الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/2/2019

كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/2/2019

24.02.2019
Admin




تقول العرب في المدح : فلان يضع الهِناء موضع النَّقْب .
أي يضع الدواء وهو هنا القطران على نقب الجرب وليس حوله ولا فوقه ولا تحته ..
يعجبني الإنسان - رجلا كان أو امرأة - يريد أن يرد على الإنسان أن يضع جوابه على قوله كما الهناء على النقب ..
لا يقوّل صاحبه ما لم يقل ..
لا يرد على قدر فهمه
لا يشتط في الرد فيدهن القطران يمينا وشمالا وأعلى وأسفل ..
والله الحوار العلمي جميل ولكن على قواعده وأصوله . وقواعد كلام العرب وأصولهم ..
=======================
في حلب نعبر بقولنا " نفس حامضة "
=======================
جرب هذا من نفسك :
هل يحصل أنك عندما يكون مذيع النشرة يقرأ لك خبرا لا يعجبك ..أو عندما تسمع متحدثا يلقي خطابا تختلف عليه فيه ..
تتدخل في الحديث ..تقاطع المذيع ، ترد على المتحدث وأحيانا تسبه وتشتمه أو تتنقصه وتتهمه ...
إن كنت كذلك ..
فعندك مشكلة ولكن كيف أصفها ...؟!
=======================
هل يظن عمرو موسى ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وكل الذين وقفوا ضد الشرعية في مصر أن رقابهم بريئة من دماء يسفكها السيسي ؟!
=======================
عندما أعدم طاغية مصر الأول شهداء الإخوان الستة سنة 1954 ..
خرج السوريون في مظاهرة ضخمة يتقدمها كبار رجال الدولة في سورية ومنهم فارس الخوري ..
كنا ما زلنا ننشد : كلما أنّ في العراق جريح ..لمس الشرق جنبه في عُمانه
=======================
في الزمان الأول . قرأت كتابا جميلا لعباس محمود العقاد عنوانه : مذهب ذوي العاهات ..
=======================
كثيرون يحتجون على التجديد لبوتفليقة بذريعة أمراضه الجسدية ..
الأمراض النفسية لبشار الأسد وعبد الفتاح السيسي والسبسي وسواهم وسواهم من حكام العرب والمسلمين أخطر وأخطر وأخطر ..
=======================
رجل بسيط يسأل : ما هي العلمانية ؟
أجابه آخر مبسطا :
أن يكون حاكمنا مثل بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي وليس مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ..
سد الرجل على بساطته أنفه وتهيأ للغثيان
=======================
لا يجب أن تكون من أي حزب سياسي أو جماعة دينية لكي ترفض الظلم والاستبداد والفساد ..فقط يجب أن تكون إنسانا بعقل وقلب ولسان ..
اللهم إن ما يجري على شعوبنا في أكثر بلاد العرب والمسلمين من المنكر الذي لا نرضى به ولا نقدر على رده ..
=======================
كنت يوم أمس في غم شديد ...
أعلم أن كاشف الغم هو الله ...
ما كنت أن أتصور أن طاغية مثل السيسي يجرؤ على تنفيذ أحكام الإعدام في هذا العدد من أبناء مصر ..
تنفيذ حكم الإعدام هوجريمة مشرعنة وبدم بارد ..حاولت أن أبحث عن صور الجنازات المليونية التي تليق بهؤلاء الشباب ومع إدراكي لطبيعة اللحظة رجعت بما زاد همي وغمي
لك الله يا مصر ..أين هدير ميدان التحرير ؟!
=======================
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم "
قالوا في تفسير من " إلا من ظُلم " أن يقول عند من يرجو نَصَفَتَه : فلان ظلمني ..فلان شتمني ..فلان أكل مالي ..
أما أن يجهر بالسوء لمخالفه لأنه خالفه فذاك أمر لا يحبه الله ولا يحب أصحابه ..الرقي الكلمي في اختيار الألفاظ وتلمس مواقعها من شأن المسلم ...
ولكل مقام مقال . اللهم ارزقنا حسن الخلق ..
=======================
في طريقة ذكر الله والصلاة على نبيه
لم يعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا لتهليل ولا لتسببح ولا لتحميد ولا لتكرار صلاة عليه ولكنه عقد مجالس كثيرة ليشاور الناس في أمرهم
كان مناديه ينادي الصلاة جامعة لأمر من الامر ..
وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألوية كثيرة قريبا من ثلاثين لواء لثلاثين غزوة في عشر سنين خرج فيها بنفسه ونحو من خمسين لواء لخمسين سرية ..تثبت هيبة الدولة الوليدة وتدافع عن وجودها ...
ليس الطريق الذي نزعم أننا سالكون ..
ذكر الله " يا أيها الذين آمنوا
إذا لَقِيتُم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون "
نسينا اللقاء ونسينا الثبات وتعلقنا بالذكر
طيبة رائحة العطر
=======================
من تعابير الفقهاء " ما لا يسع المسلم جهله "
ودائرة هذا الذي لا يسع المسلم جهله فيها شيء من النسبية بين دار ودار .. والأعراب أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله
والإيمان يمان ..
والفئة الظاهرة في الشام ..
=======================
ويجادلني البعض في بدهيات أهل الدين والإيمان والإسلام ..
ونحن أهل الشام في بحبوحة دار الإسلام حيث يتعلم من جهل ، ويهتدي من ضل ، ويستقيم من اعوج ..وكل ذلك من ثمرات نظام الإجرام بشار والذين معه ..
=======================
في سياق أحداث السبعينات وهي التي أدخلتنا في الثمانينات : سؤال من اغتال الدكتور محمد الفاضل ما زال مطروحا ومشروعا ..
وجهة نظر محترمة : ترى أن حافظ الأسد وجد في الأحداث ستارا لتصفية بعض خصومه على مستوى الطائفة . ويشار إلى الدكتور محمد الفاضل رجل الطائفة العاقل الذي كان قادرا على أن يقول لحافظ الأسد: لا
=======================
وسألني : هل ندعو للظالم بالهداية ؟!!!!
نعم والله ندعو بالهداية والتوبة للكافر والظالم والطاغية والمستبد والفرعون والقارون . وما آمن بالله من أحب أن يعصى الله . وما آمن بالله من كره أن يطاع الله فلا يعصى .
قال في الحاشية : ولا يدعى على الإنسان أن يموت على الكفر أو على دين غير دين الإسلام واعتبرها من " المكفرات " قال لأنه أحب أن يكفر بالله ويعصى الله ..
الحاشية : حاشية ابن عابدين
=======================
على من تبقى من ذلك الجيل أن يتكلم ...
بين عامي 1976 - 1977 نفذت المجموعة التي حملت حتى ذلك الوقت اسم جماعة الشيخ مروان حديد رحمه الله تعالى عددا من عمليات الاغتيال السياسي بحق مجموعة من السوريين عسكريين ومدنيين ..
ومع رفضي الشخصي لذلك الأسلوب في العمل الإسلامي والعمل السياسي في موقف ما يزال يرافقني منذ ذلك الوقت أجاهر به وأعلنه وتحملت وما زلت أتحمل مسئوليته..
أرى أن من واجب من تبقى من رجال تلك المجموعة أن يشرحوا للرأي العام الخلفيات التي تم على أساسها استهداف هذه الشخصيات واحدة واحدة ..
إن إنكار رجل مثلي لأصل الأسلوب والطريقة لا يعني أن المستهدف كان ملاكا وطنيا يمشي على الأرض ..وربما لا يحق لي هنا أن أتكلم وإنما الكلام من فم الكحلى أحلى..
هل كانت الخلفية الطائفية وحدها مع فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية هي التي تبيح الاستهداف وتشرعن القتل ؟! أسأل مستفهما ..
نعم كنت وما زلت أبعد الناس عن هذا النهج وعن المقتنعين به والقائمين عليه . وربما ينتظرالتاريخ سد ثغرة في صفحاته توضح وجهة النظر الأخرى لمن اختاروه وانتهجوه ليتاح لمن يقرأ التاريخ معرفة ماذا جرى وكيف جرى ولماذ تم اختيار هؤلاء المستهدفين أو الضحايا ؟!
الخطأ لن يكون صوابا ولكن لكل المتهمين معاذيرهم وكل القوانيين تتساءل عن الدوافع والأسباب الموجبة أو المخففة .
أحيانا يمكنك أن تصف الإنسان بأنه مجرم دون أن تحكم عليه بالإعدام . وأحيانا يمكن أن يكون المجرم مستحقا للإعدام ولكنك لست الجهة المؤهلة لإصدار الحكم ولا لتنفيذه. .ولا يصلح الناس فوضى . وما من شرع يمنحك الحق في أن تكون خصما وقاضيا ومنفذا . هذا ما يفعله بنا المجرم بشار الأسد اليوم وهذا ما سنظل نرفضه منه ومن غيره ومن كل المدعين له ..
=======================
فقه ملائكي :
" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة . قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء . "
جعلوا الفساد كله قسيما وسفك الدماء قسيما آخر قائما بنفسه ومستقلا ...فاتقوا الله في الدماء .
=======================
حلا ...حلا ..كلمات تقولها العرب لمن بالغ في قوله وخرج عن القصد وأوغل في الباطل
=======================
لنفكر في هذا ..
تداول السيطرة على آبار النفط السورية كل من داعش وتنظيم البي واي دي ..
كلاهما ينسق مع القوى الخارجية
كلاهما نسق مع بشار الأسد ..
لم يسمح للسوريين السوريين قط الاقتراب منها .
سئل أول رئيس للحكومة المؤقتة من أين ستحصلون على التمويل ؟ قال من موارد النفط السوري ...
لا أعتبره قصورا في الرؤية ولكن عدم إدراك لحجم المؤامرة ...
=======================
الأهداف السهلة :
الجندي الغلبان - الحارس والبواب - تجمعات المدنيين في الأسواق والمحافل العامة ..تلك هي مجالي البطولة لمن يعتبرون البشر كأكياس الرمل للتدريب ..
قال المعري عندما قدموا له لحم الدجاجة على طبق : استضعفوك فوصفوك فلم لم يصفوا لي الأسد ؟!
=======================
الظالم هو منشئ الظلم والقائم عليه . لا براءة للأدوات ولكن النيل منها لا يحسم معركة بل يزيد الأرض فسادا وسفكا للدماء ..
=======================
من أركان لعبة كرة القدم :
لم ألعب يوما كرة القدم
لم أنضم إلى فريق ولو على مستوى حصة الرياضة
لم أشجع فريقا تحت أي مسمى
أعتبر اللعبة أحد أنشطة تفريغ الطاقات الجماهيرية في صراع لا ينفع
ولكن أعلم ان من أركان لعبة كرة القدم
الجري وراء الكرة وليس انتظارها وان هناك فرقا بين ساق اللاعب وعارضة المرمى
السيطرة على الكرة والسير بها أطول مسافة نحو مرمى المنافس
التعاون مع أعضاء الفريق بالتمريرات الهادفة لتحقيق الفوز
للمشحعين دور أساسي في إضفاء جو الحماسة على أي مباراة .
من العبارات الجميلة التي كان يستخدمها أبناء جيلي عندما تكون الكرة بين أقدام المنافسين : ببور فاضي بدو قاظ ..
أقولها لبوتين والولي الفقيه ولبشار
=======================
فرز المشاعر ...كن تقيا نقيا
يعتبر فرز القوى على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي في الصراع العسكري كما في السياسي مدخلا ضروريا لخوض أي صراع ناجح . فرز القوى ان يعلم الانسان من معه ومن ضده ، من معه ظرفيا أو وقتيا ومن معه على المدى الطويل فيبني حساباته على ذلك . فرز القوى هو بمثابة معرفة رأس المال بالنسبة للتاجر بما فيه القروض المتاحة ولو كان قريبا سدادها .
فرز المشاعر أمر أشد خطورة وضرورة وإن كانت النفس الانسانية فضاءه وأفقه .
فرز المشاعر يعني ان يحافظ أحدنا على براءة نفسه الفطرية الشرعية والإنسانية ، وان يعالج أمراض الكراهية والبغضاء دون ان تطير عدواها إلى قلبه .
يمتلئ قلبك بالغضب على الظالم المستبد القاتل في سورية من أسدي خائن عميل ومحتل قاتل أثيم ولكن مشاعرك في بوصلتها التلقائية تمتلك القدرة على التمييز بين المواطن السوري يسوقه سوط الاكراه في أي موقع كان وبين صانع الكراهية وطابخ سمها .
تغضب لأحكام الإعدام الظالمة الجائرة ينفذها طاغية مصر ضد زهرات شبابها ولكن بوصلتك النقية تظل ترى في الجندي المصري الغلبان تفتك به يد الاٍرهاب الأعمى ضحية أخرى تأسى على شبابه وتتعاطف مع والدة ولدته وولد ينتظر أوبته . ومن مصر إلى كل بقعة من مملكة رب العالمين. حتى لو أتيت على وادي النمل فاحذر وتبسم
مهم حين يحارب المرء الاٍرهاب ان لا يتحول إلى إرهابي. وعندما يحارب الظلم الا يتحول إلى ظالم وعندما يحارب الاستبداد الايتحول إلى مستبد
ليس على صعيد التصرف والسلوك فقط بل على صعيد الشعور أيضا ..
بهذه النفس التقية النقية ظل صلاح الدين الأيوبي واقفا على فرسه حتى رد على أم " صليبية" وليدها .
وبهذه النفس ظل أخوه الملك العادل يحاصر الجيش الألماني أياما طوالا وهو يقدم له كل يوم ثلاثين ألف رغيف لئلا يهلك من الجوع في سياق مفاوضات الانسحاب.
كن تقيا نقيا لتكون إنسانا مرضيا