الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5/1/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5/1/2021

06.01.2021
Admin




رسالتي إليهم
الدم ما يصير مي يا با ..
والظفر ما يطلع من اللحم
وما يحن على العود إلا قشو
وانا وأخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب .
والعين ما تعلى على الحاجب
واللي ما عندو كبير - يا طويل العمر - يدور على كبير يحصل منو المعرفة
ومن يوم ما كنّا
إذا احتربت يوما فسالت دماؤها
تذكرت القربى فسالت دموعها
وما بينا غريب غير الشيطان والصهيوني وإيران
تممها رب بالخير
============================
جاء زمن على الأمة
أنه عندما تنعقد القمم العربية، ويدعو الناس : يا رب يتفقون
يقول أحدهم : أخاف يتفقون علينا !! واليوم والأمة بين غيلان الصهيوني والصفوي والأسدي والحوثي والحفتري
بات لسان حالها : دعهم يتفقون ولو علينا...
وينشد شلو طفل سوري او عراقي أو فلسطيني أو يمني أو ليبي
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل
وإلا فأدركني ولما أمزق
============================
سؤال مربك أو مرتبك
من قتل من الشعب الفلسطيني أكثر ؛ الصهيوني منذ عصابات الهاغناة و بنغوريون وشامير ومائير إلى اليوم ، أو حافظ وبشار ..
أجيبوني بعلم الحساب. الرقم صادق وشفاف ولا يلتوي كما الكلمات على اللسان.
ليس دفاعا عن الصهاينة
============================
والظن هو تقدير الخير أو الشر فيما يستقبلك من أشخاص وأمور ...
وحسن الظن أو سوؤه أمر تعتوره الأحكام ..
وقال تعالى : إن بعض الظن إثم . ولم يقل كله .
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث . ومعناه لا تصدر الأجكام بناء على الظنون ، ولكن هذا لا يمنعك من الاحتياط .
وقالت العرب : الثقة بكل أحد عجز .
وقال أكثم بن صيفي حكيم العرب : حسن الظن ورطة ،وسوء الظن عصمة .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لست بالخب ولا الخب يخدعني ، يعني لا أخدع الناس ، ولا أمكر بهم ، وإن كنت قادرا على ذلك ، ولا أسمح لهم أن يخدعوني ..
وفي الحديث : المؤمن كيّس فطن ، وصحفه بعضهم إلى كيس قطن . زحكم عليه بعضهم بالضعف وآخرون بالوضع
وكان اسم البهلول في لغة العرب يعني السيد وجمعه بهاليل أي سادة . فأطلقه الدهماء على أنصاف المجانين . وسموهم المجذوبين ، وتبركوا بهم ، وطلبوا الدعاء منهم ، واستشهدوا بأقوالهم . وكان عندنا في حلب شخص يقولون له كبة ..كبة يروون عنه بالسند العالي ويتمدحون !!
حسن الظن جميل ...
ومن لم ينظر في العواقب فما له في الدهر صاحب ..
فإذا دخلت المسجد فرأيت رجلا قائما فيه يرفع رأسه تارة ويخفضه أخرى فلا تعطه البطاقة البيضاء أو الخضراء ...هذا تعليم عمر ..
وإذا دخلت السوق فاستعذ بالله من شرها وشر من وما فيها ..
وإذا جلست بين أهل السياسة فارم تسعة أعشار جديثهم في البحر ثم انقد العشر الباقي على طريقة البخاري ومسلم وما إخالك ..
وكان لنا شيخ تقي عالم عاقل ، وما أقل ما رأينا اجتماع مثل هذه الثلاثة في الشيوخ ، يقول : المسلم ليس سهللة بهللة..
يعني ليس خدني جيتك ..
============================
متى نقول مسلمون وأين نقول أهل سنة وجماعة؟!
نحن أمة سماها ربها تبارك وتعالى "المسلمون". "ملة أبيكم إبراهيم حنيفا هو سماكم المسلمين من قبل " . وعامة المفسرين ان عائد الضمير هو سماكم ، على الله جل جلاله .
ولن نقبل عن هذه التسمية بديلا ، ولا عن هذا العنوان عنوانا .
الإمام ابو الحسن الأشعري رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه " مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين " وبعد ان عدد طوائف من فرق أهل البدعة والضلالة والغلو يقرر أن أتباع جميع هذه الفرق يطلق عليهم " مسلمون " لا بمعنى انهم ناجون يوم القيامة ، بل بمعنى أنهم محسوبون على الاسلام ومن بين صفوف المسلمين خرجوا .
لن نحرق اللحاف من أجل البرغوث ، ولن نغير العنوان خوف الديوث .
أيها الاخوة أما عنوان  أهل السنة والجماعة فلا يأتي في سياق الدلالة العامة على عنوان الامة ووسم  الملة أبدا ، وإنما يأتي في سياق الحديث في علم أصول الدين ، والكلام في الفرق ، فإذا كان السياق سياق الحديث عن المعتزلة والجبرية والمرجئة والخوارج والشيعة بفرقهم الاثني عشرية والسبعية وأهل الغلو والإباحة في هذا السياق فقط تتميز الأمة المسلمة ، باسم أهل السنة والجماعة ، وأهل الحق ، والفرقة الناجية. والخلط بين السياقين خطير .
نقدم أنفسنا للعالم ، ولأهل الملل والنحل بأننا المسلمون ، ورأيت بعض أهل العلم يكره حتى أن نسمى أنفسنا " محمديون" كما درج عليه بعض حسني النية.
وفِي مواجهة أهل الزيغ والبدع من شيعة ومعتزلة ومرجئة فنحن أهل السنة والجماعة ونحن الفرقة الناجية . وللعاهر الحجر.
والحمد لله رب العالمين
===========================