأنّهم شعروا بأن سورية ظلمت، إنما بسبب صمود سورية وشعبها والقوات المسلحة واصدقاء سورية، الحقائق نراها على الأرض في سورية وفي بلدانهم، إذ أنّه في هذه الأيام لا يمر أسبوع أو شهر الا تقع حادثة ناتجة عن قراراتهم في دعم الارهاب في المنطقة وهذه الحقائق هي من فرض عليهم التبديل بالمواقف والصمود إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، والتغير بالمواقف لا يعني التغيير بالسياسات فالغرب كالأفعى يبدل جلده حسب الموقف” كما قال.
وأضاف أيضًا: “بالرغم من معرفتنا المسبقة بأن معظم هذه المبادرات الغربية انطلقت من نوايا سيئة وكان الهدف الوصول الى نتائج محددة تصب في مصالحهم لم يتمكنوا من الحصول عليها من خلال الارهاب، وكما يعرف الجميع أنّ نتائج هذه المبادرات في المحصلة كانت متواضعة، أو بتعبير أدقّ غير موجودة والسبب اننا في الحوار كنا نتحاور إما مع ارهابي أو عميل أو كليهما هؤلاء الاشخاص يقبضون من اسيادهم وربما يختمون أسيادهم على ألسنتهم لقول ما يريدون، عمليا كنا نتحاور مع عبيد فأي نتائج من الممكن أن تكون بعد حوار مع عبيد؟” كما قال.
========================
روسيا اليوم :عناوين خطاب الأسد!
تاريخ النشر:20.08.2017 | 09:38 GMT |
 أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلا عن تضرر بنيتها التحتية، معتبرا أنها بالمقابل كسبت مجتمعا صحيا متجانسا.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين:"إن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره".
وشكر الرئيس السوري كلا من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا  خلال سنوات الحرب.
وفيما يلي أبرز عناوين هذا الخطاب:
 دفعنا ثمنا غاليا في سوريا في هذه الحرب لكن تمكنا من إفشال المشروع الغربي
ثمن المقاومة هو أقل بكثير من ثمن الاسستلام، التبديل بالمواقف لا يعني التبديل بالسياسات.
 الغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف
المرحلة الأخطر كانت في السنة الأولى من الحرب بسبب تغلغل البعد الطائفي في النفوس
أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الارهابيين ولا نعتبر الطرف التركي شريكا ولا ضامنا ولا نثق به.
طالما القتال مستمر ضد الارهاب فلا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سوريا
الهدف من مناطق تخفيف التوتر وقف الدماء وإيصال المساعدات الانسانية وخروج المسلحين والرجوع للوضع الطبيعي.
دعم أصدقائنا المباشر سياسيا واقتصاديا وعسكريا جعل إمكانية التقدم في الميدان أكبر والخسائر أقل وهم شركاؤنا الفعليون
ستكتب فصول عن أصدقائنا في روسيا وإيران وحزب الله عن مبادئهم وأخلاقهم
روسيا استخدمت الفيتو مرات عديدة في مجلس الأمن دفاعا عن وحدة سوريا وكذلك فعلت الصين
الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت
لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب.
لن نسمح للأعداء والخصوم أن يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالإرهاب
الغرب دائما نتيجة غروره ينتقل من ورطة لورطة أخرى
لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب.
 
التوجهات المستقبلية للسياسة السورية الاستمرار بسحق الإرهابيين وكذلك المصالحة كفرصة لحقن الدماء
علينا أن نتوجه اقتصاديا وثقافيا وسياسيا شرقا
الإنجازات العسكرية لقواتنا المسلحة كانت هي الحرب وكانت هي السياسة.
========================
عكاظ :الأسد يعترف: لولا دعم إيران وروسيا لخسرنا الحرب
الاثنين / 29 / ذو القعدة / 1438 هـالاثنين 21 أغسطس 2017 02:08
كشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا لـ«عكاظ»، أن أولى جلسات الحوار بين أطياف المعارضة السورية ستنطلق اليوم (الإثنين) في الرياض، بمشاركة منصتي القاهرة وموسكو، لمناقشة توحيد رؤية المعارضة حول الحل السياسي.
وقال آغا إن اجتماع الرياض يركز على بحث موضوع الانتقال السياسي، ونظرة المنصات الثلاث (القاهرة وموسكو والهيئة العليا للمفاوضات) لهذه القضية. وأضاف أن الانتقال السياسي هو الموضوع الرئيس وسيتضح خلال الاجتماع مدى التقارب بين المنصات الثلاث، خصوصا أن النقطة الرئيسية التي نجتمع عليها تتمحور حول رؤيتنا للحل السياسي وتفسيرنا للقرار الدولي 2254 لتكوين موقف تفاوضي موحد في المستقبل.
من جهته، أقر رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس (الأحد) أنه لولا الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله، لما تمكن من تحقيق تقدم ميداني. وقال إن «دعم أصدقائنا المباشر جعل إمكانية التقدم الميداني أكبر». وزعم أن وقف الأعمال القتالية بوساطة روسيا ساعد على إنهاء إراقة الدماء ودفع «المسلحين» إلى تسليم أسلحتهم والحصول على عفو من الدولة. وادعى الأسد أن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به، إلا أن أنه اعترف بأن جيشه لم يتغلب على مقاتلي المعارضة، وأن الحرب ما زالت مستمرة. وأضاف أن «التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا، فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة» - حسب زعمه-. في غضون ذلك، فشلت قوات النظام السوري في تحقيق أي تقدم شرق دمشق، رغم مرور أكثر من شهرين على إطلاقها عملية ضخمة في غوطة دمشق الشرقية، وحي جوبر. وحاولت قوات النظام التقدم من محور عين ترما، ومن ثم محاصرة حي جوبر، وفصلها عن الغوطة الشرقية، حتى تسهل السيطرة على الحي. ودارت معارك طاحنة وتمكن الجيش الحر، ممثلاً بفيلق الرحمن، من التصدي عبر التحصينات والأنفاق وكبد قوات النظام خسائر كبيرة. وأفاد القائد الميداني في فيلق الرحمن، عمار أبو ياسر، أن قوات النظام استخدمت سياسة الأرض المحروقة. وأن النظام تكبد خسائر كبيرة من قوات النخبة الممثلة بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.
========================
النشرة :خطاب الأسد على منصة الدبلوماسية: تثبيت مرتكزات الرؤية والأهداف
الإثنين 21 آب 2017   08:34معن حمية - "البناء"
المتابع لمواقف القيادة السورية وتوجهاتها، وتحديداً تلك التي أطلقها الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية، لا يجد فيها اختلافاً ولا تناقضاً ولا تبدّلاً. فالثوابت هي الثوابت، غير أنّ ما ينبغي على المراقبين والمتابعين التوقف عنده، قدرة الرئيس الأسد على تثبيت المواقف في إطار رؤية للمرحلة المقبلة وأهداف واضحة، ومن على منصة مؤتمر تعقده وزارة الخارجية والمغتربين في مدينة دمشق، ويحضره إلى جانب المسؤولين في الخارجية، سفراء سورية المعتمدون في عشرات الدول.
وإذا كان من الصعب إجراء قراءة عميقة ومتأنية، تُجمِل ما انطوى عليه خطاب الرئيس الأسد أمام مؤتمر الدبلوماسية السورية، فلا بدّ من إحاطة سريعة بعناوين رئيسة تؤشر إلى أنّ سورية تشق الطريق واسعاً، للانتصار في معركتها ضدّ الإرهاب ورعاته.
في العناوين الرئيسة، أنّ الحرب الإرهابية على سورية، ليست فقط، لأنها رفضت الإملاءات الغربية واستمرّت على دعمها لقوى المقاومة، بل لموقعها الاستراتيجي، فـ «سورية هدف، ومَن يسيطر على هذا الهدف تكن له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط، ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكن له كلمة مهمّة ومؤثرة على الساحة الدولية». وحين يقول الرئيس الأسد هذا الكلام، يعني أنّ فشل الحرب الكونية لإسقاط الدولة السورية، هو فشل مشروع السيطرة على سورية، وأنّ مفاعيل الصمود السوري، قوّضت مشروع السيطرة والهيمنة على «الشرق الأوسط».
الرئيس الأسد لم يدّع تحقيق انتصار كامل على المشروع الإرهابي الذي يقوده الغرب وحلفاؤه، بل تحدّث عن فشل هذا المشروع، لكن في جوهر كلمة الأسد بدا واضحاً أنّ ما يتحدّث عنه، يؤشر الى انتصار مكتمل، خصوصاً عندما تحدّث عن انتصارات متتالية للجيش السوري والقوى الرديفة والحليفة، وحين جزم «لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحلّ إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب».
اللافت أنه كلّما ارتفع منسوب الكلام عن مسارات سياسية لحلّ الأزمة السورية، تتوهّم الدول الغربية والإقليمية والعربية الراعية للإرهاب، أنّها ستعوّض فشلها في الميدان بتحقيق أهدافها في السياسة، وبأنّها تستطيع أن تكون جزءاً من مستقبل سورية عبر أدواتها وعملائها، لكن هذه الدول، اصطدمت بواقع أنّ مَن أطلقت عليهم تسمية معارضة، لا وزن تمثيليّ لهم، ولا قيمة سياسية وأخلاقية. لذا، جاء كلام الرئيس الأسد في هذا الخصوص، غاية في الوضوح، بأن أكد أنه ليس هناك فرص لأن يحقق أعداء سورية وخصومها في السياسة ما لم يستطيعوا تحقيقه في الحرب، ولا مكان للعملاء في مستقبل سورية.
ولأنّ سورية لا ترى في مشاركة تركيا في محادثات أستانة تغيّراً في دورها الداعم للإرهاب، فالرئيس الأسد أعلن صراحة أنّ رجب طيب «أردوغان يلعب دور المتسوّل السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين ولا نعتبر الطرف التركي شريكاً ولا ضامناً ولا نثق به». ولم يفُت الرئيس الأسد التذكير بأنّ أحد أوجه المشروع الغربي «أن يحكم الإخوان المسلمون هذه المنطقة» بما يحقق المصالح الغربية، وأنّ «هذا هو دور الإخوان التاريخي»، وفي هذه الإشارة أراد الرئيس الأسد أن يعلن فشل الغرب في تنفيذ مخطط «حكم الإخوان».
وما هو لافت في خطاب الأسد، حرصه على شكر حلفاء سورية وتثبيت التحالف معهم، وهو حدّد وجهة سورية شرقاً، اقتصادياً وثقافياً، بعد أن تحدّث عن جنون عظمة غربي، وعن إخفاقات الغرب، مؤكداً أنّ سورية سيّدة قرارها، ونافياً أن تكون معزولة، لأنها تقيم علاقات مع عشرات الدول، ولها سفراء منتشرون في العالم.
في خطابه أمس، أعاد الرئيس بشار الأسد التأكيد والتشديد على المواقف السورية، بما يضع حداً لكلّ السيناريوات التي تتحدّث عن نفوذ لدول خارجية، وأدوار للعملاء والمتآمرين في صياغة مستقبل سورية.
وبدا الرئيس الأسد حاسماً بأنّ «جوهر الوطنية السورية هو العروبة بمعناها الحضاري»، وأن لا تفتيت ولا تقسيم. فوحدة الأراضي السورية غير قابلة للنقاش، وأنّ فلسطين أولوية، وأنّ الحرب على الإرهاب والتطرّف مستمرّة، وكلّ هذا لا يدع مجالاً للشك، بأنّ خطاب الأسد في مؤتمر الدبلوماسية السورية، يحمل في مضمونه، كلّ إشارات ومؤشرات الانتصار.
========================
سبونتك :الأسد: المشاريع الغربية مع "الإسلام السياسي" فشلت والمعركة مستمرة © AP Photo/ SANA
صرح الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد 20 أغسطس/آب، بأن المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى بالإسلام السياسي فشلت لكن المعركة ضد هذه المخططات لاتزال مستمرة.
وجاءت تصريحات الأسد خلال كلمته بمناسبة افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، والتي أضاف فيها قائلا:
مواقف سوريا هي جزء من الحرب عليها وهذه الحرب أثبتت أن هناك حروبا عالمية أخرى تخاض بأياد عربية وسورية وعالمية على سوريا.
وأضاف الأسد:
الصراع بالنسبة للغرب هو فرصة لإخضاع الدول التي تمردت عليها كسوريا وإيران وكوريا وحتى روسيا القوة الصاعدة غير مسموح لها أن تتمرد.
وأشار الاسد إلى أن الغرب يعيش حالة هيستيريا كلما شعر بأن هناك من يحاول مشاركته الهيمنة على العالم التي تمتع بها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وأن تبديل المواقف الغربية ولو جزئيا أو على استحياء ليس تبديلا في سياسة الغرب وإنما بفضل صعود القوات المسلحة السورية ودعم الأصدقاء.
وأشاد الرئيس السوري بالشعب السوري قائلا:
إن الثورة الحقيقية هي تلك التي قام بها الشعب السوري على العملاء وثورة الجيش على الإرهابيين، كما أن المرحلة الأخطر على سوريا كانت السنة الأولى من الحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي
وشدد الأسد على أن سوريا خسرت شبابًا وبنى تحتية في الحرب وربحنا تجانس العقائد والأفكار والرؤى التي تكاملت لتشكيل اللون الوطني الواحد، واعتبر الأسد الوزن العربي في الساحات الدولية يساوي صفر، مؤكدًا على أن الدول الأصغر هي التي تدفع ثمن الصراع.
وأشاد الأسد بدور أصدقاء سوريا في الحرب ضد الإرهاب، حيث قال:
إن روسيا لم تتوقف عن دعم الجيش السوري وإمداده بكل ما يمكّنه من محاربة الإرهاب واستخدمت الفيتو مرات عديدة لمساندة سوريا، كما أن حزب الله لم يكن أقل حرصًا من الجيش السوري على تراب سوريا وإيران قدمت لنا السلاح والذخيرة ودعمتنا اقتصاديا وساندتنا سياسيا.
========================
العالم :الاسد: من يسيطر على سوريا يسيطر على القرار في المنطقة
 الأحد 20 أغسطس 2017 - 09:39 بتوقيت غرينتش   .
قال الرئيس الأسد بشار الاسد ان سوريا عبر التاريخ هي هدف ومن يسيطر على هذا الهدف يكون له سيطرة على الشرق الأوسط.
وقال الرئيس بشار الأسد في كلمته بافتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين ان الغرب يعيش اليوم صراعاً وجودياً
وأضاف: الرئيس في الولايات المتحدة هو ليس بصانع السياسات، وأكد ان النظام العميق في الولايات المتحدة لا يشارك الرئيس في الحكم وإنما يعطيه هامشا.
واعتبر عندما أتحدث عن إفشال المشروع الغربي فهذا لايعني أننا انتصرنا.
وأشار الرئيس الاسد الى أنه "صحيح أن مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها ولكن هناك أيضا صراع دولي وموازين قوى مختلفة"، مضيفا: حتى روسيا لا يقبل الغرب أن تتمرد على هيمنته كما هو الحال مع سوريا وإيران وكوريا الشمالية.
وأوضح ان قمع الدول المتمردة على الهيمنة الغربية هو هدف أساسي لمنع تراجع هذه الهيمنة.
ونوه الى ان الرئيس في الولايات المتحدة هو منفذ للسياسات لأن اللوبيات الاقتصادية والعسكرية والتجارية هي صانعة للقرار.
وقال: الوزن العربي يساوي صفر في الساحة السياسية الدولية، دفعنا ثمنا غاليا في سوريا بسبب سياسة الهيمنة الغربية.
وأضاف: المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى الإسلام السياسي فشلت لكن المعركة مستمرة، لا أدري متى سنتحدث عن الانتصار على المشاريع الغربية لأن المعركة مستمرة.
وأشار الى ان الحروب على المنطقة بدأت منذ الحرب على إيران عام 80، الإنحناء أمام المخططات الغربية لا تجدي نفعا والحرب على العراق مستمرة منذ عقود.
ونوه الى ان تداعيات الحرب الحالية على العراق وبمسميات مختلفة أكبر من تداعيات الحرب المباشرة والغزو.
وقال: خسرنا الكثير من شبابنا ومن البنى التحتية لوطننا لكن ربحنا مجتمعا متجانسا، منوها الى ان المرحلة الأخطر على سوريا كانت في السنة الأولى للحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي.
وأضاف: يوجد رد فعل طائفي في سوريا وغيرها ولكن لا يوجد قناعات طائفية.
سنستمر في ضرب الارهاب
وأشار الى ان التبدلات في التصريحات الغربية مؤخرا ليس بدافع إنساني وإنما بسبب صمود القوات المسلحة ودعم الأصدقاء، تبديل المواقف الغربية ولو جزئيا أو بخجل ليس تبديلا في السياسات.
وأكد "سنستمر في ضرب الإرهاب طالما يوجد إرهابي واحد في سوريا"، منوها الى ان "المبادرات التي طرحت تحت عناوين إنسانية كانت بهدف تحقيق ما فشلوا بتحقيقه عبر الإرهاب".
وقال: كانت الحوارات دائما ومن دون أي مجاملة دبلوماسية كانت الحوارات مع عملاء أو إرهابيين، ما نجح في سوريا هي ثورة الجيش على الإرهابيين وثورة الشعب على الخونة.
وأضاف: الثوار الحقيقيون هم أصحاب القيم الإنسانية أما من وصفوهم بالثوار ليسوا أكثر من حثالة، بالنسبة لنا دور تركيا مع روسيا وإيران في دور الضمانة هو دور ضامن للإرهابيين وليس أكثر.
وأشار الرئيس الاسد الى ان أحد أسباب بقاء أردوغان في السلطة هو دوره التخريبي في سوريا.
أي شخص تركي موجود على الأرض السورية هو محتل وأردوغان يلعب دور المتسول السياسي ولا نعتبر الطرف التركي شريكاً ولا ضامنا ولا نثق به.
وقال: طالما القتال مستمر ضد الإرهاب فلا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سوريا، مؤكدا من حقنا أن نضرب الإرهاب أينما تحرك
وأضاف: قبل خروج الإرهابيين وعودة الدولة لا يوجد أي مصالحة، الانجازات العسكرية لقواتنا المسلحة كانت هي الحرب وكانت هي السياسة.
إيران قدمت لنا المساعدات الاقتصادية والعسكرية والسياسية من دون حدود
ونوه الى ان مقاتلي حزب الله كانوا حريصين على التراب السوري كأي مقاتل سوري دافع عن وطنه
وأوضح: إيران قدمت المساعدات الاقتصادية والعسكرية والسياسية من دون حدود، وقال: روسيا دافعت عن سوريا عبر مجلس الأمن وعبر دعم الجيش السوري وأرسلت قواتها وقدمت الشهداء.
وأكد الاسد ان دعم الأصدقاء لنا ساهم في صمود الدولة السورية وستكتب الفصول عن إيران والسيد خامنئي والسيد نصرالله، ستكتب الفصول عن دعم الصين وروسيا وايران وحزب الله وأخلاقيات السيد خامنئي وحزب الله والسيد نصرالله.
وقال: علينا التوجه سياسياً واقتصادياً وثقافياً شرقاً ويجب أن لا نعول على الغرب.
ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام
نوه الاسد الى ان الكلام الطائفي كان عابراً وليس المهم ما هو موجود على الألسن وإنما المهم ما هو الموجود في النفوس ولو كان هذا البعد التقسيمي الذي نسمعه الآن في أماكن مختلفة من مجتمعنا موجوداً في النفوس لكانت سورية سقطت منذ زمن بعيد ولكانت الحرب الأهلية التي يتحدثوا عنها في الإعلام الغربي وحاولوا إقناعنا بها الآن أمراً واقعاً
وقال الحقائق على الأرض في سورية والحقائق على الأرض في الغرب وخاصة التفجيرات الإرهابية هي التي فرضت على الغرب تبديل مواقفه
وأضاف ضربنا الإرهاب منذ اليوم الأول وسنستمر بضربه طالما هناك إرهابي واحد في أرض سورية ومكافحة الإرهاب هي هدف وهي أساس لأي عمل نقوم به
واعتبر تعاملنا بمرونة كبيرة منذ بداية الحرب مع كل المبادرات ولكن نتائجها كانت غير موجودة بسبب أننا كنا نتعامل مع إرهابي أو عميل أو كليهما
وأوضح ان الحرب الإعلامية والنفسية التي مارسوها خلال السنوات الماضية لم تتمكن من التأثير علينا في مكافحة الإرهاب أو دفعنا باتجاه الخوف والتردد
واكد ان ما قدمته القوات المسلحة والحلفاء والأصدقاء من التضحية والفداء عبر التاريخ يمثل نموذجا في تاريخ الحروب ومنارة للأجيال في التمسك بالكرامة الوطنية.
وشدد نحن لسنا في حالة عزلة كما يفكرون ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة..  لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب
ونوه الى ان الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت، مؤكدا المصالحات المحلية بالنسبة لنا فرصة لحقن الدماء وإعادة البناء.
========================
رام الله الاخباري :الأسد : لا يوجد طائفية في سوريا والمعارضة عبارة عن "أشباح "
 وصف الرئيس السوري بشار الاسد المعارضة السورية بـ الاشباح و الشخصيات الوهمية التي لا وزن لها.وقال الاسد في افتتاح مؤتمر الخارجية والمغتربين في دمشق اليوم بأنه بعد 7 سنوات من الحرب يمكن القول بأن المعارضة هي عبارة عن مجرد ادوات تستخدم لمرة واحدة وتلقى بعد ذلك في سلة المهملات.
وقارن الاسد المعارضة بالمعدات الطبية الا ان الفرق هو ان المعدات الطبية معقمة ويمكن استخدامها بعكس المعارضة التي لا يمكن اعادة تدويرها واستخدامها لاحقا.
وعن محادثات استانة التي خرجت بايجاد مناطق خفض التوتر قال الاسد 'كنا نتحاور مع عبيد، يختم اسيادهم على السنتهم' ويعبرون عن مصالح الدول الاجنبية، وضد مصالح الشعب السوري و وحدة ترابه.و وصف الاسد الاحداث التي مرت على سوريا و ما قبل ذلك بأنها مقصلة مسلطة على رأس الجميع في المنطقة كلها وليس سوريا وحدها.
وعن وجود تركيا في محادثات استانة قال الاسد بأنه لا ثقة بـ تركيا فهي تعمل لاجل حماية الجماعة الارهابية وليس لاجل سوريا.واعتبر الاسد بأن المرحلة الماضية خسرت فيها سوريا خيرة الشباب والبنية التحتية الا انهم ربحوا مجتمع متماسك ومتجانس بالمعنى الحقيقي وليس الانشائي.وعن الحرب الطائفية قال الاسد بأن المجتمع السوري لو كان طائفيا لرأينا واقع مختلف عن سوريا اليوم.
========================
البوابة :الاسد: وحدة الاراضي السورية غير قابلة للنقاش
نشر 20 آب/أغسطس 2017 - 11:59 بتوقيت جرينتش
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن وحدة الاراضي السورية غير قابلة للنقاش، وأن من يحدد مصير سوريا هم أبناؤها فقط، مشيرا إلى أن جوهر الوطنية السورية العروبة بمعناها الحضاري.
وشدد الأسد إلتزامه بدعم القضية الفلسطينية معتبرا أنها جوهرية ومركزية بالنسبة لسوريا، وأن إسرائيل عدو يحتل "أراضينا".
وقال الرئيس السوري في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين بدمشق، أن بلاده ستدعم المقاومة "الحقيقية"، وليس "المزيفة"، على حد تعبيره.
وتطرق الرئيس السوري للإنشقاقات لأول مرة في خطاباته، معتبرا أنها أصبحت من الماضي والتاريخ المنسي،وأن تلك الانشقاقات نظفت البلاد من اللاوطنيين، وعملاء الخارج.
وأضاف الأسد أن بلاده خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلا عن تضرر بنيتها التحتية، معتبرا أنها بالمقابل كسبت مجتمعا صحيا متجانسا.
وقال الرئيس الأسد: "إن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره" .
وشكر الرئيس السوري كلا من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا  خلال سنوات الحرب، "إن فصولا ستكتب عن أصدقائنا روسيا وإيران وحزب الله عن مبدأيتهم وعن أخلاقهم".
كما أكد الأسد أن سورية عبر التاريخ هي هدف ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكون له كلمة مهمة ومؤثرة على الساحة الدولية.
========================
العربية نت :بشار الأسد يتحدث عن فصول ستُكتَب عن "الإمام خامنئي"
الأحد 28 ذو القعدة 1438هـ - 20 أغسطس 2017م
العربية.نت – عهد فاضل
قال رئيس #النظام_السوري إن هناك فصولاً ستكتب "للأجيال القادمة" عن "الإمام" #خامنئي وحسن نصرالله، أمين عام ميليشيات #حزب_الله اللبناني، تقديراً "لأخلاقهم ومناقبيتهم" مضيفاً إليهما اسم الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين، نظير دعمهم له في حربه منذ انطلاق الثورة عليه عام 2011.
وجاء ذلك في خطاب مسجل له ألقاه أمام سلكه الدبلوماسي، عرض الأحد على فضائية النظام، اضطر معها المذيع لقراءة خبر بث كلمة #الأسد ثلاث مرات متتالية، ثبت بعدها أن الخطاب مسجّل، لظهور فيديو يظهر الأسد متكلماً، ثم يسحب من العرض، فوراً، وتعاد كلمته من أولها، بعدما كان قد تخللها مقطع من أغنية للمطربة اللبنانية فيروز، قطعت هي الأخرى، في اضطراب واضح.
وشنّ الأسد هجوماً هو الأعنف على المعارضة السورية، في هذه الفترة التي شهدت تقارباً ما بين مختلف منصّاتها، وخصوصاً بعد تأكيد انعقاد اجتماع موسّع لها، في العاصمة السعودية الرياض، غداً الاثنين، وبحضور جميع الأطراف .
وركّز الأسد في خطابه الذي كان يتوجّه به إلى أعضاء سلكه الدبلوماسي، على هجوم غير مسبوق على المعارضة السورية، وبدا كما لو أنه يعطي إشارة البدء لهجوم شامل على جميع رموزها، خاصة بعد احتمال توجه مفاوضات جنيف 8 إلى نقطة بحث الحل المتمثل بالتفاوض المباشر على الانتقال السياسي الموصل إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.
ويشار في هذا السياق إلى أن الأسد استخدم عددا كبيراً من المفردات "الخارجة" التي امتنع عن التصفيق لها، حتى دبلوماسيوه الجالسون أمامه، خصوصاً عندما وصف معارضيه بـ"أدوات ملوّثة" لا يمكن "إعادة تدويرها لاحقاً".
ثم وصف الأسد معارضيه بالعبيد والخونة وصولاً إلى وصفهم بـ"الحثالة". في تطور غير مسبوق، ربما يكون مرتبطاً بقلق النظام من اقتراب موعد التفاوض المباشر حول الانتقال السياسي، بعد احتمالات توحيد صفوف المعارضة السورية، في #الرياض.
وقال الأسد: "لا مكان للعملاء والخونة" في سوريا، وأن "الشعب السوري" لن "يسيّد عليه خونة من هذا النوع". على حد تعبيره، في إشارة منه إلى جوهر التفاوض حول الانتقال السياسي المفضي إلى هيئة حكم كاملة الصلاحيات، حيث استخدم تعبير "يسيّد" أي يضع في الحكم.
ثم حاول الأسد سلب المعارضة أحد أهم منجزاتها، وهو "الثورة" فقال: "الثورة هي مصطلحنا".
وحول أي دور لحلفائه في رسم خطوط الحل في سوريا، حدّد الأسد ذلك الدور بالنصائح، فقط، قائلاً: "النصائح نقبلها من أي طرف". أمّا ما يرتبط "بمصير سوريا" فهو "سوري 100%" على حد قوله. معتبراً أن ذلك هو "الأساس" لسياسته المستقبلية.
========================
العربية نيوز :الأسد: خسرنا خيرة شبابنا وكسبنا مجتمعا متجانسا
الأحد 20-08 - 03:27 م
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلا عن تضرر بنيتها التحتية، معتبرا أنها بالمقابل كسبت مجتمعا صحيا متجانسا.
وقال الأسد، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين : "إن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره".
وشكر الرئيس السوري كلا من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا خلال سنوات الحرب، وقال "إن فصولا ستكتب عن أصدقائنا روسيا وإيران وحزب الله عن مبادئهم وعن أخلاقهم".
كما أكد الأسد أن سوريا عبر التاريخ هي هدف ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكون له كلمة مهمة ومؤثرة على الساحة الدولية.
========================
مونت كارلو :بشار الأسد: "نحن لسنا في عزلة كما يفكرون"
أكد الرئيس السوري بشار الأسد السبت 19 آب ـ أغسطس 2017، على أن الدول التي ترغب في إعادة علاقاتها الدبلوماسية والتعاون مع دمشق عليها أن تقطع أي صلة لها مع "الإرهابيين".
وقال الأسد خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية "لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب والإرهابيين".
   وغالبا ما تطلق دمشق لقب "ارهابيين" على مقاتلي الفصائل المعارضة كما تطلقه على الجهاديين.
وقال الأسد "نحن لسنا في حالة عزلة كما يفكرون ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة".
وقطعت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري في آذار ـ مارس 2011 وتحولت إلى نزاع مسلح أسفر عن مقتل 330 ألف شخص.
وكانت جريدة الحياة ذكرت في أيار ـ مايو أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ينوي العودة عن قرار المقاطعة. إلا أن وزارة الخارجية الفرنسية نفت الأمر مشيرة إلى أن "هذا الأمر ليس على جدول الأعمال".
وتعد فرنسا من أبرز داعمي المعارضة السورية وطالبت مرات عدة برحيل الأسد عن السلطة، والذي يعد المسؤول الرئيسي عن اندلاع النزاع.
وتحول موقف فرنسا إثر الهجمات التي ضربت فرنسا في 2015، ووضعت محاربة الجماعات الإسلامية الجهادية المنتشرة في العراق وسوريا في مقدمة القائمة. لكن التصريح الرسمي ما يزال يتحدث عن عدم إمكانية بقاء الأسد جزءا من مستقبل سوريا.
وقد لاقى إغلاق السفارة انتقادات من قبل أنصار سياسة "الواقعية" مع النظام السوري، معتبرين أنها حرمت باريس من مصادر مهمة للمعلومات.
وتعرضت الفصائل المقاتلة والجماعات الجهادية لعدة انكسارات على يد القوات النظامية التي تتلقى دعما من حلفائها، إيران وروسيا.
========================
المدن :عقيدة بوتين" في خطاب انتصار الأسد
وليد بركسية | الأحد 20/08/2017 شارك المقال : 3726Google +00
ليس معروفاً تماماً إن كان خطاب النصر الذي ألقاه الرئيس السوري أمام مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين السنوي، مكتوباً بعناية فائقة من آدوات البروباغندا الروسية، الوصية على النظام إلى أجل غير مسمى، لكن التحليلات التي قدمها الإعلام الرسمي بعد الخطاب مباشرة، تفوقت في هزليتها وسوريالتيها على ما تقدمه وكالة أنباء "سبوتنيك" الشعبوية الممولة من الكرملين، في صياغتها للخطاب العالمي المضاد للغرب والمبشر "بولادة عالم جديد".
وأطلقت "الإخبارية السورية" على الخطاب تسمية "عقيدة الأسد" مشبهة إياه بـ"عقيدة بوتين"، ولا يعني ذلك أن الزعيمين يتمتعان بصفات الصلابة والوحشية والدموية والقمع وجنون العظمة، مثلما يتبادر للأذهان لأول وهلة، بل هو توصيف للنقاط الخمسة التي لخص بها الأسد، محددات السياسة الخارجية في الفترة القادمة، ومقارنتها بخطاب تاريخي لفلاديمير بوتين العام 1999، والتي أتبعها بخطاب آخر أواخر العام الماضي أمام البرلمان الروسي، حدّث فيه تلك العقيدة، فيما وصفتها وسائل الإعلام الروسية حينها بأنها "ميلاد نظام عالمي جديد" وفقاً لرؤية بوتين القائمة على الشراكة مع العالم الغربي في احتواء النزاعات ومكافحة الإرهاب.
وحاول الإعلام السوري الإيحاء بأن خطاب الأسد ليس استنساخاً للخطاب البوتيني أو مجرد تماه معه من دون إضافة حقيقية، بل هو مكمل له وتأكيد له من منطلق أهمية الشرق الأوسط ومكانة سوريا التاريخية، في استمرار للوهم الرسمي بأن سوريا هي مركز العالم، وهو ما تجلى في رفض قناة "الفضائية السورية" لتسمية الشرق الأوسط: "الغرب يسمينا الشرق الأوسط لكننا نحن مركز العالم ونحن من يقرر ذلك وليس هم".
يمهد كل ذلك للحديث عن النظام العالمي الجديد، وهو نقطة متكررة في خطابات الديبلوماسية الروسية مؤخراً، بما في ذلك تصرحيات بوتين في عقيدته الجديدة أو تصريحات وزير خارجيته سيرغي لافروف في مؤتمر ميونيخ الأمني في وقت سابق العام الجاري، والتي تدور حول "التشارك مع روسيا والصين" والعودة بالعالم قروناً إلى الوراء من أجل استعادة النظام السياسي "الرجعي" الذي كان سائداً في القرن التاسع عشر. ما يقوله الإعلام السوري هنا هو "إن سوريا أجبرت الولايات المتحدة والعالم الغربي على القبول بالرؤية الروسية" وبالتالي "يضع خطاب الأسد حجر الأساس للمجتمع الدولي الجديد"!
وهكذا أسهبت التحليلات في توصيف نقاط التشابه بين العقيدتين، باعتبارهما قائمتين على أسس "وطنية"، حيث ترتكز عقيدة بوتين على القومية الأرثوذكسية، مقابل القومية العربية التي يقوم عليها خطاب الأسد والتي شدد عليها، لكن "الإخبارية" شرحت "برحابة صدر" أن القومية العربية لا تعني التعصب مثل بقية القوميين العرب، بل هي قومية متسامحة ومرحبة بالأقليات من المسيحيين والأكراد الذين ساندوا النسيج العربي الغالب على الدولة العربية لقرون طويلة! مثلما هو الحال في روسيا التي تراعي التنوع المذهبي والإثني فيها!
وهنا، يميل الإعلام الرسمي إلى التأكيد على أن مشاريع الفيدرالية والتقسيم والاستقلال مرفوضة ولن تمر، لأنها مدعومة فقط من الولايات المتحدة، في إشارة للرغبات الانفصالية التي يتحدث عنها أكراد سوريا بالتوازي مع استفتاء مرتقب الشهر القادم لاستقلال إقليم كردستان العراق، ثم الحديث أن المعركة مستمرة مع الشركاء للقضاء على الوجود الغربي وأتباعه في سوريا التي "تنظفت" من عملاء الغرب "القذرين"، أي المعارضين السياسيين للنظام.
وبما أن النظام "ديموقراطي" و"علماني" و"منفتح" فإن على إعلامه تفسير العداء للمعارضة "القذرة"، ويأتي ذلك بشكل هزلي كاريكاتوري، فلا مانع من الارتهان للخارج، كما يفعل النظام نفسه، بل يجب فقط أن يكون "هذا الخارج محترماً وعليه القيمة مثل روسيا وليس أميركا دولة مناجم الفحم"، وبالتالي خلص الإعلام السوري بعبقرية فذة إلى أن مشكلة المعارضة السورية، كانت في اختيار حلفائها واصدقائها: "لو اختاروا روسيا حليفاً لهم لرحبنا بهم"، وعدا عن ذلك "فلا مكان في سوريا المستقبلية للمعارضين الخونة المرتهنين للغرب".
السؤال الذي لا يطرحه الإعلام الرسمي هنا، يتعلق بمدى التغيّر الذي طرأ على النظام، كي يقدم رئيسه مبادئ جديدة تحدد هويته للعقود المقبلة، خصوصاً أن الخطاب امتلاً بمقارنات بين النهج الجديد وبين النهج الذي كان متبعاً طوال أربعين عاماً "من تاريخ سوريا"، مع إصرار الأسد على ربط تاريخ البلاد باللحظة التي استولى فيها والده حافظ الأسد على السلطة واعتبار ما سبقها "غير سوري" لأنه كان رهينة للغرب. المضحك هنا أن الأسد نفسه يتحدث عن استعادته للثورة من الثوار أنفسهم وقد يكون ذلك صحيحاً بوصفه يقوم بثورة داخلية ضد مبادئ النظام نفسه الذي تخلى عن كل التوازنات القديمة التي تمتع بها وبات مجرد محافظة إيرانية أو قرية روسية بعيدة في أفضل تقدير.
هذا التغيير الذي لا يتم الحديث عنه مباشرة، يتعلق بالسيادة الوطنية نفسها، والتي كانت عنصراً أساسياً للخطاب الرسمي أمام السوريين والعالم، وباتت اليوم من الماضي مع الارتهان الخارجي الجديد لمحور الحلفاء المكون من روسيا وإيران وحزب الله، أو الثالوث المقدس حسب تسمية الإعلام الرسمي. ويتم التمهيد لهذه الفلسفة الجديدة، في الخطاب وتحليلاته، بدهاء، عبر شكر الحلفاء على مواقفهم وتضحياتهم واستذكارها بالتفصيل الممل، مع التلميح لبقائهم في الأراضي السورية، بفعل الاتفاقات التي وقعها النظام مع روسيا تحديداً في قاعدة "حميميم" وأماكن أخرى، أو بقاء نفوذهم على الأقل بشكل واسع عبر إعادة الإعمار، أي إعطاء تفسير مسبق للسوريين في الداخل، الذين يصدقون كذبة السيادة الوطنية، للمشاهد الأجنبية التي ستبقى في البلاد مع انتهاء الحرب، وتحديداً المليشيات المسلحة.
في ضوء ذلك، يتعامل الإعلام مع كل هذا التعقيد بشيء من البساطة بالقول إن العقيدة الجديدة هي استمرار للديبلوماسية السورية الممتدة لأربعين عاماً، ولهذا أتى "خطاب الانتصار" بهذه الطريقة أمام مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين السنوي الأول، وليس في أي مناسبة أخرى، وكأنه اعتراف بأن النظام ينسلخ عن نفسه كي يحافظ على بقائه ضمن الظروف المتغيرة الجديدة التي تفرض عليه تحالفات معينة باتت تحركه عن بعد لا أكثر. وهو ما عبرت عنه "الإخبارية السورية" بالقول أن الخطاب هو "نهاية تجربة 40 عاماً من الوثوق بالغرب".
بالتالي تصبح الشعبوية الممزوجة بالعداء للغرب هي الماركة المسجلة للخطاب الديبلوماسي والدعائي الأسدي في مرحلته الجديدة التي يريد فيها التوجه شرقاً، قبل التشفي بضحايا الإرهاب في برشلونة وفنلندا كجزء من العالم الغربي البائد: "إنهم يدفعون ثمن سياساتهم الغربية الحمقاء".
ومن نافل القول أن هجوم الإعلام الأسدي على الغرب لا يستند إلى أي منطق، فهو يهاجم الولايات المتحدة على "الإعلام الكاذب" رغم أنه لا يوجد أي إعلام حر في تاريخ سوريا كلها، ويذم وجود "فوارق بين الأغنياء والفقراء" رغم أن معظم موارد البلاد إن لم يكن كلها تتركز في يد عائلة الأسد والمقربين منه فقط، مثل رامي مخلوف، فيما لا يتم حتى توزيع الفتات على عامة الناس، قبل الهجوم على "الانحلال الأخلاقي الغربي" والتبجح "بالاعتدال الديني السوري" رغم وجود بعض المتطرفين دينياً والذين تمت أدلجتهم بسبب "الوهابية السعودية الممولة من الغرب".
بالتالي يمكن استشفاف الكثير من التفاصيل عن مستقبل البلاد في ظل انتصار النظام وضمان بقاء الأسد في السلطة، حيث ستشكل القومية العربية الأيديولوجيا الشعبوية الأكبر باعتبار الغالبية السكانية عربية، مع الابتعاد عن القومية العربية التقليدية والحديث عن القومية العربية المشرقية - الشامية، مع علاقات وثيقة مع محيط سياسي جيد متمثل بروسيا والصين وإيران وحزب الله، مع هامش بسيط للأكراد من أجل الحفاظ "على وحدة الأراضي السورية"، مع جيش هش ومنهك تساعده القوات الأجنبية التي لن تترك البلاد، في ظل معاناة أمنية شديدة بسبب التضييق على الحريات وقمع الأصوات المعارضة، بطريقة مماثلة لما يحدث في روسيا التي تقود "الجهود المناوئة" للقيم الحضارية والإنسانية بحجة "الصراع مع الغرب".
========================
الميادين :الأسد: من حق سوريا أن تضرب الإرهاب أينما تحرك وأردوغان سياسي متسول
20 آب/ أغسطس 2017, 02:21م 2145 قراءة
الميادين نت
 أكّد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا كانت دائماً هدفاً ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة، مشيراً إلى أنّ مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها.
وأشار الأسد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين الأحد إلى أن دعم الأصدقاء لسوريا ساهم في صمود الدولة السورية. ولفت إلى أنه "ستكتب الفصول عن إيران والسيد خامنئي وحزب الله والسيد حسن نصرالله، إضافة إلى دعم الروسيا والصين"، مؤكداً أن الإنجازات العسكرية للقوات السورية المسلحة كانت هي الحرب وكانت هي السياسة.
وأوضح الرئيس السوري أنّ روسيا دافعت عن سوريا عبر مجلس الأمن وعبر دعم الجيش السوري وأرسلت قواتها وقدمت الشهداء، وأن إيران قدمت المساعدات الاقتصادية والعسكرية والسياسية من دون حدود.
 الأسد قال "لا أدري متى سنتحدث عن الانتصار على المشاريع الغربية لأن المعركة مستمرة، وأن المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى الإسلام السياسي فشلت"، مؤكداً أن المعركة مستمرة.
الأسد: الحوارات كانت دائماً مع عملاء أو إرهابيين
الرئيس السوري أكد أن لا علاقة ولا دور لأي دولة غربية تريد العودة إلى سوريا إلا إذا قطعت علاقتها نهائياً بالإرهاب، مشدداً أنه لن يسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أي مكسب لا عسكرياً ولا سياسياً.
كما شدد على أنه لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب والإرهابيين.
وقال الأسد لقد دفعنا ثمناً غالياً في سوريا بسبب سياسة الهيمنة الغربية، مشيراً إلى أن الوزن العربي يساوي صفراً في الساحة السياسية الدولية. ولفت إلى أن الرئيس في الولايات المتحدة هو منفذ للسياسات لأن اللوبيات الاقتصادية والعسكرية والتجارية هي صانعة للقرار.
 الرئيس السوري أكد أيضاً على ضرورة خروج الإرهابيين وعودة الدولة، وشدد أنه لا يوجد أي مصالحة وأن من حق سوريا أن تضرب الإرهاب أينما تحرك، مكرراً أنه طالما القتال مستمر ضد الإرهاب فلا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سوريا.
 حول الدور التركي في سوريا قال الأسد "بالنسبة لنا دور تركيا مع روسيا وإيران في دور الضمانة هو دور ضامن للإرهابيين وليس أكثر"، واعتبر أن أحد أسباب بقاء الرئيس رجب طيب أردوغان في السلطة هو "دوره التخريبي" في سوريا، مشيراً إلى أنه يلعب دور "المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين".
 وتناول الرئيس السوري المفاوضات الجارية مع المعارضة السورية فرأى أن الحوارات كانت دائماً ومن دون أي مجاملة دبلوماسية كانت مع عملاء أو إرهابيين. كما أشار إلى أن المبادرات التي طرحت تحت عناوين إنسانية كانت بهدف تحقيق ما فشلوا بتحقيقه عبر الإرهاب.
وأضاف الأسد "إن الثوار الحقيقيين هم أصحاب القيم الإنسانية، أما من وصفوهم بالثوار ليسوا أكثر من حثالة".
أما بالنسبة للتبدلات في التصريحات الغربية مؤخراً فرأى أنها ليس بدافع إنساني وإنما بسبب صمود القوات المسلحة ودعم الأصدقاء. وأوضح أن المرحلة الأخطر على سوريا كانت في السنة الأولى للحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي.
========================
اخبار الكويت :الاسد يمانع اعادة فتح سفارات اجنبية قبل قطع صلتها مع "الارهابيين"
منذ 20 ساعة
الميثاق اكد الرئيس السوري بشار الاسد الاحد ان الدول التي ترغب في اعادة علاقاتها الدبلوماسية والتعاون مع دمشق عليها ان تقطع اي صلة لها مع "الارهابيين".
وقال الاسد خلال كلمة القاها في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية "لن يكون هناك تعاون امني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التى تقول انها تسعى لحل الا بعد ان تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الارهاب والارهابيين".
وغالبا ما تطلق دمشق لقب "ارهابيين" على مقاتلي الفصائل المعارضة كما تطلقه على الجهاديين.
وقال الاسد "نحن لسنا في حالة عزلة كما يفكرون، ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة".
وقطعت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق  بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري في اذار/مارس 2011 وتحولت الى نزاع مسلح اسفر عن مقتل 330 الف شخص.
وكانت جريدة الحياة ذكرت في ايار/مايو ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ينوي العودة عن قرار المقاطعة. الا ان وزارة الخارجية الفرنسية نفت الامر مشيرة الى ان "هذا الامر ليس على جدول الاعمال".
وتعد فرنسا من ابرز داعمي المعارضة السورية وطالبت مرات عدة برحيل الاسد عن السلطة، والذي يعد المسؤول الرئيسي عن اندلاع النزاع.
وتحول موقف فرنسا اثر الهجمات التي ضربت فرنسا في 2015، ووضعت محاربة الجماعات الإسلامية الجهادية المنتشرة في العراق وسوريا في مقدمة القائمة. لكن التصريح الرسمي ما يزال يتحدث عن عدم امكانية بقاء الاسد جزءا من مستقبل سوريا.
وقد لاقى اغلاق السفارة انتقادات شديدة من قبل انصار سياسة "الواقعية" مع النظام السوري، معتبرين انها حرمت باريس من مصادر مهمة للمعلومات.
وحقق الجيش السوري تقدما ميدانيا على جبهات عدة في البلاد، بدعم من حلفائه الروس والايرانيين، وتمكن من استعادة اراض كانت الفصائل المقاتلة والجهادية قد تغلبت عليها.
وقال الاسد "عندما اتحدث عن افشال المشروع الغربي هذا لايعني اننا انتصرنا، هم فشلوا ولكن المعركة مستمرة".
واعتبر الاسد ان "علينا ان نتوجه سياسيا واقتصاديا وثقافيا شرقا" مشيرا الى ان "الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو ببطئ".
كما هاجم الاسد نظيره التركي طيب رجب اردوغان، احد ابرز داعمي المعارضة الاقليميين والحليف السابق لدمشق قبل اندلاع النزاع.
وقال الاسد "أن الطرف التركي هو موجود على الورق وبالنسبة لنا نحن لانعتبره ضامنا ولا شريكا في عملية السلام وطبعا لا نثق به هو داعم للارهابيين" لافتا الى ان اردوغان "متسول سياسي على قارعة الطريق يبحث عن اي دور".
ورغم الدعم الذي تقدمه موسكو وطهران للنظام السوري وتركيا للمعارضة ، الا ان البلدان الثلاثة تسعى للتعاون فيما بينها من اجل ايجاد تسوية. وتعين على الدول الثلاث أن تتعاون في عدة مناسبات بشأن القضية السورية، ولا سيما خلال المفاوضات في أستانا.
========================
هسبريس :الأسد: أردوغان "متسول سياسي" يدعم الإرهابيين
 ـ مُتابعة
الأحد 20 غشت 2017 - 17:31
دعا الرئيس السوري بشار الأسد سفراءه وممثلي بعثاته الدبلوماسية إلى التوجه في نشاطاتهم إلى الشرق بدلا من الغرب لتأمين احتياجات سورية.
الأسد، في كلمة له أمام مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، عقد بدمشق، قال: "علينا أن نتوجه شرقا اقتصاديا وثقافيا، وأقصد بالمعنى السياسي.. فالشرق يتعاطى معنا باحترام".
وهاجم الرئيس السوري المعارضة والدول التي تدعمها حيث كانت، وقال: "حواراتنا دائما ومن دون أي مجاملة دبلوماسية ،كانت الحوارات مع عملاء أو إرهابيين، واعتقدوا أن شعبا سيد نفسه ممكن أن يسيد عليه عملاء وخونة ،وبعد كل هذه السنوات اكتشفوا مؤخرا بأنهم بلا وزن، وأنهم مجرد أدوات تستخدم مرة واحدة وتلقى في سلة المهملات".
وانتقد الأسد نظيره التركي رجب أردوغان ، معتبرا أن دور تركيا بالنسبة لسورية في اجتماعات "استانا" هو "دور ضامن للإرهابيين وليس أكثر"، وأن "أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين، وأن أحد أسباب بقائه في السلطة هو دوره التخريبي في سورية".

========================
اخبار ليبيا :بشار الأسد يرفض دور تركيا كضامن في سورية ويصف الغرب بـ"الأفعى"
 العربى الجديد  منذ 18 ساعة  0 تعليق  10  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وجاء حديث الأسد اليوم، في دمشق، عبر خطاب متلفز خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام، وزعم خلال حديثه أن قواته "تقدّم بطولات تمثل نموذجا في تاريخ الحروب، وأن الاقتصاد السوري بدأ بالتعافي ولكن بشكل بطيء".
واتهم رئيس النظام مجددا الدول الأوروبية وتركيا بدعم الإرهاب، قائلا "الغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف، وتغيير المواقف لا يعني التغيير في السياسات"، مضيفا في مزاعمه أن "أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين، والطرف التركي لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به".
وزعم أيضا أنه "لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنّها تسعى لحل، إلّا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب".
وقال الأسد: "مستمرون في المرحلة المقبلة بسحق الإرهابيين بكل مكان بالتعاون مع الأصدقاء وبالمصالحات الوطنية"، مدّعيا أنّ "الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت"، مضيفا: "سورية ليست في حالة عزلة كما يفكرون، ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة".
وواصل الأسد مزاعمه بالقول "إنّ كل ما يرتبط بمصير ومستقبل سورية هو موضوع سوري مئة بالمئة، ووحدة الأراضي السورية من البديهيات غير القابلة للحديث أو النّقاش".
ويأتي حديث الأسد في ظل سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين نتيجة استمرار قواته بخرق اتّفاق مناطق خفض التوتر في سورية، الموقع بضمانة روسيّة.
========================
الميثاق :الأسد يبين سبب رفض بلاده لغزو العراق 2003 ويؤكد: تداعياته الأكثر قساوة تحدث اليوم
كشف الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، عن سبب تجاهل بلاده للغزو الامريكي للعراق عام 2003، مشيرا إلى أن “الطروحات الطائفية” التي كانت تحضر آنذاك، تحدث اليوم نفسها في سوريا، فيما رأى أن غزو العراق لم يكن مجرد “عاصفة وإنما مخطط يستمر لثلاثة عقود".
وفي خطاب ألقاه في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، قال الرئيس بشار الأسد إن بلاده كانت عبر التاريخ هدفاً لمن يريد السيطرة على الشرق الأوسط، مؤكداً أن الغرب فشل في مشروعه حتى اللحظة ولكن المعركة لاتزال مستمرة.
وقال الأسد في الكلمة التي بثها التلفزيون السوري ونقلتها محطات تلفزيونية عربية "إننا أخذنا موقفا في العراق قبل الغزو عام 2002، لما كان يحضر في ذلك الوقت من طروحات طائفية نراها اليوم نفسها في سوريا، لذلك وقفنا ضد الحرب".
وأضاف الأسد "لو قارنا اليوم تداعيات حرب العراق، لوجدنا أنها تكبر وتضخم وليس العكس"، معتبرا أن "ما حصل ليس مجرد غزو وعاصفة وإنما مخطط يستمر لثلاثة عقود".
وتابع أن "الغرب كالأفعى يبدل جلده بحسب الموقف، وما يحصل هو مقصلة موضوعة على رأس الجميع في المنطقة، والانحناء لا يفيد".
الرئيس السوري بشار الأسد اكد ان سوريا دفعت ثمناً غالياً وخسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، لكنها بالمقابل أفشلت المخطط الغربي ضد بلاده.
وأضاف " قد يقول البعض لقد حققوا هدفهم.. لقد دمروا سورية.. وأنا أقول بكل بساطة لم يكن هدفهم ولا في حسبانهم أن تدمر سورية.. كان المطلوب أن يستحوذوا على سورية سليمة معافاة ولكن خاضعة وتابعة".
وشدد على أنه في حسابات الربح والخسارة، أن سوريا الخاضعة والتابعة أو الخانعة لا يمكن أن تستمر.  وكرر الرئيس السوري ما قاله  في عام 2005 بأن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام.
وأكد الرئيس السوري أن مخطط التقسيم الطائفي الفيدرالي للمنطقة قرأته سوريا منذ غزو العراق عام 2003، وأوضح أنه منذ تجاهل بلاده للحرب على العراق كانت سورية تدرك ان موافقتها تعني وضع رأسها تحت المقصلة. وتابع " ما يحصل هو مقصلة موضوعة على رؤوس الجميع في هذه المنطقة وبدأت المقصلة بالقطع وحصدت أرواح الملايين والانحناء لا يفيد في هذه الحالة.. إما أن تسحب الرؤوس من تحتها أو أن تدمر المقاصل.. لا يوجد حل آخر".
واعتبر أن التبدل في المواقف الغربية مؤخراً أنجزه صمود الدولة السورية والشعب والجيش، وأردف "الحقائق على الأرض في سوريا والحقائق على الأرض في بلدانهم هي التي فرضت عليهم تبديل مواقفهم" تجاه سوريا، وأن فشلهم السياسي أجبرهم على الذهاب إلى اللغة الإنسانية.
ولفت الرئيس الأسد أن الهدف من  معظم هذه المبادرات كان الوصول إلى نتائج عجزوا عن الوصول إليها من خلال الإرهاب.
========================
المدن :الأسد:لم ننتصر ..لكن بوادر الانتصار موجودة
المدن - عرب وعالم | الأحد 20/08/2017 شارك المقال : 1732Google +00
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب في سوريا تجري بالتوازي مع حروب عالمية وإقليمية تُخاض بأيادٍ سورية، عربية، وأجنبية على الأرض السورية، بهدف السيطرة على القرار في الشرق الأوسط والتأثير على التوازن الدولي. وأضاف الأسد في كلمة خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق، الأحد، أن النزاع في سوريا "هو فرصة ثمينة لتصفية الحساب مع كثير من الدول، وإخضاع الدول التي تمردت على هيمنة الغرب".
وتابع الأسد أن سوريا "تدفع الثمن غالياً مقابل إفشال المشروع الغربي في سوريا والعالم"، معتبراً أن جوهر المشروع الغربي في المنطقة "هو أن يحكم الإخوان المسلمون هذه المنطقة باعتبار أنهم يمثلون الدين وبالتالي يستطيعون أن يسيطروا على مجتمع وشارع متدينٍ من خلال الغطاء الديني ويقودون هذا الشارع باتجاه المصالح الغربية، وهذا هو دور الإخوان التاريخي".
ووفقاً "لحسابات الربح والخسارة"، فإن سوريا خسرت خيرة شبابها وإعادة بناء بنيتها التحتية ستكلّف الكثير من المال والعرق لأجيال، بحسب الأسد، الذي أضاف "لكننا بالمقابل ربحنا مجتمعاً أكثر صحة وأكثر تجانساً بالمعنى الحقيقي وليس بالمعنى الإنشائي أو بالمجاملات". ويرى الأسد أن "هذا التجانس هو أساس الوحدة الوطنية، تجانس العقائد، تجانس الأفكار، التقاليد، العادات، المفاهيم، الرؤى، على تنوعها واختلافها".
وأضاف الرئيس السوري أن "إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا". وتابع "كي نتحدث دائماً في الإطار الواقعي ولا نبالغ، هم فشلوا ولكن المعركة مستمرة. أين نصل لاحقاً.. متى نتحدث عن الانتصار؟ هذا موضوع آخر؛ لذلك يجب أن نكون دقيقين؛ هم فشلوا حتى هذه اللحظة ونحن لم ننتصر أيضاً حتى هذه اللحظة"، مضيفاً أن "بوادر الانتصار موجودة".
وأشد الأسد بأدوار روسيا وايران وحزب الله في الحرب السورية، وقال إنها "مكنت الجيش من تحقيق مكاسب في المعارك وخففت من عبء الحرب (..) دعم أصدقائنا المباشر سياسيا واقتصاديا وعسكريا جعل إمكانية التقدم في الميدان أكبر والخسائر أقل وهم شركاؤنا الفعليون".
في المقابل، شنّ الأسد هجوماً على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ووصفه بأنه "متسول سياسي على قارعة الطريق يبحث عن أي دور". وقال إن الطرف التركي "موجود على الورق" في التفاهمات الروسية-التركية-الأميركية في سوريا. وأضاف "نحن لا نعتبره (اردوغان) ضامناً ولا شريكاً في عملية السلام وطبعاً لا نثق به هو داعم للإرهابيين".
ورحب الرئيس السوري باتفاقات وقف إطلاق النار بوساطة روسية، ودان في الوقت ذاته "المناطق الآمنة" التي اقترحتها الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لإعادة افتتاح سفارات الدول الأجنبية في سوريا، فقال الأسد إنه على الدول التي ترغب في إعادة علاقاتها الدبلوماسية والتعاون مع دمشق، أن تقطع أي صلة لها مع "الإرهابيين". وأضاف أنه "لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحلّ إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب والإرهابيين".
========================
نبض الشمال :بشار الأسد: المفاوضات فشلت لأننا كنا نفاوض الإرهابيين والعملاء
 2017/08/20    أخبار سورية
 / سمير الحاج – دمشق
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن المفاوضات الأخيرة مع المعارضة ‹فشلت› لأن النظام كان يفاوض «الإرهابيين والعملاء»، حسب تعبيره.
الأسد في كلمة له خلال مؤتمر بوزارة خارجية، اليوم الأحد، قال أن «نتائج المفاوضات مع وفد المعارضة كانت فاشلة، لأننا كنا نفاوض الإرهابيين والعملاء»، وأشار أن «الدعم العسكري المباشر من أصدقائنا جعل إمكانية التقدم الميداني أكبر»، ثم شكر إيران وروسيا وحزب الله اللبناني على جعل التقدم الميداني في سوريا ممكناً .
أضاف الأسد، إن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به، لكن جيشه لم ينتصر بعد في الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أعوام، وأردف «التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا، فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة».
كما اتهم المعارضة بالعمل لخدمة مصالح الدول الأخرى، وقال: «دفعنا ثمناً غالياً في هذه الحرب لكن تمكننا من إفشال المشروع الغربي»، مشيراً إلى أن الغرب مارس ضدهم خلال السنوات الماضية حرباً إعلامية ونفسية، وإن تغيير المواقف لا يعني تغيير السياسات تجاه سوريا. مؤكداً أن تلك السياسات لم تؤثرعلى إرادتهم في حربهم ضد ماسما بـ ‹الإرهاب› وأنهم مستمرون في الحرب حتى القضاء على آخر ‹إرهابي› في سوريا.
وتعهد الأسد بمواصلة هجوم قواته شرقاً في منطقة الصحراء السورية حيث يتلقى دعماً من فصائل مسلحة تمولها إيران وقوة جوية روسية مكثفة، مما سمح لجنوده بانتزاع أراض من تنظيم الدولة الإسلامية على عدة جبهات رئيسية.
كما شدد أن سوريا لن تقسم، وقال: «لا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم في سوريا»، وأوضح أن التقسيم الحالي لن يصبح أمرا واقعاً.
========================
الوطن الكويتية :الأسد عن إيران وحزب الله: مبادئ وأخلاق!
2017/08/20
أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أن بلاده خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلا عن تضرر بنيتها التحتية، معتبرا أنها بالمقابل كسبت مجتمعا صحيا متجانسا.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين:"إن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره".
وأضاف أن هناك فصولاً ستكتب "للأجيال القادمة" عن "الإمام" خامنئي وحسن نصرالله، أمين عام ميليشيات حزب الله اللبناني، تقديراً "لأخلاقهم ومناقبهم" مضيفاً إليهما اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظير دعمهم له في حربه منذ انطلاق الثورة عليه عام 2011.
وقال إن بلاده «أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به» لكن جيشه لم ينتصر بعد في الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أعوام.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون إنه رغم أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب الأهلية فإن «التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة».
ولم يسهب في التصريح عن تلك النقطة.
لكنه قال إن المساعدة التي قدمتها روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية مكنت الجيش من تحقيق مكاسب في المعارك وخففت من عبء الحرب.
وأضاف الأسد "دعم أصدقائنا المباشر سياسياً واقتصادياً وعسكرياً جعل إمكانية التقدم في الميدان أكبر والخسائر أقل وهم شركاؤنا الفعليون".
وتعهد الأسد بمواصلة هجوم الجيش السوري شرقا في منطقة الصحراء السورية حيث يتلقى دعما من فصائل مسلحة تمولها إيران وقوة جوية روسية مكثفة مما سمح لجنوده بانتزاع أراض من تنظيم داعش على عدة جبهات رئيسية.
وتأمل الحكومة السورية في استباق فصائل مدعومة من الولايات المتحدة في هجوم على محافظة دير الزور آخر معقل رئيسي للتنظيم في سورية وتمتد حتى الحدود العراقية.
والاتجاه شرقا، الذي لم يكن متصورا قبل عامين عندما كان الأسد في خطر، يعكس مدى قوة موقفه والمأزق الذي يواجه زعماء الغرب الذين ما زالوا يرغبون في إزاحته عن السلطة في عملية انتقالية عبر المفاوضات.
وقال الرئيس السوري إن الجيش يحقق مكسبا تلو الآخر كل يوم للقضاء على "الإرهابيين" مؤكدا أن قواته ستواصل مهاجمتهم حتى القضاء عليهم.
وقال إن بلاده ترحب باتفاقات محلية لوقف إطلاق النار بوساطة روسية تسعى موسكو لتوسيع نطاقها لتشمل مناطق أخرى في سورية لأنها ستضع حدا لإراقة الدماء وحمل السلاح وتفتح الباب للعفو عن مقاتلي المعارضة.
 
قال الأسد إن فكرة مناطق عدم التصعيد تهدف لوقف سفك الدماء وإخراج الجماعات المسلحة التي تسلم أسلحتها موضحاً اهتمام حكومته بنجاح هذه المبادرة.
ونشرت روسيا منذ الشهر الماضي شرطة عسكرية بجانب نقاط تفتيش عسكرية في جنوب غرب سورية وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق للمساعدة في ضمان الهدوء في اتفاقات أبرمتها مع جماعات من المعارضة.
ولا تزال المفاوضات جارية مع جماعات المعارضة الرئيسية ومجالس محلية للتوصل إلى هدنة في ريف حمص الشمالي حيث سعت المعارضة لتدخل موسكو للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى مدنيين محاصرين.
 
========================
العرب  :الأسد يفاخر بنصر في معركته مع الغرب والمتطرفين
مراقبون: النظام السوري يحاول التملص من المسؤولية في الحرب التي قتلت وشردت مئات الآلاف من السوريين بالهروب إلى تمجيد حلفائه.
 [نُشر في 2017/08/21، العدد: 10729، ص(2)]نصر دعائي
دمشق – سعى رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال كلمة بثها التلفزيون الرسمي الأحد، إلى الترويج لنصر “دعائي” في المعركة القائمة على “الغرب والمتطرفين” بمساعدة حلفائه.
وقال الأسد إن “الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله اللبناني أتاح تحقيق تقدم ميداني… دعم أصدقائنا المباشر جعل إمكانية التقدم الميداني أكبر”.
وزعم رئيس النظام أنه رغم أن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به، فإن جيشه لم يتغلب على مقاتلي المعارضة وإن الحرب مازالت مستمرة. واعتبر أن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره.
وأشار إلى أنه “رغم أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد 6 أعوام ونصف العام من الحرب الأهلية، فإن التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة”.
ويقول مراقبون إن النظام السوري يحاول التملص من المسؤولية في الحرب التي قتلت وشردت مئات الآلاف من السوريين بالهروب إلى تمجيد حلفائه وأن ما يفعله هو فقط للحفاظ على أمن البلاد من المتشددين والمتآمرين.
وحول الهدنة، قال الأسد إن “وقف الأعمال القتالية بوساطة روسيا ساعد على إنهاء إراقة الدماء ودفع الإرهابيين إلى تسليم أسلحتهم والحصول على عفو من الدولة”.
وأكد بالقول لقد “ضربنا الإرهاب منذ اليوم الأول وسنستمر بضربه طالما هناك إرهابي واحد في أرض سوريا”.
وانتقد في كلمته إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على “لعب دور المتسول السياسي بعد أن افتضح أمره في دعم الإرهابيين”، لافتا إلى أن الطرف التركي “لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به”.
كما ادعى أنه لا مكان لفكرة تقسيم في سوريا، في إشارة إلى دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية، مؤكدا أن “الهدف من مناطق تخفيف التوتر وقف الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية وخروج المسلحين والرجوع للوضع الطبيعي”.
وشدد أيضا على أنه “لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح مع الإرهاب”.
========================
النهار :الأسد يشكر روسيا وإيران و"حزب الله" بوتين ونتنياهو يناقشان الوضع السوري الاربعاء
21 آب 2017 | 00:00
0قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس، إن بلاده أحبطت المشروع الغربي لإطاحته، لكن جيشه لم ينتصر بعد في الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أعوام.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية، أنه على رغم أن هناك مؤشرات للانتصار بعد ستة أعوام ونصف عام من الحرب الأهلية، فإن "التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة".
لكنه رأى أن المساعدة التي قدمتها روسيا وإيران و"حزب الله" اللبناني مكنت الجيش من تحقيق مكاسب في المعارك وخففت عبء الحرب، قائلاً: "دعم أصدقائنا المباشر سياسياً واقتصادياً وعسكرياً جعل إمكان التقدم في الميدان أكبر والخسائر أقل وهم شركاؤنا الفعليون".
وتعهد الأسد مواصلة هجوم الجيش السوري شرقا في منطقة الصحراء السورية حيث يتلقى دعما من فصائل مسلحة تمولها إيران وقوة جوية روسية مكثفة مما سمح لجنوده بانتزاع أراض من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على جبهات رئيسية عدة.
وتأمل الحكومة السورية في استباق فصائل تدعمها الولايات المتحدة في هجوم على محافظة دير الزور آخر معقل رئيسي للتنظيم في سوريا والتي تمتد حتى الحدود العراقية.
وقال الرئيس السوري إن الجيش يحقق مكسباً تلو الآخر كل يوم للقضاء على "الإرهابيين"، مؤكدا أن قواته ستواصل مهاجمتهم الى حين القضاء عليهم. ورحّب باتفاقات محلية لوقف النار بوساطة روسية تسعى موسكو الى توسيع نطاقها لتشمل مناطق أخرى في سوريا لأنها ستضع حداً لإراقة الدماء وحمل السلاح وتفتح الباب للعفو عن مقاتلي المعارضة.
وأوضح أن فكرة مناطق خفض التصعيد تهدف الى وقف سفك الدماء وإخراج الجماعات المسلحة التي تسلم أسلحتها، مبدياً اهتمام حكومته بنجاح هذه المبادرة. لكنه ندد بـ"المناطق الآمنة" التي اقترحتها الولايات المتحدة.
وحذر من انه "لن يكون هناك تعاون امني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل الا بعد ان تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الارهاب والارهابيين".
وبعيد انتهاء الاسد من كلمته، تحدث "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له عن مقتل ستة اشخاص اثر سقوط قذيفة قرب مدخل معرض دمشق الدولي الذي فتح أبوابه هذا الأسبوع بعد غياب استمر خمس سنوات.
وفي ظل التطورات السورية، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت أن الأخير سيناقش التطورات في الشرق الأوسط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يلتقيه بعد أيام في منتجع سوتشي الروسي.
========================
خطاب وكلمة بشار الاسد اليوم الاحد 20/8/2017 فى مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين
آخر تحديث: 21 أغسطس 2017 - 1:00 ص
محمد عطا الله
من أهم النقاط التى استعرضها خطاب بشار الاسد فى وزارة الخارجية اليوم تعافى الاقتصاد السورى وانه سيعود لطبيعته ومعدلات نمو مرتفعة قريبا جدا حيث أكد على سير عملية تسويق الاقتصاد السورى بشكل جيد ومبشر، وأكد الرئيس السورى ان خطط مواجهة التطرف مستمرة وبكل قوة وتسير بالتوازى مع المصالحات الوطنية بكافة أشكالها والتى اثبتت فعاليتها ونجاحها، واضاف ان مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين مع التغيرات الكبيرة التى يشهدها العالم كله وخاصة فى سوريا مؤكدا ان الحوار المباشر أهم وأفيد من الحوار عبر وسائل الاتصال الحديثة.
وتناولت كلمة بشار الاسد الرئيس السورى اليوم الحديث على ان سوريا هدف لكل القوى العالمية على مر العصور وان من يتحكم فى سوريا يسيطر على القرار فى الشرق الأوسط وتكون له الكلمة المؤثرة عالميا، وأكد ان الدليل على ذلك وجود نزاعات عالمية فى سوريا الان بأيدى سوريه وعربية واجنبية.
وقال بشار الاسد فى خطاب اليوم ان الحرب التى استمرت لسنوات ضاع فيها خيرة شباب سوريا فضلا على الضرر الكبير الذى لحق بالبنية التحتية للبلاد، وتوجه الرئيس بشار الاسد بالشكر لكل من سوريا وايران وحزب الله لمناصرة ودعم سوريا خلال سنوات الحرب الماضية، وأنتقد بشار الاسد الدور الذى تلعبه تركيا وقال انه لا يتعبر الطرف التركى ضامنا ولا شريكا وأكد اننا لا نثق به كما هاجم الرئيس السورى رئيس تركيا اردوغان، وقال انه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية او علاقات مع بعض الدول التى تدعم التطرف فى سوريا حتى تتوقف عن هذا.
فيديو كلمة بشار الاسد اليوم:
https://www.youtube.com/watch?v=tfritBKrmtM
========================
البوابة :الأسد": "تم إفشال المشروع الغربي" لكن المعركة مستمرة
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 02:41 ص الرئيس السوري بشار الرئيس السوري بشار الأسد  رويترز
قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد إن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به لكن جيشه لم ينتصر بعد في الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أعوام.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون إنه رغم أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب الأهلية فإن "التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة".
ولم يسهب في التصريح عن تلك النقطة.
لكنه قال إن المساعدة التي قدمتها روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية مكنت الجيش من تحقيق مكاسب في المعارك وخففت من عبء الحرب.
وأضاف الأسد "دعم أصدقائنا المباشر سياسيا واقتصاديا وعسكريا جعل إمكانية التقدم في الميدان أكبر والخسائر أقل وهم شركاؤنا الفعليون".
وتعهد الأسد بمواصلة هجوم الجيش السوري شرقا في منطقة الصحراء السورية حيث يتلقى دعما من فصائل مسلحة تمولها إيران وقوة جوية روسية مكثفة مما سمح لجنوده بانتزاع أراض من تنظيم الدولة الإسلامية على عدة جبهات رئيسية.
وتأمل الحكومة السورية في استباق فصائل مدعومة من الولايات المتحدة في هجوم على محافظة دير الزور آخر معقل رئيسي للتنظيم في سوريا وتمتد حتى الحدود العراقية.
والاتجاه شرقا، الذي لم يكن متصورا قبل عامين عندما كان الأسد في خطر، يعكس مدى قوة موقفه والمأزق الذي يواجه زعماء الغرب الذين ما زالوا يرغبون في إزاحته عن السلطة في عملية انتقالية عبر المفاوضات.
وقال الرئيس السوري إن الجيش يحقق مكسبا تلو الآخر كل يوم للقضاء على "الإرهابيين" مؤكدا أن قواته ستواصل مهاجمتهم حتى القضاء عليهم.
وقال إن بلاده ترحب باتفاقات محلية لوقف إطلاق النار بوساطة روسية تسعى موسكو لتوسيع نطاقها لتشمل مناطق أخرى في سوريا لأنها ستضع حدا لإراقة الدماء وحمل السلاح وتفتح الباب للعفو عن مقاتلي المعارضة.
"العودة للاستقرار"
قال الأسد إن فكرة مناطق عدم التصعيد تهدف لوقف سفك الدماء وإخراج الجماعات المسلحة التي تسلم أسلحتها موضحا اهتمام حكومته بنجاح هذه المبادرة.
ونشرت روسيا منذ الشهر الماضي شرطة عسكرية بجانب نقاط تفتيش عسكرية في جنوب غرب سوريا وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق للمساعدة في ضمان الهدوء في اتفاقات أبرمتها مع جماعات من المعارضة.
ولا تزال المفاوضات جارية مع جماعات المعارضة الرئيسية ومجالس محلية للتوصل إلى هدنة في ريف حمص الشمالي حيث سعت المعارضة لتدخل موسكو للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى مدنيين محاصرين.
ويطالب زعماء المعارضة بإطلاق سراح آلاف من المعتقلين تحتجزهم الحكومة في سجونها.
وتشعر العديد من جماعات المعارضة الرئيسية بشكوك بشأن الأهداف النهائية لموسكو في سوريا وفي استعدادها لممارسة ضغط حقيقي على الأسد لدفعه لاحترام اتفاقات الهدنة.
وتشعر تلك الجماعات بقلق أيضا من أن تكون اتفاقات وقف إطلاق النار وسيلة لجيش الأسد وحلفائه لإعادة الانتشار في مناطق أخرى واستعادة مزيد من الأراضي.
واتهمت فصائل في المعارضة الجيش السوري وفصائل مسلحة متحالفة معه مدعومة من إيران بانتهاك وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية. ويقول شهود إن الجيش يواصل قصف المناطق السكنية بالضواحي الشرقية لدمشق.
ويقول الأسد إن الجيش يحتفظ بحق مواصلة الهجوم على مسلحي المعارضة. وتصنف الحكومة السورية الكثير من جماعات المعارضة المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر الذي توصلت موسكو لاتفاقات هدنة معها بأنها إرهابية.
لكن الأسد أدان "المناطق الآمنة" التي اقترحتها الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في وقت سابق من العام إنه يأمل في تنفيذها مع روسيا إلا أن الأسد قال إن مثل هذه الخطوة لن تسفر إلا عن "منح غطاء للإرهابيين".
========================
النشرة :خطاب الأسد على منصة الدبلوماسية: تثبيت مرتكزات الرؤية والأهداف
الإثنين 21 آب 2017   08:34معن حمية - "البناء"
المتابع لمواقف القيادة السورية وتوجهاتها، وتحديداً تلك التي أطلقها الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية، لا يجد فيها اختلافاً ولا تناقضاً ولا تبدّلاً. فالثوابت هي الثوابت، غير أنّ ما ينبغي على المراقبين والمتابعين التوقف عنده، قدرة الرئيس الأسد على تثبيت المواقف في إطار رؤية للمرحلة المقبلة وأهداف واضحة، ومن على منصة مؤتمر تعقده وزارة الخارجية والمغتربين في مدينة دمشق، ويحضره إلى جانب المسؤولين في الخارجية، سفراء سورية المعتمدون في عشرات الدول.
وإذا كان من الصعب إجراء قراءة عميقة ومتأنية، تُجمِل ما انطوى عليه خطاب الرئيس الأسد أمام مؤتمر الدبلوماسية السورية، فلا بدّ من إحاطة سريعة بعناوين رئيسة تؤشر إلى أنّ سورية تشق الطريق واسعاً، للانتصار في معركتها ضدّ الإرهاب ورعاته.
في العناوين الرئيسة، أنّ الحرب الإرهابية على سورية، ليست فقط، لأنها رفضت الإملاءات الغربية واستمرّت على دعمها لقوى المقاومة، بل لموقعها الاستراتيجي، فـ «سورية هدف، ومَن يسيطر على هذا الهدف تكن له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط، ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكن له كلمة مهمّة ومؤثرة على الساحة الدولية». وحين يقول الرئيس الأسد هذا الكلام، يعني أنّ فشل الحرب الكونية لإسقاط الدولة السورية، هو فشل مشروع السيطرة على سورية، وأنّ مفاعيل الصمود السوري، قوّضت مشروع السيطرة والهيمنة على «الشرق الأوسط».
الرئيس الأسد لم يدّع تحقيق انتصار كامل على المشروع الإرهابي الذي يقوده الغرب وحلفاؤه، بل تحدّث عن فشل هذا المشروع، لكن في جوهر كلمة الأسد بدا واضحاً أنّ ما يتحدّث عنه، يؤشر الى انتصار مكتمل، خصوصاً عندما تحدّث عن انتصارات متتالية للجيش السوري والقوى الرديفة والحليفة، وحين جزم «لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحلّ إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب».
اللافت أنه كلّما ارتفع منسوب الكلام عن مسارات سياسية لحلّ الأزمة السورية، تتوهّم الدول الغربية والإقليمية والعربية الراعية للإرهاب، أنّها ستعوّض فشلها في الميدان بتحقيق أهدافها في السياسة، وبأنّها تستطيع أن تكون جزءاً من مستقبل سورية عبر أدواتها وعملائها، لكن هذه الدول، اصطدمت بواقع أنّ مَن أطلقت عليهم تسمية معارضة، لا وزن تمثيليّ لهم، ولا قيمة سياسية وأخلاقية. لذا، جاء كلام الرئيس الأسد في هذا الخصوص، غاية في الوضوح، بأن أكد أنه ليس هناك فرص لأن يحقق أعداء سورية وخصومها في السياسة ما لم يستطيعوا تحقيقه في الحرب، ولا مكان للعملاء في مستقبل سورية.
ولأنّ سورية لا ترى في مشاركة تركيا في محادثات أستانة تغيّراً في دورها الداعم للإرهاب، فالرئيس الأسد أعلن صراحة أنّ رجب طيب «أردوغان يلعب دور المتسوّل السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين ولا نعتبر الطرف التركي شريكاً ولا ضامناً ولا نثق به». ولم يفُت الرئيس الأسد التذكير بأنّ أحد أوجه المشروع الغربي «أن يحكم الإخوان المسلمون هذه المنطقة» بما يحقق المصالح الغربية، وأنّ «هذا هو دور الإخوان التاريخي»، وفي هذه الإشارة أراد الرئيس الأسد أن يعلن فشل الغرب في تنفيذ مخطط «حكم الإخوان».
وما هو لافت في خطاب الأسد، حرصه على شكر حلفاء سورية وتثبيت التحالف معهم، وهو حدّد وجهة سورية شرقاً، اقتصادياً وثقافياً، بعد أن تحدّث عن جنون عظمة غربي، وعن إخفاقات الغرب، مؤكداً أنّ سورية سيّدة قرارها، ونافياً أن تكون معزولة، لأنها تقيم علاقات مع عشرات الدول، ولها سفراء منتشرون في العالم.
في خطابه أمس، أعاد الرئيس بشار الأسد التأكيد والتشديد على المواقف السورية، بما يضع حداً لكلّ السيناريوات التي تتحدّث عن نفوذ لدول خارجية، وأدوار للعملاء والمتآمرين في صياغة مستقبل سورية.
وبدا الرئيس الأسد حاسماً بأنّ «جوهر الوطنية السورية هو العروبة بمعناها الحضاري»، وأن لا تفتيت ولا تقسيم. فوحدة الأراضي السورية غير قابلة للنقاش، وأنّ فلسطين أولوية، وأنّ الحرب على الإرهاب والتطرّف مستمرّة، وكلّ هذا لا يدع مجالاً للشك، بأنّ خطاب الأسد في مؤتمر الدبلوماسية السورية، يحمل في مضمونه، كلّ إشارات ومؤشرات الانتصار.
========================
شام تايمز :مفاجأة "الجزيرة" القطرية بالتعاطي مع خطاب الأسد..
منذ 5 ساعات
نسيم نيوز اللافت في بث قناة "الجزيرة" القطرية ما دونته في اسفل الشاشة بوصفها للرئيس الاسد بالرئيس السوري وهي التي اعتادت طوال 7 سنوات من الحرب على تسميته “رئيس النظام” في إطار حملتها التي بدأتها لإظهار ما يدور في سوريا على أنها “ثورة” ووصفها للمسلحين والمتمردين بـ”الثوار” إضافة الى كل ما أنفقته من أرقام خيالية في فبركة مقاطع فيديو مصورة تحاول من خلالها تركيب صفة “الثورة” على أعمال التخريب والقتل والتدمير الممنهج التي يقوم بها المسلحون في سوريا
هذا وأثارت الخطوة الجريئة التي قامت بها قناة الجزيرة التي يطلق عليها السوريون اسم “قناة التحريض ” سخرية السوريين الذين أطلقوا سيل تهكمات وطرائف عن القناة ومموليها واصفين تلك المحطة بأنها بدأت بالعودة الى حضن الوطن  او “تكويعة” اسوة بما بدأ رموز المعارضة بفعله . فيما قال اخرون بأنها بدأت بتغيير “تكويع” سياستها من أجل كسب رضا الاسد الذي لم يعد خافيا على أحد بأنه حقق النصر الحقيقي ولم يعد باقيا الا اعلانه.
يذكر أن قناة الجزيرة منذ بداية الازمة السورية كانت تصف الرئيس الاسد بـ”رئيس النظام” وتصف الجيش السوري بـ”جيش الاسد” وعملت خلال سنوات الحرب المنصرمة على تجييش الرأي العام ضد الدولة السورية من خلال استقدام اشخاص اطلقت عليهم اسم “شهود عيان”  لبث اخبار كاذبة وفبركة الكثير الكثير من مقاطع الفيديو التي كشف كذبها لاحقا من قبل مختصين دون أن تقوم القناة بأي رد على ذلك أو اعادة تصحيح الاخبار مما يؤكد تورطها المقصود بتلك الفبركات اضافة الى ما حدث في ادارة المحطة من تقديم استقالات لبعض العاملين المحتجين على سياستها تجاه الازمة السورية
اللافت في الامر ان تقوم تلك القناة التي كانت السباقة بالترويج لـ”الثورة”المزعومة ” ببث خطاب الاسد في هذا التوقيت الذي يصفه الكثير من المحلليين والخبراء بأنه خطاب ما قبل خطاب النصر
المصدر : شام تايمز
========================
دنيا الوطن :الأسد: لا عودة للعلاقات مع بعض الدول إلا بعد قطع علاقاتها بـ"الإرهابيين"
تاريخ النشر : 2017-08-21 خ- خ+ 
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الأحد، أن الدول التي ترغب في إعادة علاقاتها الدبلوماسية والتعاون مع دمشق؛ عليها أن تقطع أي صلة لها مع "الإرهابيين".
وأوضح الأسد، في كلمة له، خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية: "لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التى تقول إنها تسعى لحل إلا بعدما تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب والإرهابيين".
ويطلق النظام السوري لقب "إرهابيين" على مقاتلي الفصائل المعارضة، وتطلقه أيضاً على المتشددين، حيث قال الأسد: "لسنا في عزلة كما يفكرون، ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة".
وقطعت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق بعد اندلاع الأزمة السورية في في آذار (مارس) 2011.
========================
النشرة :خطاب الرئيس الأسد.. وسقوط أهداف الحرب الإرهابيّة
الإثنين 21 آب 2017   09:14حسن حردان - البناء
عكس المضمون العميق لخطاب الرئيس بشار الأسد بالأمس في مؤتمر وزارة الخارجيّة السورية بحضور السلك الدبلوماسي السوري، الأبعاد الحقيقيّة للحرب الكونيّة الإرهابيّة على سورية، التي شنّتها الولايات المتحدة الأميركية والغرب الاستعماريّ والدول الدائرة في فلكهم بواسطة أدواتهم الإرهابيّة، والتي هدفت إلى إسقاط الدولة الوطنيّة السوريّة المستقلّة وإقامة دولة عميلة تابعة وخانعة. فمن يسيطر على سورية يسيطر على المنطقة ويعيد تشكيل خارطة العالم، ولو نحج الغرب في تحقيق هذا الهدف لتمكّن من إعادة تعويم مشروع هيمنته، وحال دون سقوط وانتهاء زمن الهيمنة الأميركيّة الغربيّة على العالم.
لقد أكّد خطاب الرئيس الأسد نجاح سورية في إحباط هذا الهدف الغربي، بفضل صمود قوّاتها المسلّحة وشعبها وبدعم من حلفائها، إيران وروسيا والمقاومة في لبنان. كما أكّد سقوط مخطّطات إثارة الفتنة وتقسيم سورية والسيطرة عليها، وتطهير سورية من الاختراقات التي كانت داخل الدولة السوريّة، لتصبح سورية أكثر تماسكاً ووحدة، وهو ما دفع الغرب الاستعماريّ إلى تبديل موقفه ولو جزئياً، لكنّ الغرب لا يمكن أن يؤتَمَن جانبه، لأنّ سياساته تنطلق من الهيمنة الاستعماريّة.
فالخطاب يمكن أن يُطلق عليه خطاب انتصار سورية في حربها الوطنيّة في مواجهة الحرب الإرهابيّة الاستعمارية لإخضاعها، طالما أنّ الحكم على نتائج أيّ حرب يتمّ من خلال نتائجها، كما أنّ الخطاب يمكن أن يُطلق عليه خطاب تكريس وتثبيت نهج سورية الوطنيّ القوميّ والعروبيّ التحرّريّ الاستقلاليّ، والالتزام بقضية فلسطين، وهو ما يؤكّد بأنّ ما حصل كان ثورة الجيش والشعب السوري ضدّ الإرهابيّين والعملاء والخونة، الذين لا يُعدّون سوى حثالة يرميها المستعمر في سلّة المهملات بعد استعمالها.
هذا الخطاب التحرّري المقاوم في العام 2017، يأتي ليتوّج انتصار الاستراتيجة السوريّة المقاومة في التصدّي للحرب الإرهابيّة، ورفض التفريط بسيادة سورية أو المسّ باستقلاليّة قرارها الوطنيّ، وهي الاسترايجيّة التي أعلن عنها الرئيس الأسد في خطابه من على مدرج جامعة دمشق سنة 2012، والتي ركّزت على محاربة الإرهاب بلا هوادة، ورفض أيّ تدخّل بشؤون سورية الداخليّة والتمسّك بالإصلاح الوطني، والحوار السوريّ السوريّ، وفتح باب المصالحات أمام من يريد العودة إلى حضن الدولة. وأيّ متابع يلحظ بوضوح أنّ هذه الاستراتيجية قد انتصرت وحقّقت أهدافها في تسريع القضاء على القوى الإرهابيّة، واليوم أصبح من الواضح أنّ الحرب ضدّ الإرهابيّين بات معظمها يتركّز في أطراف سورية، وأنّ الجيش العربيّ السوريّ بدعم من حلفائه يقترب من إحكام سيطرته على حدود سورية مع لبنان والعراق والأردن، بعد أن نجح في السيطرة على جزء كبير منها، محبطاً بذلك الخطط الأميركيّة لفصل سورية عن العراق ولبنان، بهدف منع التواصل بين أطراف حلف المقاومة. فيما تقترب سورية من تطهير أراضيها من الإرهابيّين، وإجبار القوات الأجنبيّة التي دخلت بدون موافقة الدولة بحجّة محاربة الإرهاب، على الرحيل عن الأرض السوريّة، لأنّ الإرادة السوريّة لا تقبل بوجود هذه القوّات وستقاومها باعتبارها قوات محتلّة في حال بقيت ورفضت الرحيل. فما عجزت عن تحقيقه الولايات المتحدة والدول الدائرة في فلكها على مدى ست سنوات ونصف السنة، لن تستطيع تحقيقه في ظلّ انتصار سورية قيادةً وجيشاً وشعباً.
إنّ خطاب الرئيس الأسد يصحّ القول فيه إنّه خطاب الرئيس المقاوم التحرّري الذي يرفض المساومة والمهادنة مع الأعداء، وهو يذكّرنا بخطابات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قبل وبعد انتصاره على العدوان الاستعماري الثلاثي عام 1956.
إنّ الرئيس الأسد بمواقفه التحرّرية الجريئة إنّما يعبّر عن تطلّعات جماهير الأمّة بالعودة إلى زمن العزّة والكرامة العربية، ورفض الخنوع والاستسلام، والتأكيد أنّ سلوك طريق المقاومة هو السبيل الأقصر للتحرّر من الاحتلال والاستعمار، وحماية وحدتنا وعروبتنا وإسقاط مخطّطات التقسيم والتفتيت والفتنة. وإنّ هذا الطريق الذي سلكته سورية بدعم من حلفائها، هو الذي انتصر وأسقط مشروع الغرب لفرض الهيمنة عليها.
========================
كلنا شركاء :نجيب أبو فخر: زبدة الحديث .. استنتاجات من خطاب بشار اﻷسد
نجيب أبو فخر: كلنا شركاء
1-اﻷفكار يلي دافع عنها بشار مبارح هيي أدوات بيعرف يستفيد منها كنظام مستبد : العروبة .. المقاومة .. الخ .
2- الجهات التي هاجمها هي في تحالف معه ضمنا او علنا ولا يمكن ان نفترض ابدا انه استفاد من أخطائهم ، الإخوان ، الإرهابيين .. الخ
3- مجمل هجومه على هوية سورية السورية وشكل الحكم الفدرالي يعني أنه لن يقبل سوريا إلا على هواه كمزرعة كاملة تحت نفوذه .. وليس حرصا على أي شعار تحدث عنه .
4- كلما زاد هجومه على الفدرالية بشكل خاص ، كلما اتضح مدى تمسكه بإنكار كل أصوات السوريين .. علما بأن معظم من يدافع عن الفدرالية كمخرج آمن ومنتج من جهة دعاة التغيير – وأنا من المقتنعين بها – حريص على ترك إقرارها من عدمه لإرادة السوريين في التصويت عليها بشكل شفاف وعلني وتحت رقابة دولية صارمة .
5- نصف قرن من الزمن علمتنا جيدا أنهم أهل شعارات في القول بينما يسلكون عكسها في الفعل .. وما قرأناه باﻷمس مع كلامه أنه ماض إلى عكس كل ما قاله .. لكنه جاد جدا حين قال ..اننا لسنا بحاجة ﻷحدث ما توصل إليه العلم !! وذلك ﻷنه يتعامل مع مزرعة وليس مع وطن .
6- لقد فضح فعلا بخطابه الحثالة والعملاء الذين شاركوا بتدمير الوطن وخصوصا المأجورين منهم لحساب إيران وروسيا خص نص ..!!  وعبارته ( كانوا يريدون سوريا سليمة دون دمار !!! ) تحتمل جملة ضمنية لتكملها وهي ( أنه وعصابته .. قرروا تدمير سوريا لكي يخوزقوا أعداء آل اﻵسد .. )
7-  إن خطابه ما كان ليكون بهذه الوقاحة والإنكار ، لو لم يكن واثقا جدا من أن له من اﻷصابع واﻷعوان في صفوف الثورة الحقيقية … ثورة الكرامة التي ساهم باستلابها .. أكثر مما للثورة نفسها .. ولو لم يتواطئ الكثيرون على الصمت عن جرائم بحق الثورة والحلم السوري ..باسم الثورة نفسها .  لهذا نحن إن كنا مخلصين للتغيير فعلا .  علينا أن نأخذ من هذا محطة جدية للتغيير في ذهنيتنا .  فنبعد أعوانه ونكون صارمين في تنقية أجواء الثورة من كل من من الممكن أن يستفيد منهم في صنع طوق نجاته الخاص .
وأخيرا … نستنتج مجددا أن وليد المعلم قد تذمر كثيرا بسبب طول الخطاب وتأخر موعد الغداء ..  :)
ولا حدا يسامحنا
========================
كرد ستان 24 :الاسد يفجر عاصفة سجالات بعد تجاهله ميليشيات عراقية دعمته بآلاف الرجال
 Kurdistan24 اربیل Kurdistan24 اربیل | منذ ساعة Share share
اربيل (كوردستان 24)- اثار الرئيس السوري بشار الاسد ضجة في العراق بعدما تجاهل مجددا، توجيه شكر لفصائل شيعية قاتلت الى جانبه في بلاده التي مزقها الصراع منذ نحو ست سنوات.
وكان الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية الشيعية وجه شكره يوم الأحد الى كل من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا خلال سنوات الحرب، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين.
ولم يشكر الاسد في كلمته الفصائل العراقية التي تدخلت الى جانب قواته، في الصراع السوري المستمر منذ نحو 6 سنوات، وأهمها الحشد الشعبي، الذي يتكون من فصائل شيعية معظمها وثيق الصلة بإيران.
وقال الاسد "إن فصولا ستكتب عن أصدقائنا روسيا وإيران وحزب الله عن مبدأيتهم وعن أخلاقهم".
وهذا ثاني تجاهل من الاسد، بعد أن شكر كلا من روسيا، وإيران ومصر في خطاب سابق عام 2016 دون أن يشكر الفصائل العراقية.
وعلى الرغم من أن الحشد الشعبي لا يقاتل الى جانب الاسد باسمه الصريح لكن العديد من الفصائل التابعة له تقاتل على اكثر من جبهة.
وقال القيادي في الحشد الشعبي أحمد الاسدي في وقت سابق ان "نظام الرئيس السوري بشار الاسد كاد ليسقط لولا تدخل الفصائل الشيعية في الحرب الدائرة هناك منذ نحو ست سنوات".
واثار تجاهل الاسد للفصائل العراقية موجة من الامتعاض على وسائل التواصل الاجتماعي لدى قسم من العراقيين، فيما قال قسم آخر ان مشاركة عراقيين في الحرب السورية، كان بهدف حماية الأماكن الدينية المقدسة، لا خدمة للاسد.
وكتب محمد سليم الدراجي على صفحته في فيسبوك ان "الاسد لم يذكر العراق، لأنهما (العراق وسوريا) في خندق واحد في مواجهة خطر الاٍرهاب والفكر السلفي المتطرف ".
أما أحمد الابراهيمي فقد اعتبر موقف الاسد "نكرانا للجميل".
وابدى عبد الكريم السيد اسفه لما وصفه بـ"زج الشباب العراقيين في المحرقة السورية".
وصدرت تصريحات متكررة من مسؤولين في الحكومة العراقية، يعلنون فيها رفضهم لمشاركة أي فصيل عسكري عراقي، في حروب تجري خارج جغرافيا العراق.
وتقول بغداد ان متطوعين يذهبون بشكل فردي، ودون موافقة الحكومة العراقية.
تحرير: سوار أحمد
=======================
دام برس : دام برس | كيف علقت قناة الجزيرة على كلمة الرئيس الأسد الأخيرة ؟
دام برس :
في سابقة وصفها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بـ “انتصار الحق قامت قناة “الجزيرة القطرية مباشر” ببث كلمة الرئيس السوري بشار الأسد الذي ألقاها ظهر اليوم بمناسبة افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين.
اللافت في بث قناة الجزيرة ما دونته أسفل الشاشة بوصفها للرئيس الأسد بالرئيس السوري. لاشك ولاريب في أن الرئيس الأسد هو الرئيس الشرعي والمعترف به لسوريا والمنتخب من قبل الشعب السوري، لكن الدهشة كانت في أن قناة كهذه اعتادت طوال 7 سنوات من الحرب على تسميته “رئيس النظام” في إطار حملتها التي بدأتها لإظهار ما يدور في سوريا على أنها “ثورة” ووصفها للمسلحين والمتمردين بـ”الثوار” إضافة الى كل ما أنفقته من أرقام خيالية في فبركة مقاطع فيديو مصورة تحاول من خلالها تركيب صفة “الثورة” على أعمال التخريب والقتل والتدمير الممنهج التي يقوم بها المسلحون في سوريا.
هذا وأثارت الخطوة التي قامت بها قناة الجزيرة التي يطلق عليها السوريون اسم “قناة التحريض ” سخرية السوريين الذين أطلقوا سيل تهكمات وطرائف عن القناة ومموليها واصفين تلك المحطة بأنها بدأت بالعودة إلى حضن الوطن  أو “تكويعة” أسوة بما بدأ رموز المعارضة بفعله.
فيما قال آخرون بأنها بدأت بتغيير “تكويع” سياستها من أجل كسب رضا الأسد الذي لم يعد خافيا على أحد بأنه حقق النصر الحقيقي ولم يعد باقيا إلا إعلانه.
يذكر أن قناة الجزيرة منذ بداية الأزمة السورية كانت تصف الرئيس الأسد بـ”رئيس النظام” وتصف الجيش السوري بـ”جيش الأسد” وعملت خلال سنوات الحرب المنصرمة على تجييش الرأي العام ضد الدولة السورية من خلال استقدام أشخاص اطلقت عليهم اسم “شهود عيان”  لبث أخبار كاذبة وفبركة الكثير الكثير من مقاطع الفيديو التي كشف كذبها لاحقا من قبل مختصين دون أن تقوم القناة بأي رد على ذلك أو إعادة تصحيح الأخبار مما يؤكد تورطها المقصود بتلك الفبركات إضافة الى ما حدث في إدارة المحطة من تقديم استقالات لبعض العاملين المحتجين على سياستها تجاه الأزمة السورية.
اللافت في الأمر أن تقوم تلك القناة التي كانت السباقة بالترويج لـ”الثورة”المزعومة ” ببث خطاب الأسد في هذا التوقيت الذي يصفه الكثير من المحلليين والخبراء بأنه خطاب ما قبل خطاب النصر.
======================