الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7/5/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7/5/2018

08.05.2018
Admin




السؤال الذي يحيرني في انتخابات لبنان : أي القوائم السنية أشد سوءً ..
==================
السياسة بين التنظير والممارسة :
يميز العلماء في تعريف السياسي بين ( السياسي المنظر ) الذي يظل عالقا بين السطور ، يصحح ويخطئ ، يجمل ويقبح ، وبين السياسي الممارس للسياسة الذي قد يكون أميا مثل المعتصم ، أو ضابطا انقلابيا فدما مثل كل الانقلابيين العرب والسوريين خاصة من أمثال فلان وفلان ..
ويظل المنظر السياسي في مكانة المفكر أو المجتهد المتردد بين الأجر والأجرين، حتى يمارس السياسة على منبر من منابرها ، فيكون رئيسا أو في مجلس رؤساء وعندها يدخل هو وشخصيته وأفكاره وقدراته الاختبارَ العملي الحقيقي فإما نجاح في أفق صاعد ممدود وإما سقوط إلى قاع غير محدود ..
من الصعب للسياسي الممارس بعد أن يجر الهزيمة على قومه أو أن يكون شريكا للذين جروها أن يعود إلى مكانة ( السياسي المنظر ) وله سينشد كل الخلق :
يا أيها الرجل المعلم غيره … هلا لنفسك كان ذا التعليم
نتذكر كم ضيّع وفرّط من تولوا أمر هذه الثورة ، يوم كان هدير الثوار كسيل العرم ، تتحاشاه كل الدول . وأكبر تفريط أنهم قبلوا الانجرار إلى صيغ كاذبة ظل فيها بشار الأسد ممسكا بأختام الدولة السورية ، يأمر وينهى باسمها وهم ينامون على أي جنب ، ويضعون رؤوسهم على كل وسادة مع كل خدين ..
وكلما نبه منبه أو أشار مشير قيل له : حدثنا سعادة السفير والتقينا بجناب الوزير ..!!
المنظر السياسي الذي أخذ فرصته فقد انكشفت أمام قدرته , وخلص الحكي ...كل التعلات تبقى كاسمها تعلات ..
ولا تنفع لو ولا ليت ..
وكتبه زهير سالم
==================
المجددون الجدد :
مع كل صباح جدد ، مجدد جديد ، يشرح لنا تجديدا جديدا خلاصته أن أبا بكر وعمر وعثمان وعلي ومعهم مائة ألف صحابي ومن بعدهم القرون الثلاثة ثم إلى يومنا هذا لم يكونوا يفقهون سرّ الإسلام ولا الإيمان ولا الإحسان ..
==================
وعلى ذكر أبو عبدو الفوال رحمه الله تعالى ..
الشيخ محمد الحامد رحمه الله كان له شعر كثير في الفول .
وهذا الشعر يدرج في باب ( الإخوانيات ) أي ما يكون بين الإخوان والأحباب والأصدقاء من اللطائف والموادة ..ولكن الشيخ محمد الحامد رحمه الله تعالى كان عند الجد هو العالم الورع الرجل الصداع بالحق ، لذلك أخذنا على بعض من ترجم له في مجلة حضارة الإسلام أنه ركز على إخوانياته في أيام الطلب أكثر مما فعل مع مواقفه المشهودة المشهورة ولاسيما حين فعل ذلك في مقال تأبين ورثاء ..
صديق لنا في جامعة حلب كان يتغزل بجرة الفول فيقول :
يا جرة الفول هل وصل يدانينا ..
==================
كلي أمل :
أن أجد عبد الله غل وأحمد داود أوغلو أمام صندوق الانتخاب ينتخبان : رجب طيب أردوغان ..
==================
التجمعات الحزبية : عينات من المجتمع الكبير . أحيي أردوغان ، وأتفهم عبد الله غل ، وأحمد داود أوغلو ..
المركب يحتاج إلى ربان ..
هيلا يا بحر ...هيلا ...هيلا
==================
أيها السوريون جميعا ..
لا تجربوا المجرب ، ولا تصغوا إليه ..ففي الأمثال:
" من جرب المجرب حلت به الندامة " " ومن جرب المجرب فعقله مخرب "
==================
أنا أخفقت أكررها ..
ولم أحشر نفسي في أي مؤتمر من مؤتمرات المعارضة الكبرى ،ولم أستلم رئاسة المجلس الوطني ، ولا انحشرت في صفوف الائتلاف الوطني ، ولا زاحمت ولا داحمت على أي منبر من المنابر ، ولا ألقيت الخطب ، ولا أطلقت الوعود ، ولا اتكأت على كلام الوزراء والسفراء ...
ومع ذلك أنا أخفقت ..
وأسمع كل الذين كانوا في دوائر الضوء اليوم يتراشقون ...!!
كلٌ يقول للناس " أنا ...وأنتم المخطئون والمخفقون !!
==================
لم يخفق الثوار ، ولاهانت الفصائل ، ولا ضعفت روح الثورة في قلوب الرجال ..
أنا أخفقت ..!!
==================
وأصبح كبير السحرة من المؤمنين بالتقمص ، ويبشر بولادة بقرة جديدة
يحلبها ..
==================
كل الذين حلبوا بقرة الغرور اليوم يلعنونها ..
مت كمدا يا طيب القلب ..