الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8/9/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8/9/2020

09.09.2020
Admin




مغرور ..
من ظن أن الرافضة ينصرونه وقد خذلوا أمير المؤمين عليا ، ثم ولده الحسن ، ثم خذلوا ولده الحسين حتى قتل في كربلا ..
=========================
وسألني عن العبيديين ما حقيقتهم ؟!
أجيب : يهود في زي مسلمين .
ثم استلب المجوس من ابن سبأ ما جاء به ، فكان دينهم الثاني دين الرفض ..
والذي سماهم الرافضة سيد من سادات أهل البيت زيد بن علي زين العابدين ، بن الحسين ، بن علي وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين ..
وقد ساوموه لعنهم الله على أن ينصروه شرط أن يبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ، فأبى رحمه الله تعالى ، وقال : وزيرا جدي - يقصد بجده الرسول الكريم - وما سمعت أحدا من آبائي يذكرهم إلا بخير ...
ورفضهم ورفضوه لهذا وسماهم الرافضة ..
=========================
الراية علو ونقاء
والراية قطعة قماش ترمز لمن تحتها ، وتعبر عن وحدتهم ، وقوتهم ، وثباتهم حين تعصف بهم المحن ..
وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مؤتة بيمين سيدنا جعفر رضي الله عنه ، فضربه رومي على يمينه فقطعها ، فأخذ الراية سيدنا جعفر الراية ، راية رسول الله ، وراية جيش المسلمين ، بشماله ، فضربه رومي على شماله فقطعها ، فاحتضن سيدنا جعفر الراية بما تبقى من عضديه لئلا تقع على الأرض ..فلقبه رسول الله من أجل ذلك  بالطيار ذي الجناحين ...
حمل الرايات وإبقاؤها عالية مرفوعة صعب ، والأصعب منه الحفاظ على طهرها ونقائها واستقامتها ألا يدنسها صهيوني ولا صفوي ..
العرب تسمي العصا التي ترفع عليها الراية " الصعدة " . لن ترتفع راية للإسلام ولا لقضية من قضاياه على صعدة صهيونية ولا على صعدة صفوية ، فلا يخدعنّا أحد عن عقولنا وقلوبنا ..
وقد قالت العرب قديما :
إن على حامل اللواء حقا ..أن يخضب الصعدة أو تندقا ...
وستبقى فلسطين عَمرية عُمرية ..وستبقى القدس والأقصى صلاحية ..ولم تتحرر القدس حتى دمرت الدولة العبيدية ..
=========================
أخطر قضايا الأمة بلا حامل ..
أولا مشروع الأمة العامة الذي يمثلها ،ويصونها ، ويتقدم بها ، ويقدمها ..بلا حامل ..ونسأل الله أن يغفر لنا عجزنا وتقصيرنا ...
ثانيا - قضية الثورة والحرية في سورية ، مع عمق المحنة ، وعظم التضحيات؛ بلا حامل حقيقي يمثلها ويذود عنها ، ويتقدم بها ، ونسأل الله أن يهيئ للسوريين من أمرهم فرجا ..
ولو أردت أن أعدد لأكثرت التعداد . ولكن أكتفي بضرب المثل والله المستعان على كل حال .