كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3/4/2021

قلتُ : يا دار ما فعل الألى ، كانوا همُ الأوطارَ في الأوطان ؟
قالت : غدوا لما تبدد جمعهم ، وتبدلوا من عزهم بهوان
أفنتهمُ غيرُ الحوادث مثلما أفنت قديما صاحب الإيوان
=========================
"وانفرط عقدُ القوم "
عبارة كثيرا ما مررت بها في كتب التاريخ، يبدو أنني ما أدركتُ معناها ، حتى عشتها...
=========================
من أسباب رد الخاطب في الزمن الذي أدركت وليس الذي عشت ...
أن خبزه سوقي ، يقصدون أنه يشتري خبزه من الفرن بالكيلو ، ولا يخبز بالطست أو على التنور ..
والخَبزة 100 رغيف ..
وكان الفران يتقاضى عن المائة رغيف في عهدنا خمسة وسبعين قرشا ، وكان عامل الفران لكي يحمل طست العجين من وإلى ، يعني ذهابا وإيابا ، يأخذ من الخبز رغيفا ..
ونحن كنا نحمل الطست على رؤوسنا ، ولكي تحمله على رأسك هناك كعكة خاصة مصنوعة من قماش ..
ذلك الرغيف المصنوع من دقيق القمح غير المنخول ، والذي صولته والدتك بالبيت ، ثم أرسلتموه إلى المطحنة ، ثم عجنتم وخبزتم ..
ربما لم يذقه جيلكم وليس لكم أن تحلموا ...
=========================
‏١ أبريل‏، الساعة ‏٨:٣٤ م‏ •
أحب أن أتذكر هذا وأحب أن أذكر به ..
كنا إذا أمسى المسا ، وتفقدنا سلة الخبز فوجدناها فارغة ، أو إذا دهمنا ضيف في المساء ، وحق الضيف العشاء ، ووجدنا رغيف خبزنا " جيفر أو مكين " نطرق الباب على الجيران ..
جيرانا : خمسة أرغفة أو ثلاثة غرفة حتى الغد ..والدهر دولاب ، يوم تدين ويوم تستدين ، والوفاء حق ..
ما كان أرحب الحياة ...
=========================
" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن .."
فمن باب أولى ألا نتحاور ونتجادل فيما بيننا إلا بالتي هي أحسن .
ومن علامات رشدنا ونضجنا أن يرد أحدنا على الآخر الرد الجميل ، وأن يصبر أحدنا على الآخر الصبر الجميل ، وأن يهجر أحدنا أخاه إذا هجره الهجر الجميل..
=========================