العولمة صيرورة حضارية ...
على جميع الأطراف تسهيل ظروفها
==================
تحليل تضامن رئيس الحزب الشعب الجمهوري الأتاتوركي مع موقف الحكومة التركية من التصعيد مع الغرب يحتاج إلى تفكير أعمق ..
سدد الله الخطا اللهم أيدهم بالتوفيق إلى الخير
==================
خمس سنوات مخيمات تذكرني :
قد علمت يا مجاهد بن مسعدة ..
أن الشباب والفراغ والجِدة ..
مفسدة للمرء أي مفسدة ...
أي مفسدة ؟!
==================
مما قالته الأخت ابتسام في مداخلتها في ورشة العمل :
في المخيم الطعام كثير والشراب كثير والماء متوفر والكهرباء والتدفئة بلا انقطاع ولكن الجوع الثقافي منتشر ومسيطر ...
في المخيمات مسغبة ثقافية حقيقية والمثقفون السوريون يشكون الفراغ !! هذه من عندي
==================
وفي زيارتي لتركية ...
دعيت إلى ورشة عمل من فريق تركي متقدم وبتقدير رب العالمين التقيت الأخت ابتسام شاكوش ، المقيمة بين الخيام ، المتفرغة للمهام الجسام ، وأهدتني نسخة من مجموعتها القصصية بين الخيام ...
بثلاث دقائق استدرت الدموع من العيون ...تذكرت مقولة السيد المسيح : ما أكثر الحصاد وما أقل الحصادين ...
أحببت أن أنوه بجهد ودور وطبيعة المهمة التي نذرت الأخت ابتسام نفسها لها التربية بالمعايشة
==================
الأمر بالإعراض ورد في القرآن الكريم في أكثر من موطن . لأهميته في السلوك العام
==================
الصديق أحمد الشامي يسألني عن المقصود بحديث الوقار الوقار ...
المقصود أن السكينة والوقار والهدوء والرزانة مطلب إسلامي أساسي حتى في أمور العبادة . وحين رفع بعض الناس صوتهم بالدعاء قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم لا تدعون أصمّ بل تدعون سميعا قريبا . فالهرج والمرج والخوض مع الخائضين والهيام في وديان العجاجة واللجاجة ليس من شأن المؤمنين الصادقين . حتى الجري إلى الصلاة لا يحبذه الإسلام ، وجرى رجل ليدرك الركعة فقال له رسول الله صلى عليه وسلم زادك الله حرصا ولا تعد . وطالبنا أن نسعى إلى الصلاة وعلينا السكينة ..بالمختصر ليس من الإسلام نداء عليهم عليهم ، وصارت وصارت ...
==================
في حجة الوداع ، والمسلمون يضجون في التلبية والرسول الكريم ينادي : الوقار ..الوقار
==================
صفحات من تاريخ جماعة الإخوان المسلمين :
قبل أن نخرج من حلب ، شكلنا لجنة في حلب لرصد وتقويم الكتب الدعوية الإسلامية التي يؤلفها دعاة كبار . وكانت لدينا ملاحظات أساسية على أفكار لدعاة مهمين . وكنا نستعين في التقويم العلمي لبعض الأفكار والآراء بعلماء ثقات متخصصين . ونرفع بطاقات صفراء بحقها ..
وأخرجنا من وطننا وشالت كفتنا ...ويقولون أنى هذا ؟! قل هو من الاستبداد والظلم والكبت والغمط ...
==================
ورقة عمل :
كتبت لهم : مع إيماني بالله تعالى، وتسليمي بضرورة التوكل عليه ، وحسن الإيمان به ، وبدور الدعاء والتوبة والاستغفار وقيام الليل، والاعتصام بحبل الله جميعا ومع استحضار كل هذا وتقديمه والتوافق عليه والتسليم به ؛ تعالوا نفكر كيف نخرج مما نحن فيه ..
أعتقد أن في القطران الذي نستخدمه بعض الخلل ..
==================
على الرغم من كثرة العناوين الإسلامية: الأمية الدينية عند السوريين فاشية ..
على مسئوليتي..
==================
أهل حلب يتعاطفون مع الحمامة الغضارية ويتحاملون على العصفور الدوري . يزعمون أنه ابن يهودي ..
صوت الحمام يشجيهم وزقزقة العصافير تغريهم . صياد الحمام يصاب بالعمى ، ووجبة العصافير تسيل اللعاب ..
==================
{ رأس في مخلاة } والأمور تجري إلى غاية على يد عدو حاقد ماكر
==================
==================
قالوا للغضوب : مهما كان كلامك صحيحا يبق أسلوبك خاطئا !! فرد بغضب ، أليس خيرا من الذي يقول الخطأ القاتل وبالدم الثقيل البارد ..
==================
ورعاع أهل البصرة جاؤوا إلى عمر يشتكون سعدا خال رسول الله يزعمون : أنه لا يحسن يصلي !!
==================
والخوارج خطفوا الآية من كتاب الله وكانوا يصرخون في وجه الإمام علي : لاحكم إلا لله !!!
ويحكم أعلى أبي الحسن ؟!!!
==================
ربما لو قرأ كتابين في علم الدولة واحدا من تليده وآخر من طريفه لكان رأيه أحكم وأحزم .
==================
الإسلام أعطى الفرد الحق في أن يتكلم وشرط عليه فقط أن يتعلم قبل أن يتكلم .
==================
مثل حلبي لطيف : بيخطف الكباية من رأس الماعون ..
==================
وأؤكد أن دولتنا الإسلامية التي أسسها محمد رسول الله دولة مدنية لا كهنوتية ولا تغلبية
==================
ثلاثة أسابيع قضيتها في تركية ، وفي الجنوب التركي ، ألقيت عشرين محاضرة حول الدولة المدنية والعلمانية ...
أشكر كل الذين أكرموني بالحضور والمناقشة ...
==================
بت على قول قائلهم : ليس هناك قرار رسمي .. أصبحت على قوله : لن .. . ،وما يزال في نفسي شيء من لن هذه ..
==================
الروس يحتاجون إلى أدوات يستعملونهم في تنفيذ مخططهم : محو سورية والسوريين .
==================
الروس : ( دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها )
==================
استدعى حافظ إبراهيم أن أترحم عليه رحمه الله تعالى ونهضت من فراشي أترنم بقصيدته ...
لا تلم كفى إذا السيف نبا صح منى العزم و الدهر أبى
رب ساع مبصر فى سعيه أخطأ التوفيق فيما طلبا
مرحبا بالخطب يبلونى إذا كانت العلياء فيه السببا
عقنى الدهر و لولا أننى أوثر الحسنى عققت الأدبا
إيه يا دنيا اعبسى أو فابسمى ما أرى برقك إلا خلبا
أنا لولا أن لى من أمتى خاذلاً ما بت أشكو النوبا
أمة قد فت فى ساعدها بغضها الأهل و حب الغربا
تعشق الألقاب فى غير العلا و تُفدى بالنفوس الرتبا
..................................................
طويلة وجميلة ومعبرة وكأنها قيلت اليوم . وفي الحديث الشريف نهي عن سب الدهر ولومه وإلقاء العبء عليه ..