كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/8/2019

إنما هو مثل :
عندما كانت الزمرة الطائفية في سورية تستخف بشعائر الإسلام كان الشعب السوري هو الذي يثور دفاعا عن دينه 1964 - 1965 - 1967 - 1973- 1975 وما تلاها ..عندنا مثل في سورية : " لا تقول للمغني غني ولا تقول للمصلي صلي "
لم يكن هناك أي دولة أو شعب يحرضون الشعب السوري على الثورة ..
وهكذا يجب أن يكون ..أرجو أن يكون المثل واضحا.
*
هل أنا فيما بثثته من العلم أول أمس نلت من الشيخ ابن عيثيمين أو ابن باز رحمهما الله تعالى ...
عندما قال أبو جعفر المتصور للإمام مالك : أحمل الناس على الموطأ ، وكان الإمام مالك هو مؤلف الموطأ ، قال : يا أمير المؤمنين إن أصحاب رسول الله قد انتشروا في البلاد ومعهم علم كثير ..
هذا كلام من المئة الثانية للهجرة ..!! فكيف يريدون أن يحملوا الناس على فقه فلان وفلان ومقررات فلان في سلاسل التصحيح والتضعيف ..
ثم إذا قلنا : وفوق كل ذي علم عليم امتعضوا وشنشنوا ..يا سادتي احترامنا للأخر لا يقتضي أن نهدر قيمة علمائنا . وأن نهدر ما بين أيدينا من الفقه والعلم والهدى والرشاد ..
*
دعوة الى العدل
في أمر الذين يتولون التوكيلات العامة ، من جمعيات ومجموعات ، وأفراد أن يتقوا الله فيها . شرط الموكل يجب أن يراعى . والتوازن والعدالة في التوزيع هو الحق . وإذا كان للمضحي الأصلي أن يؤثر ذوي قرابته من أرحامه أو من أهل بلدته أو منطقته ؛ فذلك ليس للوكيل إلا في حدود التوكيل المشروط . وله أن يلحظ العدالة في توزيع غير المشروط إذا كانت منطقة قد أوصى لها من ذويها ما يسد حاجتها بينما مناطق أخرى ظل حافية .
وإن الوكيل الذي يؤثر قريبه أو ابن منطقته من حساب مناطق أخرى فهو يرتكب من عظيم الإثم ما يشبه الغلول .
يجب أن نظن في الذين يقومون على أمر هذه الأضاحي خيرا . وأن ندعو لهم بخير . وأن ندعوهم إلى الخير وإلى العدل وإلى التوازن . لا جناح إن فاض عند الفقير مال أو لحم فتمول ولكن ليس على حساب آخر يمر عليه العيد ولا يصله من أمر هذه الأضاحي شيء . العفة كمال . والقناعة جميل . والعدل رأس الأمرفي هذا الباب .
*
مثل حلبي استغلق علي فهمه منذ سمعته ..
" بدل ما تقول له كش اضربه فاكسر رجله "
يستشهد به عليه في موطن " بدل ما تقترح وتنصح وتعطي تعليمات وتوجيهات وتقسّم وتضرب معلميات ..بادر بنفسك وتقدم واصنع الأفضل ..