كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/5/2017

الشيخ أسعد العبجي ، مفتي الشافعية في حلب ، رحمه الله رحمة واسعة ، وتقبله في الصالحين ذكرته في دعاء له لأحد المنضنضين ...
=================
الإنسان الكائن الحي الوحيد الذي لا يعرف الاكتفاء..ينال الضروريات فيتطلع إلى الحاجيات ينالها فيتطلع إلى التحسينات ثم الكماليات ثم ..ثم وكل شعور بنقص يشكل حافزا ومنغصا معا ...
=================
تقول العرب : يتولى حارها من تولى قارها ...
=================
ما كتبته في المنشور السابق هو جواب للصديق الذي أحالني على الله في تعليق قريب ..يا أخي والله لا زاحمت ولا داحمت ولا تقدمت ولا ساومت إلا لخوفي من الله وهو الشهيد على ما أقول ..
أرجوك ثم أرجوك ثم أرجوك اسحب إحالتي على الله فإن الموقف بين يدي الله عظيم ...والفقهاء يقولون : إنما الغرم بالغنم والله ما غرمت هذه الثورة ليلة في فندق ، أو وجبة غداء
=================
ما زلت لا أفهمها :
منذ ثلاثين سنة وقع خلاف بيني وبين أخ كريم ، وضيّق عليّ بالادعاء ، حضور عالمين جليلين أحبهما واحترمهما ..
فما كان مني بحسب سذاجتي الغالبة إلا أن قلت : أترك الحكم فيما تقول لله الملك العدل ..شعرت أن الشيخين رحمهما الله قد انقبضا ، وتركاني حتى هدأت ، ثم طلبا مني أن أسحب الشكوى إلى الله ..
قلت : أليس الله هو العدل ..
قالا : لا تشكُ أخاك لله ...سحبت الشكوى ، سامحت ، ولم أفهم موقف الشيخين الكريمين ..وما زال هذا الأخ يظلمني ...
سامحه الله ...
=================
نحن المساكين أقصد ، مهمومون بما يجري في أستانة ، كيف يجب أن يكون التصرف فيها ؟ هل يمكن أن تكون أستانة ومناطقها الأمانة مدخلا لتقسيم سورية ؟ ؟
هم مشغولون : من يكون رئيس الائتلاف ...من يدخل في الهيئة السياسية ، من يحظى بمكانة المضاف ، من يرتفع إلى رتبة مضاف إليه ..
اللهم إليك نشكو هواننا على الناس
=================
صديق عزيز يقول : العنتريات الفارغة لا تصنع نصرا وهذا حق ، هل الجثو عند أقدام الروس والإيرانيين يصنعه ..؟! أستانة لا تصنع نصرا ، ولا جنيف
قالت أسماء رضي الله عنها لابنها عبد الله ابن الزبير : إن كنت خرجت لله فامض على ما مات عليه أصحابك ..
اللهم ارحم شهداءنا الذين مضوا ...
=================
قلوبنا تتفرم مع ما يجري على أهلنا في الشام والعراق ، ربنا إننا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين ..
=================
في كثير من الأحيان أتوقف في رد الرأي اعتبارا لصاحبه ، وأحيانا يضطرني صاحبه أن أراجع ما علمت ، وأن أتأكد مما حفظت ..
لا ينبغي أن نستسهل الرد على المخالف كما نطلب التصليح عند أبو عبدو الفوال ...
=================
أول ما مرّ معي هذا في مبحث التضمين ( مبحث يختلط فيه النحو بالبلاغة ) ، قالوا إن استعمله الأديب والبليغ فقد أجاد ..وإن استعمله المتعلم والمبتدئ فقد أخطأ ...
تقرأ قوله تعالى ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) فلا ينقضي عجبك من جماله ولباقته ..
يقرأ عليك طالب : صلبه في الشجرة ، فتقول له : صلبه على الشجرة يا بني ...
تابعني
=================
هل نستطيع أن ننور الناس دون أن نحقرهم أو أن نسبهم ...؟!
؟!تذكر أساتذة كانوا يخاطبوننا بيا ابني ياحبيبي ..
وآخرين كانوا يرددون على مسامعنا : يا بغم ..يا بهايم ..يا حيوانات ..
أنا آسف أن أعرض الطريقتين بهذه المباشرة ، أفعل ذلك تحريضا على حسن الاختيار يا أصدقائي يا احبابي الكرام ..
=================
وأفتوا بحرمة الخروج بالمصحف إلى دار الحرب خوفا من أن يمزق أو أن يهان ..
هذا اليوم يحصل في ظل السيسي وبشار ومن عليه لعنة الله ...
=================
من أول ما يشترط في دار الإسلام أن يأمن فيها المسلم على دينه ونفسه وعرضه ..
المقيمون في لندن وباريس وبرلين أكثر أمانا من المقيمين في القاهرة ودمشق وبغداد ...
=================
عناوين : دار الإسلام ..ودار العهد ..ودار الحرب أو الكفر ..
مصطلحات زمنية ، طواها الزمان ، وأصبح العالم كله دار دعوة وبلاغ ...
=================
من خصوصية فقه المكان للذين يتسرعون ..
خصوصية الحرمين الشريفين وما حولهما ..
خصوصية جزيرة العرب ...ولا أظنكم تنكرون ..
أمران : العلماء مختلفون على أقوال في تحديد ما هي جزيرة العرب ..
الثاني : لا يمكنه أن يزعم أن عالم المسلمين كله حرم أو كله جزيرة العرب ..
=================
كنا في مركز الشرق العربي قد أثرنا فتوى ابن تيمية عن ماردين وأهلها ، وأنها ليست بدار حرب ولا هي بدار إسلام . وأنه لا يجب على المسلمين بالمطلق الهجرة منها ، إلا أن يكرهوا على غير دينهم ، منذ عام 2008 تقريبا ..
في 2010 التقى في ماردين التركية ، مجموعة من أهل الفقه ، توقفوا عند الفتوى ، واستنبطوا وأصلوا ..
أثار هذا المؤتمر ردود الفعل متباينة ، بين مؤيد ومعارض ومستنكر ومتهجم ..
هذا الحراك بنفسه مطلوب مطلوب مطلوب حركوا العقول ..
=================
قاصمة : أن تغمض وتحكي ..رجم حجارة
=================
عاصمة : كلما أردت أن ترد على صديق تخيل أنك وإياه على طاولة واحدة تشرب فنجان قهوة ..
=================
وفي حلب عديد من الأسر ( مارديني ) منها المسلم ومنها المسيحي ، ينتمون إلى مدينتهم الأولى
=================
ويتغير الفقه بتغير الزمان ، وبتغير المكان ، وبتغير السكان ..
=================
رغم كل المعاناة والألم وما حصدناه من جزاء سنمار ...
وإذا كنا نؤمن بحق بوحدة سورية أرضا وشعبا ..
يجب أن نستمسك بالتأسيس لقيم العيش المشترك في عقولنا ، وفي قلوبنا ، وفي فقهنا ، وفي مناهجنا ، وفي سياستنا وفي خطابنا وفي منشوراتنا ..
" وما الله يريد ظلما للعالمين "
=================
كل سوري مسته المدرسة الأسدية بشواظ من شر ..علينا أن نتعاون جميعا على معالجة هذا ..
=================
وكان الرئيس السوري ، كل عيد ..كل عيد ..بصلي ..ولا يقتل بين الدقيقة والدقيقة إلا عشر مرات ..
=================
الجمعة إلى الجمعة ..
صلاة الجمعة من مكفرات الخطايا ؛أن يلتصق كتفك بكتف مسلم في محراب