الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/6/2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/6/2022

05.06.2022
Admin




لا يمثلني في فضاء هذه الثورة؛ لا كافر ..ولا فاجر..، ولا خائن ..
وإذا وجد هؤلاء شعبا ينتخبهم فمن حقهم أن يتقدموا، ولكن لا يفرضهم على هذه الثورة المباركة لا بشار الأسد ولا غيره!!
===========================
حين أنظر إلى ما آل إليه أمر بعض من عرفت تغلبني الحيرة؛ هل هانوا فخانوا؟؟ أو خانوا فهانوا..!!
اللهم ونسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد!!
===========================
لنفكر معا بعمق:
لماذا في سورية يجب أن يكون النباش الثاني أبشع وأشنع..؟؟
قال لأن الذي يدير اللعبة حريص على أن يجعلنا نحنّ للنباش الأول.
نعم.. ولكن يأسنا من النباش الثاني، لن يجعلنا نقبل بالنباش الأول..
قيادة نباشي القبور ليست قدر السوريين.
===========================
زهير سالم
في الحنين إلى أمورنا الصغيرة
وحبب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالك
إذا ذكروا أو طانهم فتذكروا
عهود الصبا حنوا لذلك
ونحنًّ لزمان كانت جرعة الخوف والحزن فيه أقل.
وكنا يدخل السرور على قلوبنا أن نجتمع على صحن فول أصحابا متحابين. الاجتماع هو الذي يسعدنا وليس صحن الفول!!
الصحابة المهاجرون عندما وصلوا المدينة حنوا إلى مكة. مع انهم كانوا مع رسول الله وفي هجرة.
مقابلة كل المعاني الانسانية بالمعاني الشرعية. وأننا في رباط وجهاد، على وجه التضاد يؤشر عليه بإشارات التعجب.
وعندما جاء رجل يدعى أصيل إلى المدينة وسألته أمنا عائشة: كيف تركت مكة يا أصيل؛ فبدأ يصفها، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: دع القلوب تقر يا أصيل.
حين أتأمل ما آل إليه وضعنا وحالنا بعد نصف قرن، أتساءل، هل ما نحن فيه كان يستحق كل تلك التضحيات..؟؟؟!!
وهل ضحينا إلا بمشاعرنا الصغيرة، بر أم ، أو الوقوف على قبر أب، أو تناول صحن فول صباح الجمعة من عند فوال ألفناه، أو أن نطرق حجارة الطريق في اليوم أكثر من مرة.
من أجل ماذا كان  كل هذا؟ من أجل ماذا استشهد الذي استشهد، وعذب الذي عذب،، وسجن الذي سجن، وهاجر الذي هاجر؛ من أجل أن نسلب شعبنا قراره، ونضعه رهينة للقرارات الدولية. تحكم عليه، بما تقرر حكومة العالم الخفية فيما أحب أو كره…!!
أكرر هذا وهم ينظرون، ويسمعون!!
اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أنت أعلم به منا، اللهم لقد خدعونا بك فانخدعنا!!
زهير سالم
____________
*مدير مركز الشرق العربي