الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 20/11/2021

كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 20/11/2021

21.11.2021
Admin




وجهة نظر:
كثرة الهجوم على التافهين يعطيهم قيمة أكبر من حجمهم..
=======================
ضعفي وأهل الغلو ..
لا أجتمع مع مثقال ذرة من غلو، لا في الاعتقاد..ولا في الفكر ..ولا في السلوك...
الغلو في كل عصر منبوذ مذموم مكروه وهو في هذا العصر أشد وأشد وأشد
الغلاة الذين كانوا يسألون عن حكم دم البراغيث، كفروا سيدنا عليا ثم قتلوه، وقتلوا من قبله سيدنا عثمان، ..وقالوا عن سيدنا سعد بن أبي وقاص خال رسول الله: لا يحسن يصلي..
وكلما سمعتَ رجلا يفتي الناس أنهم لا يصح دينهم إلا عبر خرم إبرته فاعلم أنه مفتون : الفضل أجزل والمواهب أوسع...
بُعث سيدنا رسول الله بالحنفية السمحة، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما..
وما فتح الغالي فمه إلا أريق دم أو احترقت مدينة،  وتشتت جمع ، اللهم اكفناهم بما شئت ..
=======================
في تصوري..وقد أكون واهما ..
للأنوثة والأمومة مزاياها الإيجابية في عصر التصحر الإنساني والعاطفي الذي يجتاح العالم...ربما العالم يحتاج إلى المزيد من " الميركلات" يفكرن بعقل الأنثى.. وبروحية الأم ...
=======================
الرئيس الأمريكي أمام عملية تنظير أمعاء...
ويتنازل عن صلاحياته لنائبته...العالم اليوم تحكمه امرأة...هل يجوز لنا أن نتفاءل؟؟
أو تردون عليّ وراءها وأمامها وعن يمينها وشمالها مائة شيطان...
أنا إنسان بسيط وعلى نياتي، يخطر على بالي أن المرأة لا تقبل باغتصاب امرأة، وأن الأم لا تقبل بقتل طفل، ويحكون عن الذئاب أنها ترضع أطفال غيرها...ونحن اللي شفنا في سورية العجب وناس من نوع النسناس..
=======================
القصف على عفرين ساخن ..
اللهم سلم والطف ..واكفف شر الأشرار ..
=======================
تقليد إعلامي عالمي جميل..
في كل مؤسسات الإعلام الرسمية، الناطقة باسم دول وحكومات؛ تبدأ كل نشرات الأخبار بالحديث عن أنشطة رئيس الدولة، أو أعضاء الحكومة في ذلك التاريخ مع التوجيه والتلميع ..
أصدر رئيس الجمهورية، استقبل رئيس الجمهورية، قام رئيس الجمهورية، أجرى رئيس الجمهورية مقابلة، تفقد رئيس الجمهورية...
أو قام أو أصدر وزير الخارجية أو الداخلية أو الصناعة أو الزراعة أو الأشغال العامة ...
حتى  يتأكد  الجمهور أن وراءه أو أمامه أناسا يعتبرون هذا من الشفافية" غلاسوسنت" بالنسبة للرجل العام.
=======================
إن صاحب أي دين وملة، لم يتعلم من دينه الشفقة على الخلق، وإيثار السلامة لهم، وحب هدايتهم للتي هي أقوم، ونجاتهم من التي هي أسوأ ..؛ فدينه أو فتدينه باطل...وبعضهم يجمع إلى ضلال المعتقد سوء الفهم!!
=======================
"فلا تَذهب نفسُك عليهم حسرات"..
كانت نفس رسول الله تذوب حزنا وشفقة لهلاك الهالكينـ وضلال الضالين..
" وأنا آخذ بحجزكم عن النار ـ يعني شفقة على الناس-  وأنتم تقحمون فيها."
ويكتب لي: والشماتة سنة عن رسول الله!!
=======================
أنا أقرأ التاريخ الدبلوماسي أكثر، ويطمئنون الناس بالباطل، ويقولون التغيير الديمغرافي في سورية لن ينجح!!
وهذه الأندلس: ومنها القتل والتعذيب ومحاكم التفتيش والتهجير.
وهذه إيران: وكانت قبل خمس مائة عام منجم للسنة والعلم والعلماء، ومنها اليوم وضع اليد، وغسيل الأدمغة وشراء الذمم.
احترق القطن يا قطان ...
=======================
في لعا في لهجتنا المحكية..
وفي مدينتا كان الناس كلما وقع الصغير، أو عثر الكبير يقولولون بلهفة على وجه الاستعاذة أو الاستغاثة: يا باز ، وبعضهم يقول : يا باز عبد القادر ..
كثير من القائلين لا يعرفون غير أنها كلمة تقال، مثلها مثل " لعا " الفصيحة ..ودرجنا عليه مثل الناس زمنا ..
حتى كبرت وعلمت أن " الباز" أو " الباز الأشهب" هو لقب لسيدي عبد القادر الجيلاني، قدس الله سره العزيز، وأننا حين نقولها، ندخل في خلاف، الخروج منه أولى..
فاستبدلت بها وأنا في العشرينات أن أنادي كلما رأيت عاثرا صغيرا أو كبيرا : يا الله...
اللطيفة: منذ مدة وأنا أسير على الرصيف في لندن، عثرت بجانبي امرأة شابة عثرة كادت أن تهوي بها على وجهها، وأخوكم بلا شعوره، وبأعلى صوته ينادي: يا الله!!
مرت على خير ..
لا أدري ماذا فهمت المرأة مني، ولكنها عندما نهضت تبسمت لي محيية، لعلها فهمت !!
=======================
ذكرني مايك هذا الصباح أنني في صباح 18 تشرين الثاني 2018 كتبت لكم في مثل هذا الصباح: لا تشمت بمفتون!!
أنا لا أحب الشماتة، ولا يحق لي أن أحجر على أحد، وما رأيت أحدا عثر إلا قلت: لعا..
لعا: كلمة تقولها العرب للسادر عسى أن يستفيق، وللعاثر عسى أن ينهض..
اللهم ارزق كلّ من أعرض عن سبيلك توبة تغسل الحوبة..
=======================
اللهم أخلصني لك، وحببني إلى سيدي رسولك، واسكب حبه في قلبي وعقلي وسمعي وبصري ، وعاف جميع خلقك مني، وعافني...
____________
*مدير مركز الشرق العربي