كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/3/2019

لا أظن أنني تعمدت الإساءة إلى صديق في شخصه يوما ..
ومن ظن أني فعلت ذلك فإني أعتذر ...
========================
تحية للأرض ولمن خرج في يوم الأرض ..
========================
نعم كل ما في صحيح البخاري وصحيح مسلم وكل ما رواه العدل الضابط المعتمد في حفظه وفِي نقله من غير شذوذ ولا علة ... صحيح .
بمفهوم الصحة عند المحدثين المعتمدين ..
ولكن أهل الجهل من الطاعنين في الصحاح لا يعلمون ..
========================
عندما يكون العداء على الهوية الفردية أو الجماعية فلا أديب يفيد ولا طبيب !!
ويظلون يتلفتون حولهم يتدافعون التهم أو يتدارؤونها .. أيها الناس اربعوا على أنفسكم فأنتم في عصر : كل الحق على المسلم ..
على الضحية الذي لوث وهو يتشحط في دمه ثوب الجلاد !!
========================
اليتم الجماعي ..
اليتم الجماعي أن نكون أمة من ثلاث مائة مليون عربي ولا يتركون لنا رئيسا نأوي إليه أو نعتز به ...
========================
سؤال جدير بجواب ..
سألني أحد الإخوة عن مدى توثيق ما جاء في مقال الصحفية المصرية شيرين عرفة الذي نشرته أدناه ...
جملة ما فيه من معلومات تاريخية ومعاصرة عن هذا التنظيم الفوق دولي معروف بالنسبة لي . الجديد بالنسبة إلي أن لهذه المجموعة كرسي في الأمم المتحدة وسفارات حول العالم . الأمر قصور مني ..
ومنهجي الشخصية حين يداخلني الريب في معلومة تهمني أتقصى قبل أن أنتقد سواء كانت المعلومة لي أو علي ..
جميل أن يتقصى بعضنا فيخبرنا ..
========================
" حليبو عاطل "
كانت الكلمة التي يختصر بها أهل حلب الكثير ..
========================
اول ما ابتلينا بالظالمين كانوا يحشرون المتضادين في زنزانة واحدة لينكد بعضهم على بعض ..
فلما ظهر حق أهل الحق وغلب الصبح الظلمة توقفوا ...في أعماق الزنتزين كان عمليات التحول الأكبر ..في حوار الايديولوجيا
========================
" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا "
ويظل يهرف بما لا يعرف ...
========================
ولولا مخافة أن يشيع الضلال ويحسبه بعض من لا يدري أنه من العلم ..لما باليت بمن قال ولا بما قيل ..
سأمثل بين يدي مولاي فردا " وكلكم آتيه يوم القيامة فردا " والعهد على من علم من الحق كلمة أن يبلغها لمن لم يعلم " بلغوا عني ولو آية "
========================
الوصية الثامنة من وصايا الإمام البنا العشر :
"تجنب غيبة الأشخاص و تجريح الهيئات و لا تتكلم إلا بالخير"
========================
سنة رسول الله صلى عليه وسلم في الإنكار ..والتحذير ..والتعليم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما بال أقوام يفعلون كذا ؟! ما بال أقوام يقولون كذا ؟!
هو يعرفهم ..السامعون يعرفونهم ..هم يعرفون أنفسهم ..
ولكنه صاحب الخلق العظيم في التربية الذوقية التي غفل عنها الكثيرون ..للاسم والعنوان خصوصية مصانة يحترمها خريجو مدرسة الذوق المحمدي ..
اللهم ألهمنا رشدنا ..
========================
اللهم ننشدك العهد الذي بيننا :
" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " ...
اللهم كبكبهم فيها أجمعين
========================
" إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ"