كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/8/2019

الغرباء عن الحياة الاجتماعية ..
كان الناس في أحيائنا الشعبية كثير منهم من البسطاء والعامة والأميين وهذا قصاب وهذا نجار وهذا حداد وهذا عتال ...وكلهم إذا اجتمع سامر الحي على فرح أو عزاء أو مهم أمر كانوا أبناء أصول وأصحاب ذوق اجتماعي وأهل واجب ..
يعرفون مراسم الفرح ، ومراسم العزاء . وذوقيات المدخل والمخرج والإنصات والكلام . وكلمة " عيب " أجرى على ألسنتهم وأقرب إلى سلوكهم ..
وانظر الآن إلى بعض خريجي مدارس الأسد وجامعاته لا يوقرون كبيرا ولا يشفقون على صغير ولا يميزون بين مجلس علم ، ولا ميدان رأي ، ولا مقام حزن أو عزاء خبط وخلط . قلوب قاسية ، وألسنة في الجهر بالسوء حداد ، وعلى افترائه جريئة ؛ لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا ما يقال فيهم إلا كما قال سيدنا علي لجند الفتنة فرضوا أنفسهم عليه حتى أكرهوه عليها .
زهير سالم
==================
في معرة النعمان ..جرجناز ..
بات القلب مفطورا المواقع التي لم أذكرها أكثر . اللهم إنهم خاصتك من أهل الشام ..
==================
بالأمس : رد أردوغان على بوتين باتصال هاتفي مع ترامب للتعاون على حماية المدنيين في الشمال السوري .. ونعما لولا أنني حفظت ..
المستجير بعمرو عند كربته .. كالمستجير من الرمضاء بالنار
==================
أصبحت ويغلبني قول ابن دريد على أمري فأحببت أن أرويه في محفل هذا الناس ...
لا تدخلنكَ ضجرة ٌ منْ سائلٍ فَلَخَيْرُ دَهْرِكَ أَنْ تُرَى مَسْؤُولاَ
لا تجبهنْ بالردِّ وجهَ مؤملٍ فبقاءُ عزكَ أنْ ترى مأمولا
واعلمْ بأنكَ عنْ قليلٍ صائرٌ خبراً فكنْ خبراً يروقُ جميلا
كان ابن دريد من بيوتات دوس في العرب ، وكان عالما شاعرا لغويا أديبا وحسبه الجمهرة والمقصورة . عاش في القرن الثالث ولحق عشرين سنة من الرابع .
وقيل : ما ازدحم العلم والشعر في صدر إنسان كما ازدحم في صدر ابن دريد . كان غفر الله له مولعا بالشراب .
قلت لعله شراب الليمون الذي اعتدنا شربه في صيف حلب اللاهب ..