كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/5/2017

الدنيا رمضان ، والسياسة تدخل العلة على الفؤاد ..ولكن كما يقولون : أولاد الحرام ما تركوا لأولاد الحلال حاجة ..
======================
متسيس يكتب مقالا يقول فيه إذا كنا سنحارب إيران لأنها كافرة ، فهل سنعلن الحرب على جميع الكافرين ..؟
وينسى : أننا لا نحارب إيران ، وأن إيران هي التي تحاربنا ، وهي التي تحتل العراق وسورية ولبنان واليمن ..
وأن مساحات هذه الأقطار × 100 من مساحة فلسطين . وأن أصدقاءه الإيرانيين قتلوا وشردوا × 10000 مما قتل وشرد الصهاينة من العراقيين والسوريين ..
======================
وأظل أتردد ..
أتابع بعض المقالات ، والدعوات ، يجب أن يرد أحد عليها ، ولا أحب أن أذيعها وأنشرها ..فلا أدري كيف أقول ..؟
======================
التهنئة الرمضانية التقليدية الحلبية : مباركة طاعتكم
======================
ماذا أفعل ؟ أو لماذا أفعل ؟
سؤال يجب أن نطرحه على أنفسنا كلما توجهنا لصلاة أو عبادة ....احذروا التقليد ، والاعتياد والاسترسال ..
القيام للصلاة يعني الدخول على الكريم والمثول في حضرته ، ومناجاته ..
ونقول يا رب عبدك الضعيف يمتثل بين يديك
======================
أيها الأخوة والأخوات ...
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . ويقول : من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه . ولكل لا يختلط صومنا بالعادة ، ولا نمضي به على طريقة التقليد والاسترسال . من الواجب علينا على سبيل الفريضة أن نستحضر بين يدي هذا الشهر الكريم ، أننا نصوم رمضان إيمانا بالله ، وطاعة لأمره فيما كتب علينا بقوله ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ) . وأننا نفعل ذلك احتسابا وطلبا للأجر والثواب عند مولانا الكريم .
النية شرط في صحة الصوم فلا تغفلوا عنها . وهي عمل قلبي يعقد الإنسان في قلبه أنه عازم على صيام شهر رمضان ، أو أي يوم من الأيام إيمانا بالله ، وتصديقا لكتابه ولماجاء به رسوله ، وطلبا للأجر والثواب عند مولاه ..
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وأعاننا جميعا على الالتزام بأدب الصوم وسمته ووقاره