الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7/5/2017

كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7/5/2017

08.05.2017
Admin




إلى الأخ إسماعيل هنية ..
وفقكم الله ، أعانكم الله ، ألهمكم الله رشدكم ، وسدد على طريق الحق خطاكم ...
======================
خير نقد يمارسه الإنسان النقد الذي يوجهه إلى نفسه وإلى دائرته الأولى ، من الهرش الذي لا معنى له انتقاد الآخرين
======================
حين أدعو إلى التأمل ، وعدم السبق إلى تكرار المقررات ، أنا لا اصدر حكما ، وإنما اقصد هناك مرحلة مختلطة تتطلب من المؤرخ أن يدرس ويتحقق أكثر ...
======================
 
لو كتب منحبكجي تاريخ هذه الثورة المباركة : سيسمي شهداءها الإرهابيين الذين ثاروا ضد الدولة الشرعية ، وضد نظام المقاومة والممانعة ...
======================
يخطئ الكثير من الأصدقاء حين يظنون أن الثورة العربية الكبرى قامت ضد الخلافة العثمانية بل ضد سلطة الاتحاديين المموهة ...
======================
عمليا : انتهت الدولة العثمانية بالانقلاب على السلطان عبد الحميد . وحكم الاتحاديون تحت عباءة سلطنة بلا معنى ..
======================
جمال باشا السفاح : والي بلاد الشام ، أحد قادة جمعية الاتحاد والترقي ، وقادة الانقلاب على السلطان عبد الحميد ...
هذه إنارة فقط ..
======================
لكي نصدر تقويما موضوعيا للشخصيات التاريخية يجب أن نعيش ظروفها ..
شهداء السادس من أيار مثلا ...
======================
يجب أن لا نضيق بالمخالفين على صفحاتنا ..
يجب أن نرحب بهم ونوسع لهم ..
ويجب أن نصغي إليهم باحترام
ويجب أن نحاورهم أو نجادلهم بالتي هي احسن ..
الاستماع إلى رجع الصدى ممتع ولكن جدواه أقل ... عرض المزيد
======================
التمرد قد يكون مطلقا وقد يكون نسبيا ، قد يكون فرديا وقد يكون جماعيا ، قد يكون إيجابيا وقد يكون سلبيا ...
======================
المتمردة :
صديقة للصحفة ، متمردة بكل معاني الكلمة، تظل تعلن تمردها ، وتظل تعتب أو تتهم مجتمعا لا يفهمها ؟!
أحيي فيها تمردها على الكثير من المواضعات ، وأهمس في أذنها لو تفهمك المجتمع الذي تتمردين عليه ، لما بقي لتمردك معنى ,,,
لا معنى للنصح بالرفق مع التمرد ، وبعد متابعة أكثر من عشرة منشورات أحب أن أؤكد لها أن الخطأ في فرز مرتكزات المواضعات ، يقود المرء إلى حيث لا يريد ..
ساعدي الآخرين ليفهموا سر تمردك ، أنصح بهذا ، وأنا أدرك أن المتمرد لا ينتظر نصحا ، ولا يبالي بالآخرين ..
الحياة الاجتماعية قدرنا .. مل أنها تقرؤني كما أقرؤها ..
======================
إن ربنا الذي أمرنا بإقامة الصلاة أمرنا بإقامة العدل ، " وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " " وإذا قلتم فاعدلوا .."
كيف ميز المسلمون بين الأمر الأول والأمر الثاني ..يظلون يتساءلون عن صلاة الحاكم وليس عن عدله ..
======================
المن سألني ان أعرفه أكثر بجماعة الإخوان المسلمين ..
انتميت إلى جماعة الإخوان المسلمين سنة 1964 ، كنت أؤمن أن مشروعهم ، مشروعنا ، هو التجسير بين واقع المسلمين الآسن وبين الحداثة ...
ما زلت أؤمن بهذا وأصر عليه وأحارب من أجله ..من أجل مجتمع مسلم يعيش العصر ، ويواجه بالايجابية تحدياته . ينتمي للعلم والفهم معا ..
أصبحت أخاف : النكوص من قوم خطفوا العنوان واثاقلوا إلى الجمود والتقليد فأسلموا للسيل يجرف المركب حيث يشاء ، ومهمة الربان ليس أن يحمي المركب فقط ، وإنما أن تبقى عينه على البوصلة أيضا ..
وأحذر التفلت من آخرين ، جعلوا القرآن عضين ، قالوا نجعل الإسلام طربوشا على رأس غريب ، فضللوا أقواما ليرضوا آخرين ..
اللهم فقهنا وعلمنا وثبتنا ..