اخر تحديث
الأربعاء-14/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
زهير-فيسبوك
\ كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/1/2021
كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/1/2021
10.01.2021
Admin
الخاطر ... والخاطرة .. والخطار
والخاطر عند أهل المعرفة لمع برق يخطف في فضاء العقل والقلب . ويكون الخاطر خيّرا أو يكون سيئا ، والخاطر أول العزم . وحق لمن خطر الخير على قلبه أن يمضيه بنية وعزم وقدرة ، ولمن خطر الشر في نفسه أن ينفيه ويطارده ويستغفر الله منه . وبعض القوم إنما يستغفرون من خواطرهم المريضة ، أو مشاعرهم المتسللة ..ومثلنا يستغفر الله من المعاصي ، وبعض القوم يستغفرون الله من الخطرات..
والخاطرة عند أهل الأدب ؛ الفكرة الصغيرة ، يعبر عنها الإنسان في صياغة جميلة يقربها للناس ..
والخاطر في حياتنا الاجتماعية - يسلم خاطركم - نوع من الحرمة تقوم بين الأحباب ..
نقول في حلب عن الضيوف " خطار " وهو اشتقاق عربي فصيح ..
ويقول الإنسان عندما يغادر منزل أو مجلس القوم : خاطركم ..صيغة من صيغ الاستئذان وتوفير الكرامة لأهل البيت أو المجلس ..
ومنه قولهم : خاطركم رايحين نروح .. واستروا ما شفتو منا ..
ويقول الرجل لأخيه يكرمه : خاطرك عزيز ..
ويقولون : جبر الخواطر على الله .. وجبر الخواطر على الكرام ..
وينهون عن كسر خواطر الناس مهما كانوا ضعفاء ..فيتناهون عن كسر خاطر حتى السائل ولو ألحف في السؤال ..
ويقولون : فلان خاطره من قزاز أي أنه سريع التأثر شديد الحساسية ، وعليك عندما تعامله أن تراعي حاله ، وأن تتلطف وتترفق به ..
" وليتلطف " في سورة الكهف هي منتصف كلمات القرآن . ومما حفظت من مجالس المشايخ ولم أجده في كتاب : اللطف رشوة من لا رشوة له ..
جبر الله خواطركم جميعا ..وجبر الله خواطر أصحاب القلوب المنكسرة فيه . وإنما هي خاطرة سرحت فيها فسامحوني.
======================
لو .. ولعل ..وعسى
لطريق إلى الله مستقيم دائما ، ولا يقبل الالتفافات ..وطرق الله كلها مستقيمة ..
الطريق إلى عقول البشر أو قلوبهم ، يحتاج إلى بعض المقاربات ، وما أجمل الرجل يقول لصاحبه : لو أنك قلت ، أو فعلت ..، والعلك نسيت ، أو وهمت....وعساك تنظر أو تراجع ..
يقول أنس ابن مالك رضي الله عنه ، وقد خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره عشر سنين : ما قال لي لشيء فعلته ، لم فعلته ؟؟ ولا قال لي لشيء لم أفعله ، لم لم تفعله ؟؟؟ بل كان يقول : لو أنك فعلت كذا وكذا ..
وحار فيها العلماء يتساءلون : هل هي فطنة الخادم أو عظمة المخدوم ...صلى الله وسلم عليه ...
=====================
مسلمان في هذا العصر
ولا أريد أن أحكم بصواب أيهما أو بخطأ الآخر ، وإنما ما أكتبه برسم القيادات
مسلم يكتب عن الديموقراطية على أنها الكفر والخروج والمروق وعنوان لواد تهلك وطريق إلى حيث ألقت .. وأنها الطريق للخروج على الاسلام ، والتحول من حكم الله إلى حكم البشر ..
ومسلم يسوق لها ويراها المطلب والمخرج والأمل ، وطريق الخلاص الذي يجب ان يتمسك به المسلمون ..
لا نشك في صدق كليهما ، فأين المشكلة ، ومن المسئول عن انتشارها ، وعن وضع حلول لها ، الحوارات لم تنتج إلا زيادة في البعد...
=====================