كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8/9/2019

أرسل يسألني : فأين الله ؟!
قلت : أخبرنا الله في كتابه الكريم على لسان رسوله الصادق الأمين أنه مع المتقين وأكدها ثلاث مرات في كتابه الكريم " واعلموا أن الله مع المتقين .."
وأخبرنا وأكدها أنه مع الصابرين مرتين " واصبروا إن الله مع الصابرين "
وأخبرنا أنه مع المؤمنين " وأن الله مع المؤمنين "
وأخبرنا أنه ربنا تباركت أسماؤه " مع الذين التقوا والذين هم محسنون "
معية ولاية وحفظ وتأييد ونصر
=========================
تأملت في حال بني إسرائيل ..
لاحقهم فرعون حتى ظنوا أنهم مدركون فنجاهم وأغرق فرعون ..
بغى عليهم قارون " إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم ...فخسفنا به وبداره الأرض .."
وأقول : ونحن يارب ..
=========================
ولي من ذكرى عاشوراء ..
صيامه وأحتسب على الله أن يكفر عني جنايات عام..
إن تغفر اللهم تغفر جما .. وأي عبد لك ما ألمّا ؟!
=========================
لا تجعل هواك إلها ولا دينا ..ولا تسمح لما تحب أو لما تكره أن يدخلانك النار ..
وليكن كل أمرك قصدا وهونا ..
وزن بميزان الشرع كل خاطر ..بميزان الشرع الخواطر والمشاعر والأفكار والأقول والأعمال ..
اللهم اجعلنا من عبادك المصطفين الأخيار ..
=========================
عندما يحكم أي بلد خيار أهله ..
يسمحون لمخالفيهم ومعارضيهم بحرية الرأي وحرية التعبير وحرية التنظيم وحرية المخالفة والتظاهر والاحتجاج وعقد المؤتمرات والتنديد بقرارات الأخيار والاعتراض عليها واستقبال ضيوف المعارضين والترحيب بهم ..
وعندما يحكم أي بلد الأشرار والسفلة الذين فيه يكون وضع المعارضين فيه كوضعهم في " سورية الأسد " منذ نصف قرن : قتل وسجن وتشريد ..
=========================
وحسبك في جملة يكون فاعلها الشيطان والمفعول به هو الإنسان
" فدلاهما بغرور "
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الشيطان .
وهما : ضمير متصل يعود على أبينا وأمنا ..
والباء : حرف استعانة ..
وغرورنا : المستعان به على تدليتنا وإهلاكنا ...
وفي معنى " فدلاهما " كلام جميل أعود إليه.
=========================
السوري اليوم : هو ابن السبيل انقطعت حيله ..وأضاع بوصلته ..