كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/8/2018

دلالة الإعجاب على هذه الصفحات ..
مثل دلالة التغميز بالضوء العالي في السيارة ..
إعجاب إعجاب . وإعجاب تقدير . وإعجاب صلة . وإعجاب وتبسمك في وجه أخيك . وإعجاب إنني معك أقرأ وأتابع بمعنى ( نحن هنا ) . وإعجاب وإعجاب و إعجاب ..حين أضع الإعجاب ل أفكر بمفهوم : ليكلي لأليكلك ,,
تذكروا الحديث : ليس الواصل بالمكافئ ..
المشاعر الجميلة ..والأفكار القويمة تنتزع الإعجاب والإعراض عن الإعجاب إعجاب ..في حلب يقول البائع للمشتري المماكس : الكيلو بربع لا بتعد لا بتمد ..
أنا من زمان كنا نشتري فيه الخيار 2 كيلو بربع من قطفة العصر
خيار النيرب يا خيار ..أصبيع البوبو يا خيار .. إيدي بوظت يا خيار كيلين بربع يا خيار على سعر المسا يا خيار ..
ما أجمل ذلك الصوت وما أرخمه
===================
الروسي يفاوض الدواعش عن النساء السويديات ، نسبة إلى مدينة السويداء ، المختطفات ..ربما هذا الصواب الوحيد الذي يفعله الروسي ..
ولكن لماذا لا يفاوض الروسي المحترم بشار الأسد عن السوريات ، نسبة إلى سورية، المختطفات ..؟!
===================
ما غفل عنه عميد الأدب العربي في التشكيك في ذاتية الأمة هو أن يقول : تعالوا نطبق على قصائد العصر الجاهلي ميزان المحدثين ..
كان سيدمر كل شيء وعلى رأسه عمامة خضراء ..لا ديكارت ولا ما يحزنون ..
===================
ميزان المحدثين أدق من ميزان الذهب في إثبات الحلال والحرام لأن هذا الأمر دين كما كانوا يقولون ..
ولو عاملنا كل تراث الأمة من منظوم ومنثور وفق هذا الميزان لما صح لنا في جاهلية ولا إسلام بيتا من المنظوم ولا جملة من المنثور ...
===================
" والسماء رفعها ووضع الميزان "
فهل هناك من ينكر قدسية الميزان بتجلياته المختلفة ..نحتاج إلى الميزان لشراء الذهب ولشراء الجزر والمشكلة في عقل من لا يميز بين هذا وذاك ..
===================
الدرس الذي لم يتكرر :
في الصف الثاني الإعدادي مر معنا درس في العلوم عن آلية عمل الجرس الكهربائي . في الصف الاول الثانوي مر معنا درس عن آلية عمل ما سمي " المحرك الانفجاري " الذي اعتبر ثورة ما بعد البخار ..
في الثالث الثانوي : مر معنا درس عن الانشطار النووي وتصميم القنبلة الذرية ووضع الوقود النووي في حالة سُميت تحت الحرجة كما هو حال جميع شعوبنا...
كنّا نشعر أن المدرسين على فضلهم لا يمتلكون خلفية حقيقية عما يشرحون . فيكتفون بشرح نص الكتاب على طريقة شراح المتون
هذه العلوم الاولوية لو تم نشرها بطريقة أفضل وفِي ميادين أوسع ولو اشتغلت عليها منابر الرأي العام على السواء لوجد مدرس المسجد مثلا مادة إضافية تغني عن تكرار فضائل عود الأراك.
كل السادة أركان حرب الذين يسعدوننا لم بسبقونا إلى دورات عملية ونظرية في الحرب الثورية . مع علمهم بخطأ الاستراتيجية منذ اليوم الاول
كثير من الوجاهات السورية انصرفت الى إقامة دورات كيف تصبح وزيرا وكيف تصبح سفيرا وعن اليوم التالي وعن العدالة الانتقالية وعن اتفاقيات جنيف الأربعة ..
متابعتي لم تحظ بعنوان دورة عن " كيف تكون ثائرا " ولا عن استراتيجية الحروب الثورية .
القوى الدولية التي كانت تتخوف من نصرنا كانت تصر على تعليمنا ثقافة اليوم التالي وما أكثر من هاموا في تلك البيداء منا
سؤلي للسادة الأفاضل هل سيحاسبون وكيلهم بشار على هذه الثقافات ؟
زهير سالم
===================
منطق معتل رجل وامرأة :
يتحدث كثير من الأصدقاء عن أن المرأة مخلوق خُلق لنا ..لا يصح هذا المعنى إلا بقدر ما نقول : إن الرجال خُلقوا للنساء ..
قال سيدنا عمر معاكسا زوجته :
إن النساء شياطين خلقن لنا ..نعوذ بالله من شر الشياطين
فأجابته متحدية :
إن النساء رياحين خلقن لكم ..وكلكم يشتهي شم الرياحين ..
نعم وصدقت
وجعل الرجل سقفا حافظا وجدارا يتكأ عليه ..البربرة التي تدور في هذا عبث لا معنى له ..
===================
تعليق على منشور بعنوان : " ليتني أختي .."
كتب صديق عزيز على صفحته منشورا بعنوان ليتني أختني ، تحدث فيه عن المعاملة التميزية للبنت في بعض البيئات حتى تمنى أن يكون مكان أخته . واضح أن العزيز يقارب مقاربة افتراضية في بعض البيئات المجتمعية حيث لا يفرض على البنت سوى أن تكون ست البنات ويطلب من الشاب كل شيء وانتهاء بإلقاء كيس القمامة عند المساء في الحاوية ...فمن المعيب جدا أن تقوم الفتاة بهذا العمل بله عن تسليك المجاري إذا حصل فيها أي انسداد ..
وعلقت على هذه الفكرة الغرائبية بالقول :
هذا يسمى اختلاط المشاعر . بالتعبير الحسي يقولون : سمعت بعيني ، ورأيت بأذني ، وشممت بيدي .كان العربي يسمي ابنه علقمة وحنظلة ومرة وظالم وفاتك ويسمى ابنته حبيبة ورملة ورباب وفاطمة وزينب ..ربنا سبحانه وتعالى يقول : " ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض " دائما فهمها المفسرون ما فضل الله به الرجال على النساء وفهمتها : لا تتمنّ النساء ما فضل الله به الرجال عليهن ، ولا يتمنّ الرجال ما فضل الله به الرجال عليهن .
أظن صديقنا المفترض لو كان في بعض البيئات الاجتماعية لما تمنى أن يكون لا بنتا ولا أختا ولا أما ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..