الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/3/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/3/2020

01.04.2020
Admin




الأصل في الكاتب المسلم أن يكتب ناصحا ..
وللنصح في كل موقع قاعدة .
علمت ان صالح المغامسي قد عزل عن إمامة مسجده في تغريدة ترشح لصنع المعروف
وان الشيخ سلمان العودة دخل سجن في تغريدة تحميدة ..
كثير من الكتاب من بطانة أهل الاسلام لاحظوا ذلك وعلقوا عليه وتأذوا منه ..
ألم ير أحد منهم لله عليه حقا في تبني بعض القنوات المستيدة لقضايا شيعة البحرين ، وحوثية الجبت والطاغوت في اليمن ميدانا للنصح ..
ولو كان سهما واحدا لاتقيته
ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالثُ
" لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد "
زهير سالم
========================
ما أعظم ..وما أصدق كلمات ربنا :
" ضعُف الطالب والمطلوب "
========================
لا تخف
" أليس الله بكاف عبده ..
ويخوفونك بالذين من دونه !! "
========================
ونحن نعيش لحظات الحقيقة نضّر الله امرأ أرى الله من نفسه قوة ..
اذكروا الله وذكّروا به ..
========================
يا أبناء وبنات الإسلام ..
" إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها ، ويكره سفاسفها .."
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ...لن تدرك المجد حتى تلعق الصبرا
========================
حكايات لا أحكيها إلا للتأساء ..
وكان من حكايتي أيام الخدمة الوطنية أنني دفنت تحت التراب مرتين متتاليتين ، وفي كل مرة أنهض وأنا أتغرغر بالتراب !!
وبقيت بعد أسبوعين أتنخم ذرات التراب . أما زميلي الذي كان بجانبي ففقد . ثم وجدوه بعد طول عناء على عمق أربعة عشر مترا ..
لم يكن شيء من ذلك بحول مني ولا قوة ولا شجاعة ولا حسن تدبير كان لطف اللطيف قد شملني وهو لم ينفك وظني أنه لن ينفك عني بكرمه ..
الله لطيف بعباده ..
========================
بين فيروس كورونا وبرميل بشار الأسد ..
وأراقب حجم الذعر والخوف الذي يسيطر على العواصم كل العواصم ، وأقارن بين الفيروس الخفي الناعم لا يقتحم بيتا ، ولا يدمر سقفا ، ويعف ما استطاع عن صدور الأطفال ..وبين براميل بشار الأسد تنتهك حرمة البيوت ، وتدمر الأسقف ، وتدفن الأطفال وهم أحياء ..هل جربتم أو تصورتم حالة الموؤد تغمر رئتيه التراب ؟!
يقولون ، ونعوذ بالله مما يقولون ، يتسبب الفيروس بزلة تنفسية شديدة ، تشبه الحشرجة ، أو تشبه حالة الطفل يمزق رئته السارين ..أو الطفلة المؤودة تحت تراب منزلها ..!!
نقول كما يقول سيدنا يوم الدينونة الكبرى : رب سلم ..رب سلم ..رب سلم ..
" الله لطيف بعباده "
========================
حكاية عن نفسي ..
وبدأت ركوب الطائرة وأنا في العشرين وشيء ما . وأول ما ركبت الطائرة كنت استشعر الخوف والرهبة ..ثم استحضرت في نفسي هذا المعنى : قدرة القدير عليّ ، على الأرض هي قدرته علي وأنا في الجو ؛ فذهب عني ..
نحن نتقلب في كنف ربوبيته ورحمته
اللهم هيء لنا عيشة هنية وميتة رضية . توفنا وأنت راض عنا ..!!
========================
وقد علمنا منذ آمنا ..
أن الذي يحيي ويميت هو الله ..وأن كل الأسباب تعمل بأمره .