كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/11/2021

ليس عماد السوالمين بل إنزو ألميني...
المعتوه الذي انفجرت فيه عبوته في سيارة الاجرة التي كان يستقلها الأحد الماضي في ليفربول ...
ليس هو السوري عماد السوالمين كما يردد الإعلام، لأن عماد السوالمي بعد رحلة مليئة بالتناقضات والتحديات والألام اضطربت شخصيته وتهلهل، وتحول عن دينه إلى النصرانية، وعن اسمه إلى " إنزو ألميني" وهذا الشخص الأخير الذي صار إليه عماد هو المسئول عن الجريمة النكراء وليس الشخص الخائف المضطرب الذي خرج من وطنه طالبا للأمان..
في السينما العالمية أفلام عن فتاة بست عشرة شخصية، وعن امرأة بثلاثة وجوه، وعن دكتور جيكل ذي الوجهن...
ويبقى استنكار الفكر الجرمي هو الأهم
اللهم الطف بأهل الأرض وبالسوريين منهم خاصة، ثبت علينا العقل والدين وألهمنا الحكمة على كل حال ...
======================
أليس من التدعش:
ينفقون المليارات لاكتشاف الفضاء وإعماره، وهم يخربون الأرض المهاد الكفات ..
يكتب في قوله تعالى " ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا" مجلدات ..
======================
وضيعونا بين خطابين.
خطاب قوم ظنوا أن "الآخر" يحملهم فهانوا ولانوا ومرقوا وخلعوا أملا بمعالي وزير أو سعادة سفير.
وخطاب قوم وجدوا أن لا وليجة لهم إلى وزير أو سفير، فتدعش خطابهم، وتواصوا بلسان حالهم: يا قوم تدعشوا فقد تدعش الفلك. فلا يقولون بشراكة وطنية، ولا يقرون بمرجعية صندوق...
التدعش: مصطلح لحالة الانغلاق العقلي والفكري ويكون إسلاميا وسنيا وشيعيا وعلويا وعلمانيا وليبراليا ومسلما ومسيحيا ويهوديا وبوذيا وهندوسيا..
الله استعمرنا في هذه الأرض أي طلب منا إعمارها وليس تخريبها...
____________
*مدير مركز الشرق العربي