كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/9/2018

لا أحد تمر عليه الإساءة عفوا ، حتى رسول الله صاحب الخلق العظيم كان يضيق صدره بها " ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون "
===================
أحيانا ألوم نفسي على هذا ..
أقرأ لأحدهم كتب كلاما فيه إسفاف وبذاءة وقلة أدب وأنا أعلم أنه يكتب باسمه الحقيقي ..فلا أحذفه بل أتركه يشهر بنفسه ..
ثم أتلاوم ، هل كان يجب عليّ أن أحذف كلامه سترا عليه ..؟!
===================
الأمر بالإعراض من أرقى الأدب القرآني ..
يتعدد الأمر بالإعراض عن المشركين والجاهلين والمستهزئين بصيغ مختلفة في القرآن الكريم ، وبتعابير مختلفة أيضا ، ومنها في وصف عباد الرحمن أنهم إذا مروا باللغو مروا كراما ..
لا نؤذِ أنفسنا بتدوير كلام السفهاء ..
" إنا كفيناك المستهزئين "
===================
أخبار مهمة ..
زيارة جواد ظريف - لا جواد ولا ظريف - إلى سورية اليوم لتعاطي كأس السم ..
أقول لكل السوريين حتى حين ..
والزمن المعطى فرصة للصادقين
===================
أخبار مهمة :
ما وراء التماس الكهربائي في مطار المزة ..حقيقة أكبر من الخيال ..
ضرب كونطاك واحترقت كل الفيوزات وناس بتقول ماهر وناس بتقول صيد إيراني محرز ، نحن ما دخلنا ، تصفية حسابات بين الشركاء بشار ونتنياهو
===================
أخبار مهمة ..
زيارة جيمس جيفري إلى المنطقة ؟؟؟؟
ثلاثة أيام ..
===================
كان من مواد المنهج في الثالث الثانوي ..
أن نشرح شكلا من أشكال القصة القصيرة تكتب على طريقة المذكرات ..
كان أخونا المبدع الشهيد إبراهيم عاصي في إحدى مجموعاته القصصية قد قدم أنموذجا صالحا ومفيدا ..
أحضرت معي المجموعة إلى الصف ، وقرأت على الطالب مقاطع من القصة أوضح لهم الأسلوب والجوانب التكنيكة في حبكة القصة ..
طالب بعثي شبيبي بعد الحصة : خرج إلى مدير المدرسة البعثي وشكا له : الأستاذ زهير يعلمنا الفجوربقصص ماجنة ..
===================
المدرسة الخاصة ..
المدرسة الخاصة في أواخر السبعينات من القرن الماضي كانت على مستويين ..
مدارس الهاي المتبقية من الفرير والفرنسيسكان والتيرسانت ...ومدارس الهاو التي تجمع بقايا الطلاب المتعثرين ، والذين استنفدوا فرص الرسوب في المدارس العامة ، ويصر أهلوهم على تعلميهم فيسجلونهم في هذه المدارس على أمل ..
كان في هذه العينة من الطلاب مجدون جادون يحاولون بإخلاص أن يتجاوزوا عثراتهم ولكن كان فيهم نسبة أعلى من اللامبالين والمناكفين والعابثين والمتبعثين والمتشبشبين.. وكان على المدرس أن ينجح في قيادة المركب وسط هؤلاء وهؤلاء ليوصل رسالته ..
عدا عن الجانب السلوكي الأخلاقي ومظاهره ودوافعه ، تبقى محدودية الفهم مشكلة ..بل تبقى هي المشكلة ..
أكتب كل هذا متفاعلا مع بعض التعليقات ..
وسأضرب لكم مثلا ..