الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/10/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6/10/2019

07.10.2019
Admin




نحن والحضارة الغربية ..
هذا عنوان إحدى مقالات أديب الإسلام والعروبة مصطفي صادق الرافعي . تجدونه منشورا ضمن مقالاته الرائعة في وحي القلم .
خلاصته : لسنا ضد حضارة الغرب . بل نحن معها فيما يطلب ويحمد ، وضدها فيما يذم ويعاب .
وقد سوق العملاء من بني أمتنا شعار أن المسلمين ضد حضارة الغرب من باب التجييش والتحريض . وابتلع عامة المسلمين وعامة الغربيين الطعم ووقعوا في الفخ . حتى تجد مسلما بدافع الغيرة على الإسلام يرفض حضارة الغرب جملة وفي حضارة الغرب من عوامل النجاح ما فيها ..
وأحب أن أزيد معنى إضافيا عن جيل النخبة الواعية من المسلمين : نحن مع عوامل البناء في كل الحضارات . نحن ضد عوامل السقوط في كل الحضارات . ضد تلك العوامل التي أدت لسقوط حضارتنا الإسلامية ، ولا يجوز أن نتعصب لها على الهوية، وإن تلبس بها مسلمون ، وسوقها بعضهم باسم الإسلام ..
قال طه حسين يوما في كتابه مستقبل الثقافة في مصر : وأن نعيش حياة الغربيين بخيرها وشرها ، بما يذم فيها ويحمد ، بما يمدح فيها ويعاب ..وقلنا له كذبت ..
هذا رد على من نشرامقالا يفتري عليّ ..
فإن كان قد بلغكم مقاله فهذا جوابه . وإن لا ..فلا حاجة لأنشر عليكم كلاما هو الإفك والبهتان .
=======================
إذا رأيت عدوك يفتري عليك أو يقذفك ويشتمك فاعلم أنك قد أعجزته أو أوجعته ..
حتى الدينار الذي في جيبك ليس لك ، يقول لك مالكه الحقيقي " وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه " تحتاج إلى عقل وقلب لتميز بين التملك والاستخلاف ..
رفقا بأنفسكم ..
=======================
المفاجأة سرة النصر في الحرب
صحيح أنا دارس أدب عربي ومتخرج من كلية اللغات في حلب ومنذ 1971 ..
ولكننا كنا نعرف الأدب بقولنا : الأدب أن تشدو من كل فن بطرف . وفي رواية من كل علم بطرف ..ومن الطرف البسيط الذي شدوته من علم الحرب : أن المفاجأة سرة انتصار المحارب فيها ..
كان النساء عندنا في حلب إذا أرادوا أن يسكبوا ماء ساخنا على الأرض في الليل يقمن : بالزقزقة مثل العصافير ويرددن محذرات : " حطوا إيديكم على رؤوس ولادكم لا تقولوا ما قلناكم """
وكان موظف شركة الكهرباء في حينا الشعبي إذا أراد أن يصعد على رأس خشبة الكهرباء لإجراء بعض التصليحات ينادي مرارا وتكرارا : لا حدا يطلع لبرا يا جيران...
لا حدا يطلع لبرا يا جيران ..
زهير سالم
=======================
حكم الله ..
هل حكم الله هو حكم " الزمرة " كما يخوفوننا منها دائما ظلما وافتراء ..؟!
هل هو حكم الملالي وأشياعهم وأمثالهم في كل الملل والنحل ؟!
هل حكم الله هو حكم الحزب القائد والرئيس الخالد والمنصات العرجاء وقوائم الانتخابات المعدة المسبقة ؟!
حكم الله الأولي الثابت في المطلقات هو الذي سمى الجميل جميلا والقبيح قبيحا على لسان نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ومحمد رسل الله جميعا ..فلا يمتري في حكمه أصحاب ملة ولا دين ..
وحكم الله اللاحق في المتغيرات المؤسس على حكمه الثابت يدركه أولي الأحلام والنهى من عباد الله ، كلٌ في ميدان معرفته واختصاصه .
=======================
عندما أكتب كلمتين آتي فيهما على بنيانهم الصنمي من القواعد يحتفون بالالتفاف على الحقائق .
أنا أتمسك بقول الله : " لله ما في السموات والأرض" " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله "
وأرد قولهم " هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا "
عبارة "الدين لله والوطن للجميع" أنا لم أذكرها ، وإنما أشرت إلى مقتضاها ، وهي عبارة لم يقلها فارس الخوري ولا هو صاحبها . ومن قرأ درى ، ولا أريد أن أفتح المعارك بل أنا حريص على إغلاقها