كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7/10/2020

تفجير الفجار في مدينة الباب
كل الذين يفجرون بالمدنيين فجار ..وكل الذين يقصفون المدنيين مجرمون وإرهابيون ..
سلام على سورية وشعبها
سلام على الباب وأهلها
القبول للشهداء ..والرحمة والمغفرة
والشفاء للجرحى
اللهم كف عنا شرور الأشرار وفجور الفجار
وللباب وأهلها تحية صمود وإباء
====================
منادمة ..
ونقل أخ قريب حبيب قوله اننا يقصد نحن المسلمين قد دفعنا ابناءنا منذ أجيال إلى دراسة الطب والهندسة والعلوم التجريبية ..ولم ندفعهم إلى دراسة العلوم الانسانية !!
فعلقت منادما
هذا الكلام لا حقيقة تاريخية له .. لم تقل الحركات الدعوية للناس أو لتلامذتها ادرسوا الطب ولا الهندسة ..
بل قالوا ادرسوا الأدب والدين والفلسفة والتاريخ .. وأنا شاهد على ذلك .
ولكن المكانة الاجتماعية وتطلع الناس إلى اليسر الاقتصادي وحاجتهم إليه هو الذي صنع الموجة التي ينتقدها الناس اليوم وما تزال مستمرة .
ألا نسأل أنفسنا كيف يعيش المبدعون في الفلسفة والفكر والتاريخ والشريعة ..؟! ونسأل الله للناس الستر
جلد أنفسنا بالقفز على واقعنا لا يجوز . ولا يحمد .
أذكر ونحن نعالج بعض الأمور العامة أن أي وجهة نظر يتقدم بها مانح تصبح جديرة بالاعتبار والاهتمام ..وما يزال الامر كذلك على جميع المستويات .
إنها وجهة النظر المعطرة بالبترول أو بالأخضر المعهود أو بالأصفر اللامع الرنان !!
رأيت الناس قد مالوا
إلى من عنده مال
حتى الفقه تم تعطيره بالبترول
و بالأمس كنت أراجع مسألة فطلبت على الشبكة ، حكم ... على المذاهب الأربعة فأعطاني ما قال ابن باز وابن عثيمين وفلان وفلان
وعدت فكتبت : حكم ... عند الأحناف فأعطاني
فيديو للداعية للشيخ ربيع ...منافس جديد لابن باز وابن عيثمين رحمهما الله
فقه الأربعة المتبوعين متنح على الشبكة .
لعلك بثلاث مائة دولار بالشهر تستطيع على مدى قليل ان تغذي الشبكة بفقه المتبوعين الكبار
دعونا نرحم أنفسنا واعتبروها نفثة مصدور ..
كان عندنا موال في حلب
الدراهم درهمتني وخلت لل....مقدار
ومن بعد ما كنت حج بكري
صرت ابو بكار
وفِي قول آخر
الدراهم كالمراهم تحطها على الجرح يبرا
و في قول ثالث
وماذا
ينفعنا فيلسوف وما عندو فلوس !!!
وصاحت به من خلف الباب وتلامذته يحيطون به :
نفد الدقيق ...
أجابها : لقد أطرت من رأسي أربعين مسألة !!
وكان كلما تقدم إلى معلمه بمديح
رد عليه أحسنت
فأجابه :
كلما قلت قال أحسنت قولا
وبأحسنت لا يباع الدقيق
ويكفي كفى كفكفان
====================
ليس ...
ليس مؤمنا من يجعل ديدنه نبذ المؤمنين عن دائرة الايمان ..
ليس مسلما من يتعلق بسبب لتكفير الناس وإقصائهم عن حوزة الاسلام ..
ليس داعية حق من يظل يحاصر الناس في مربعات الباطل و الخطأ والخطيئة .
====================
تحرير مصطلحات ..
في سورية أطلقوا مصطلح " اللاجئون " على الإخوة الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى سورية عام 1948 ..
وأطلقوا مصطلح " النازحون " على السوريين الذين لجؤوا من قرى الجولان بعد هزيمة 1967 ..
وأطلقوا مصطلح " الوافدون " على المواطنين الذين هجروا من بلدات جنوب دمشق بعد هزيمة تشرين 1973 ..
و في هذا تلخيص لكل المعارك ...
====================
أبدأ يومي بما فرض الله علي ، ويسر لي من أمر عبادتي ، ثم أنصرف إلى المطالعة والمتابعة ، وأعتبر ذلك مدخلي إلى عملي ، ثم تستوقفني أفكار تستحق التوضيح ، أو أحداث تستحق التعليق فأستعين الله وأحاول ..وقد أوفق فأسدد ، وقد أقارب ..
وأحيانا أضعف فلا أجد وفاء لما رأيت أنه من واجبي أن أقول فيه . ودائما أسأل الله العون . وقد يجدني أحدهم أناقش فكرة لم يقرأ مدخلها ، أو أعلق على حدث لم يحط به ، فيسأل أو يتساءل : ما به ..ومن أجمل ما قالت العرب، يوم كانت بيوتها مضارب وخيام :
والبيت لا يُبتنى إلا له عمدٌ ..ولا عمادَ إذا لم ترسُ أوتادُ
فإن تجمّع أوتادٌ وأعمدة ...وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا
وأقول وياحظ من صلُح ليكون وتدا بزاوية خيمة قومه .. أما العماد فدونه خرط القتاد ..
وما زالوا ..
====================