الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3/11/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3/11/2018

04.11.2018
Admin




وتراه يصر بحماقته على تفكيك الموقوتة وتعلم أنها ستنفجر به وبك ولا تملك إلا أن تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ...
=====================
أنا من ضاقت حيلته ، وانقطعت أسبابه ، وعلم أن لا حول له ولا قوة إلا بك يا رب ...
=====================
أنا لا أعلم مصدرا شرعيا لفقه الفقهاء في التعصيب. وأن ابن العم الكلالة يعني من الجد التاسع عشر أولى بالمرأة من جدها لأمها أو من خالها ..
طالب علم مسترشد ومن كان عنده أثارة من علم فليعلمني مما علمه الله ..
=====================
" بنونا بنو أبنائنا وبناتنا ....بنوهن أبناء الرجال الاباعد "
قول جلف جاهل لا حجة ولا محجة ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا الحسن رضي الله عنه : " إن ابني هذا سيد وأرجو الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين " - البخاري
وحسبك بالبخاري
=====================
ابنتي الأصغر رزان أصبحت أما ...وأنا أستقبل حفيدي السابع عشر ..
" رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي ، وأن أعمل صالحا ترضاه ، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين "
=====================
على سيرة الصحفية التي رفست اللاجئين ...
أول أسبوع لي في الخدمة العسكرية سنة 1972 حصلت مشادة بيني وبيني قائد الدورة النقيب ... من أجل سروال الرياضة الذي أحضرته معي من البيت ساتر على المذاهب الأربعة ، ورفضت أن أستبدل به سروالهم على قول المالكية في تقسيم العورة إلى مغلظة وما دونها ..
احتد عليّ سيادة النقيب ونحن في الاجتماع الصباحي وساحة المدرسة فيها أكثر من ألف طالب ضابط وتلميذ حسب مصطلحاتهم ..فصرخ فيّ على مسمع من الجميع وفي ساعة صمت ما قبل تقديم الصف لقائد المدرسة : ولك برفسك رفسة بطيرك لعند اللي ...!!!
قلت له : جرب حالك ..وبحب أقلك الجيش العربي السوري مافيه ناس بترفس !! ودوت الكلمة في أسماع الجميع وأقبل مدير المدرسة بهيبته يتلافى الأمر بمزيد من الاستعلاء والتحدي فكان استعلاء الإيمان أكبر...
المهم اكتشفنا بعد زمن أن الجيش العربي السوري فيه ناس بترفس وناس بتعض وناس بتلدغ وناس بتبيع وناس بتهون وناس بتخون ..
وهذه هي الصورة أمام أعيننا وأعينكم
=====================
مقاييس حزازة العشب لا تصلح للسياسة
التركي في سورية ليس محتلا
كنت استمع إلى شخصية سورية معارضة محترمة ومرموقة على إحدى الفضائيات ...
وسئل عن الوجود الأمريكي في سورية وان كان يعتبره احتلالا فقال إنه يعتبر كل قدم عسكري غريب في سورية احتلالا الروسي والامريكي والايراني والتركي وحتى الطيران الاسرائيلي الذي يقصف ..
وأقول له أولا ياصاحبي الصهيوني يحتل إقليما كاملا من الأرض السورية هو الجولان وأُحيي أهله الذين رفضوا الانخراط بعد نصف قرن من الاحتلال في عملية انتخاب إدارة محلية منذ أيام فقط
وأضيف يا صاحبي الاحتلال هو كل قوة عسكرية دخلت سورية لتقتل السوريين ولتكسر إرادتهم وتطوعهم لعدوهم الروس والإيرانيون والتحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة
أما ان نشمل العسكري التركي الذي دخل سورية لحمايتنا والدفاع عن مصالحنا التي ربما تتعانق مع مصالحه فهذا من الظلم والإجحاف والنكران ...
" أفنجعل المسلمين كالمجرمين ، ما لكم كيف تحكمون "
=====================
ومن معاني التظاهر ...
التناصر ، أن يكون المسلم للمسلم ظهيرا وناصرا ومعينا ..
حتى على مستوى الفكر والأدب والشعر كم تجد من مبدع مسلم مغمور لا يعرف به أهل الباطل على منابرهم ..
ويظل يرسل لك اخوك المسلم قال الخليع ..وقال المخلّع إعجابا وتدويرا ..
=====================
ومن التظاهر المحمود ..
" تكثير السواد " بالوقوف تحت رايات أهل الحق بالحق ..
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المسلمين والمسلمات بالخروج إلى المشهد في صلاة العيد تكثيرا لسواد المسلمين حتى يملؤوا أعين من خالفهم ..
فكان يأمر المسلمات - حتى الحيّض - بالخروج ، يشهدن الخير ولا يشاركن بالصلاة فلا صلاة على الحائض .
=====================
التظاهر ..
من معاني التظاهر :التظاهر بمعنى إظهار غير الحقيقة من أمرك ، وهو ليس دائما من القيم السلبية ..
أن تظهر القوة وأنت متعب أو ضعيف ، كما أمرهم رسول الله عندما رملوا بين العلمين في المسعى وما زلنا نرمل حتى اليوم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومها " رحم الله رجلا أراهم من نفسه قوة "
أن تظهر الغنى والكفاية زهادة وتعففا لا انتفاخا وكبرا حتى يحسبك الجاهل غنيا..
أن تتظاهر بالجرأة وأنت خائف ، وبالشجاعة وأنت تدرك ما وراء الأكمة ..
=====================
والعيب فينا ...
أمر بين صفحاتكم على صفحة أخت داعية قضت عمرها في الدعوة والتعليم والإرشاد والتربية ، تخرج بها وعلى يديها آلاف الطالبات ، وأقرأ لها من معين الدعوة والحكمة ما أستفيد وأستمد منه ..ثم أنظر في راقوم المعجبين والمعجبات فأجده لم يتجاوز ..
أتساءل أين الطالبات اللواتي تربين ..أين المسلمات اللواتي مطلوب منهن أن يتناصرن ..واحدة " جنتورة " تكتب لهم ولهن غيّرت لون حذائها فتحصل على 750 إعجاب ؟!
هل كنا نربي على الخطأ بمفاهيم التواضع ونكران الذات ..
أو أن النوم عن القضية هو الأصل ..
إن اللبانة والكسل ..أحلى مذاقا من العسل