كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/11/2021

من خذل الثورة السورية؟؟!!
لم يخذلها الشهداء!!
ولم تخذلها الأرامل ولا الثكالى ولا المفجوعات!!
لم تخذلها اليتيمات الحافيات ولا الأيتام الجياع!!
لم يخذلها عشرات الألوف من المعتقلين يتلوون تحت وقع السياط..!!
لم يخذلها القابضون على جمر المخيمات في عشر سنوات!!
لم تخذلها الوجنات المتحدة بأخمص البندقية!! ولا الأصابع الملتحمة مع الزناد...
من خذل الثورة السورية؟؟ تقولون البعيد؟؟!! ومن أوصل الثورة السورية إلى أيدي البعداء..؟؟
تقول له يا أخي تدخل أسنان المفتاح في فتحة القفل، ويرد عليك: هو يده هكذا ترتاح!!
من خذل الثورة السورية؟؟
يسألني: وهو يدفع في فتحة القفل عقب المفتاح!!
===========================
سؤال يلح عليّ دائما...
هل يمتلك السوري من أمثالي الوفرة ليشتغل في تقديم النصائح والمواعظ والعواطف للآخرين ...!!
===========================
مصطلحات حلبية...
يقال لها في العربية الفصحى: المداهنة. ومنها "ودوا لو تدهن فيدهنون". وسماها بعضهم "المجاملة" وباللهجة الحلبية نقول: "البردغة" و" التلميع" و"التمسيح" و"التزييت" "والشقشلة" وأسوأ شيء أن يقال للمسيء أحسنت. ولأن هذا زمان كل هذا. فاحذر أن تشكر المسيء.
===========================
وحين نبكي أهلينا وأحبابنا وإخواننا الذين صاروا تحت التراب، أتذكر قول ابن زهر:
عشيت عيني من طول البكا
وبكى بعضي على بعضي معي
===========================
وباسم" الحي القيوم" نسأل الله الحفظ والعون والتسديد ...العبد يعمل وعين سيده عليه عونا وتسديدا، إن كتب، وإن حسب، وإن جمع، وإن فرق، وإن أحب، وإن فارق...
===========================
عقيدتي في أسماء الله الحسنى، أن لكل اسم سرَّه. ويدعى الله بكل أسمائه الحسنى، وإنما يعلم مواطن التخصيص أهل الله وخاصته من خلقه..
باسم الله "اللطيف" ندفع عموم البلاء وموجات الوباء ... اللهم باسمك اللطيف الطف بأهل الأرض أجمعين.
____________
*مدير مركز الشرق العربي