الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/1/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/1/2018

10.01.2018
Admin




تعثرت فدخلت صفحة سوريين نخب أول ، مختلفين على أمر من أمورهم الصغيرة . ولغتهم في خطاب بعضهم ، يا عيب الشوم ..
هل يعقل سوريون مثقفون يتكلمون بمثل هذه السوقية ؟! لغة من الازدراء والسباب والفجور وهم يهرجون ولا يختلفون على دين ولا وطن ولا قضية ..
====================
وصلني من زماني القديم صورتان ..
الأولى لفتى عمره أربعة عشر عاما ، أنظر في الصورة أتأمله ، أسأله : بم كنت تفكر ؟ كل الحق على آكوب المصور ، الذي لم يلتقط مع صورة الوجه صورة النفس ..
ربما أعرضها عليكم ..
====================
بطريرك موسكو وعموم روسية " كيرل " في مقابلة مع قناة روسية اليوم :
إن رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في المنطقة ( شرقنا العربي ) طالبوا الرئيس بوتين عام 2013 ، أن تقوم روسية بحماية المسيحيين ...!!
المشكلة في منطقتنا ليست لحى بيضاء أو سوداء بل لحى وفية طاهرة ولحى جاحدة نجسة ..
ألا لعنة الله على الظالمين ..
====================
أستاذ فاضل يكتب على صفحته : من يُخبِرني لماذا عمد النظام في بداية التظاهرات السلميّة إلى إطلاق سراح ذوي اللِحى السوداء؟!
السؤال الأول أستاذنا الفاضل : لماذا كان النظام يعتقلهم ويعتقل غيرهم من أصحاب اللحى البيضاء والسوداء ..
أما جواب السؤال سيدي : فلآن النظام كان يريد الحرب ، وكان يعرف أن أصحاب اللحى لا ينامون على ضيم ..
أتذكر المناضل الوجودي سارتر يوم كانت فرنسة تقاوم النازي وهو يعتذر عن مثقفين أصحاب عضلات رخوة ..
====================
مشاري العرادة كان ينشد للارتقاء وليس للتسفل ..كل إعلام السافلين لا علم ولا خبر..رحمك الله يا مشاري يوم غدا الثرى وسادك ..
اللهم اغفر له ، وارحمه ، وأعل نزله ..وأحسن عزاء أهله ومحبيه
====================
الخور العربي : أصبح يعتزّ ويعتزي إلى من يقول : القدس عاصمة لدولتين إسرائيلية وفلسطينية ..
والله ما تعلمت كيف أسب ، روح القدس مع من سبهم ..
====================
أنظر إلى قيادات المعارضة السورية ، الذين اندفعوا مثل السهم إلى مواقع المسئولية ، أمام تداعيات الحدث في الغوطة وإدلب ، فترتسم أمام عيني الصورة القرآنية : " واستغشوا ثيابهم ..)
====================
حين أنظر إلى مواقف فصائل الغوطة وإدلب حفاظا ولواذا ، أتذكر ( فطلقها..) ، أي طلّق ادعاءات الجهاد والمقاومة ، قال الأول :
سلام الله يا مطرٌ عليها ...وليس عليك يا مطرُ السلامُ
فطلقها ، فلست لها بكفء ..وإلا يعلُ مفرقكَ الحسام
هذا التهديد من الشاعر وليس مني
========================