الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8-9-2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8-9-2022

10.09.2022
Admin




يكتبون…
التدخل الروسي في سورية… التدخل الأمريكي في سورية… التدخل الايراني في سورية…
يا حبيبي هذه لم يعد اسمها تدخلات هذه اسمها احتلالات وعلى القاجق، والذي لا يعرف معنى على القاجق يسأل حلبي عتيق لا بقولو لا بدلو ..
======================
زهير سالم
عنوان من كتب الأدب…
أين الطريق إلى حمام منجاب؟؟
في كتب الأدب حكاية.، وقد تعلق بها أهل الوعظ كثيرا، لن أحكيها لكم لا مؤيدا ولا واعظا ولا مسليا..
وفي سرد  الحكاية بيت ينادي صاحبه:
يارب قائلة يوما وقد تعبت
أين الطريق إلى حمام منجاب..؟؟
وعلّق عليها مقتنصين، أئمة عظام من أئمة العلم والعلم والوعظ..
رسالتي وأنا ضيف على عشرات المجموعات السورية، وأرى الناس يطرحون السؤال بلغات مختلفة، يشتغلون في السؤال؛ عن حمام منجاب تارة، وعن السائلة عنه أخرى، وعن الناظم بشأنه ثالثة..!!
يقول ملوك الوعظ الإسلامي: إن الرجل الذي أولع بالسؤال عن حمام منجاب، وظل يردد البيتَ عمرَه، واستهتُر بترداده، عندما حضرته الوفاة، قيل له: قل لا إله إلا الله، فقال: يا رب سائلة يوما وقد تعبت… أين الطريق إلى حمام منجاب
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة
ويقول أخوكم الضعيف وأولى بنا أن نسأل:
كيف يعيش أهلنا في ظل القهر؟ كيف يأكلون مع هذا الغلاء؟ ما حال إخواننا في الخيام، وقد حفظنا، وتحت الخيام رجال كرام؟ ما حال المتعبات يسألن عن حمام منجاب..!!
أواهُ لو أجدت المحزون أواه
اللهَ أسأل أن يلهمنا رشدنا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا..
ما أخبار القصف الليلة على حلب؟؟
أفدي حلب وإدلب ودمشق وجنين  وطرابلس  وصنعاء أيضا…
======================
زهير سالم
سئلت عن توقعي من الحكومة البريطانية الجديدة برئيستها ووزير خارجيتها..
ورأيي الحكومات في دول العالم الديمقراطي لا تصنع السياسات العليا وإنما تنفذها…
أتيح لي مع لفيف من المعارضين السوريين، في ٢٠٠٦ أن نلتقي بلجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني.. نُسمعهم ونسمعهم..
بدأ أحدهم الكلام هكذا: نحن مجموعة من النواب من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني، نحن هنا محافظون وعمال معا، نحن نختلف على أمور كثيرة في سياسات بلادنا.. ولكن قلما نختلف على الموقف من البلاد البعيدة مثل بلدكم!!
كانت مداخلة ابتدائية مؤثرة وغير مبشرة…
دع عنك أن أوربة كل أوربة لم تعد قادرة على الانفراد ولو  بقرار اقتصادي على مستوى العالم.
كلامي لا يعني أن لا نشتغل على سياسات كل الدول، بدأ من أحبابنا في الصومال والسودان،  الذين فتحوا ديارهم لاستقبال اللاجئين السوريين حتى كانت لنا هناك جالية آمنة مطمئنة تعيش بكرامة وسط الجهد..وانتهاء بحكومات الدول الخمس دائمة العضوية…
والله المستعان
____________
*مدير مركز الشرق العربي