كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/10/2020

إذا أخذ الأوربيون أمر وقف إطلاق النار في قرة باغ بجد فهذا مؤشر واضح أن الأذريين أو الأذربيين ينتصرون ...!!
من يوم يومك يا زبيبة
=======================
صديقنا عبد الجبار جزاه الله خيرا ذكرنا بهذا المثل الحلبي بهذه الصيغة :
أكوس مني من الله اشطر مني ليش ...!!
وإليكم الصيغة الحلبية التراثية الأصلية :
أكوس مني الله خلقو ..
أغنى مني الله رزقو ..
أشطر مني الدم فلقو ..بركض بركض لألحقو ..
أبوس عينهم اللي قالوا ..
=======================
أحدهما كان أستاذ علوم ، وكنا في الثاني الإعدادي ، وكان يجلس على الكرسي ويترك للطلاب أن يشغبوا كما شاؤوا ، وكنا نظن به عجزا فنعذره بعجزه وبئس العذر ..وفي يوم زارنا المفتش ، وكان درسنا عن آلية عمل الجرس الكهربائي ، فانتصب المعلم أمام اللوح يرسم ويشرح ويفصل بطريقة خلبت ألبابنا ، وفهمنا الدرس على نحو لم نعهده من قبل ...ثم سأل هل أحد عنده سؤال ؟!
وكنت نفريتا ، فرفعت يدي وقلت : شكرا لكم أستاذ هذا أول درس نفهمه بهذه الطريقة !!!
وبعد رحيل المفتش لم ينس أن يرد عليّ ..
مدرس آخر كان يدرسنا الرسم كان يدخل الفصل وقد حمل معه صورة من المختبر يعلقها على اللوح ويقول : ارسموا ..لا والله لم يعلمنا يوما كيف نخط خطا ، ولا كيف نسقط ظلا ، ولا كيف نختار لونا ..يستلقي على كرسيه ويغيب في عالم السهووت .. علمت فيما بعد أنه معدود بين الفنانين الكبار ، وانه متخرج من أكاديميات إيطاليا ، ولعله كان يندب حظه العاثر الذي كتب عليه أن يأكل خبزه من معاشرة عفاريت مثلنا ..
نعم أفتقدت دائما في حياتي فن الرسم حتى الرسوم التي كنا نحتاجها في مادة العلوم لم نكن نجيدها . كانت العلاقة بيني وبين الرسم والأستاذ دائما هيغلية ...
في يوم المعلمين العالمي أتذكر المعلمين والمدرسين الذين مررت بهم في المراحل الدراسية وفي الحياة المسجدية العامة والخاصة مع ما لقيته في التربية الأسرية وأتذكر قول الإمام الشافعي " الحر يحفظ وداد لحظة . وينتمي لمن أفاد منه لفظة "
اللهم اجزهم عني خير الجزاء ..
5/ 10 / 2020
زهير سالم
===================
من أمثالنا في حلب في العتب على العاجزين :
فقرك من الله ..عمش عينيك من إيش ؟!
===================
آخر الإبداعات ..
بشار الأسد لصحيفة زفيزدا ..
ترامب عميل للولايات المتحدة الأمريكية ..يقول له الأمريكيون ارحل يرحل ابقَ يبقى، أنا لست كذلك ، يقصد أنه ليس عميلا لسورية ولا للشعب السوري هو عميل لغيرهم ...
===================
" موقف البشر تحت سلطان القدر "
عنوان كتاب قرأته منذ نصف قرن ، بطبعته الأولى ، للشيخ مصطفى صبري آخر مشايخ السلطنة العثمانية ، الذي هاجر من سطوة الاتحاديين وإرهابهم إلى مصر ، وتوفي فيها ..
الكتاب في نفي الجبر ، وإثبات القدر والاختيار معا ..وليس هذا أردت اليوم . أردت أن أقول أن أهل الأرض جميعا يقفون اليوم عُزلا أمام سلطان القدر ..لا جنود ..ولا حدود ..غير لطف اللطيف : يا لطيف ..يا لطيف ..يا لطيف ..
===================
مقابلة بشار الأسد مع قناة زفيزدا الروسية ..
بلا مناسبة ..ولا رسالة .. ولا معنى .. ولا طعمة ..فقط الرائحة منتنة خبيثة ، واللون رماد ...
يقول البعض : إنها توريط لتقليل القيمة ..
===================