كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/4/2021

السياسة والمواقف التلقائية ...
كثير ما تكون مواقفنا تلقائية على موجة مع الحق ضد الباطل ..
تتصل بي بعض المحطات أحيانا تأخذ موعدا لطرح سؤال حول موضوع يكلفني العمل عليه للإحاطة به ساعات من المتابعة والبحث ..
أتابع أياما من العمل لوزن الموقف من بعض القضايا ، أستأنس بمن سبق فكتب وقال ، وأستفيد من المع والضد ، وأحسب المقدمات والنتائج والمآلات ...وأعرف أن بعضهم يقول عن نفسه : "المعلم بألف ولو شلفها شلف .." وهل دمر علينا غير البلف والشلف !!
========================
دعونا نكسب أجر " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "
وأكتب كلاما في أمر الدين ، أو أمر الدنيا ، فيرد عليّ أحدهم أو بعضهم فيغلظ ، وبطريقة تستفزني ، أو تثير غيظي ، فأريد أن أرد عليه فأكظم وأمسك وأعفو أبتغي الأجر في الآية والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ..
ويدخل على الخط أحد الأحباب فيرد على المسيء بحقه ، فيشعرني براحة ، وأشتفي ويضيع علينا الأجر ..
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، أحسن الأفعال وأحسن الأقوال ولي ولكم ولمن قال آمين ..سرا يق... عرض المزيد
========================
أرسل لي عند الصباح : طوبى لمن استيقظ وترك همومه نائمة ..!!
ورددت في نفسي عليه :
طوبى لمن أيقظه همه بالناس يعلم طالب علم ، يساعد ضعيفا ، يقضي حوائج الناس ..
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته " " وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس "
========================
أكبر ما نعاني منه ...
وعلى مسئوليتي
غلبة العقل المثالي على العقل السياسي عند جمهور الثورة ..العقل المثالي بخلفيتيه الدينية والمدنية ..
غياب القيادات والنخب المرّشدة عن المواقف الملتبسة والمتداخلة والإصرار على العمل تحت راية المواقف الحدية " عليهم عليهم "
مضطرا ومُلجَأً خرج الشعب السوري في ثورته ، ولو وجد الناس أي خيار لمقارباتات جادة ، لقاربوا ، والآن وقد أصبح كل ذلك خلف ظهر السوريين ، فالنصيحة لكل الشعوب أن لا تقطع شعرة أو حبلا أو ميثاقا تمده أو يُمد إليها.. ... عرض المزيد
========================
الجنة العاجلة التي منحنا الله القدرة على عيشها في الدنيا :
ومهما كنت فيه من ضنك وشقاء وعذاب تغمض عينيك ، وتنسل من واقعك ، وتعيش مكانا آخر ، وزمانا آخر ، ومع قوم آخرين ..
هذا العيش جميل بقدر ما يصنع الطمأنينة ، ويعطي النفس قدرة على الاستبشار ، ومهلك قاتل إذا استمرأه الإنسان واسترسل فيه ..
اقرؤوا إن شئتم :
" إذ يغشيكم النعاس أمنة منه" ..
لحيظات غفوة قبل المعركة تكون مددا وبشرى ...
========================