كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/3/2022

أحفظ عشرات الأبيات من الشعر أول كلمة فيها نحن...
لا شيء يسبق على قلبي ولساني غير...
نحن الذين بايعوا محمدا ..على الجهاد ما بقينا أبدا
==========================
تجمع الاشتراكيين الدولي ينكر الحرب الروسية..
انكرتُ على الذين كلما ذكرت الحرب في أوكرانيا قارنوا بذكر الحرب في سورية، وما زلت انكر. وهذا الانكار لا يشمل
عديمي الضمير والانسانية من هؤلاء الاشتراكيين وأمثالهم، الذين بادروا إلى إعلان تجمع جديد للاشتراكيين حول العالم يقفون في وجه الحرب الروسية على اوكرانيا.. تجمعهم المتسارع، ثم موقفهم المحدث، يؤكدان انهم كانوا مع الحرب الروسية الاسدية على الشعب السوري .
وجماعة اوقفوا الحرب في الغرب وفي مقدمتهم جيرمي كوربن البريطاني ظلوا يؤيدون قتل السوريين باعتبار الثورة السورية تابعة لأمريكا بزعمهم. حتى قتل السوريين بالسارين ايده بطريقة ما جيرمي كوربن الشرير.
كل المنظمات القومية العربية المؤتمر القومي العربي- العربي الإسلامي- مؤتمر الأحزاب العربية- والبرلمانات العربية، والمحامون العرب- والطبالون العرب- و الزمارون العرب كلهم وقفوا في صف بشار الاسد…ألا عليهم اللعنة ولهم سوء فردا فردا ، لعنة تبدأ بأحسنهم طريقة وتنزل على من حضر فوافق او غاب فصمت. اللهم العنهم لعنا كبيرا ودمر عليهم تدميرا ..
الانسانية كل لا يتحزأ. والإنسانية موقف لا يقبل المساومة.
ونحن ضد العدوان الروسي المجرم الآثم على أوكرانيا ونسأل لأهلها النصر والسلامة والحفظ. ولسورية والسوريين.
==========================
استمعت إلى مقاطع من مقابلة وزير الخارجية القطري الأسبق مع جريدة القبس.
المهم شهادة الإنسان على نفسه تسمى " إقرارا". وشهادته على غيره تسمى "دعوى ". والإقرار لازم لصاحبه. والدعوى على الآخرين تحتاج إلى بيّنة.
أحيي سمو الأمير على إقراره: بأن دولنا لا تملك قرارها. وأنها مجرد تتلقى تعليمات وأوامر. وأتساءل هل في قيادات المعارضة السورية العتيدة " امرؤ أو أمرأة " تمتلك مروءة سمو الأمير، فيخرج أو تخرج، فتقر أويقر للناس: بأنهم كانوا مجرد يتلقون أوامر وتعليمات!! وأنهم بذلك كانوا كالذين تاجروا بأرواح السوريات السوريين على مدى عشر سنين. وما أسعدَ أحدهم حين تدق "عباته" بعباة " معالي وزير، أو سعادة سفير...
وكنا نسمع ونرى ونتكلم ولكن زاغت أبصار الكثيرين. وصاروا يحلمون أن عباة أحدهم دقت بعباة من دقت عباته بعباة معالي وزير وسعادة سفير...
وما يزالون....لا يحبون الناصحين
==========================
كثير من القضايا المحقة والهامة أصبحت قضايا منسية كالأدواء المزمنة. المقاومة فعل يختلف عن شغب الملاعب...
أيها السوريون: احذروا على قضيتكم من صاحب الطبل والزمر والمزيكا...
____________
*مدير مركز الشرق العربي