كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/6/2020

عجبي :
لماذا يحب بعض الناس التحاملَ على الناس ؟؟؟
=======================
ليس للمحامل في هذا العصر جمل ..
كلام يجب أن يقال في الفضاء الوطني السوري لحفظ حقوق المضيَّعين ، أروزه فأراه أكبر مني وحمله ثقيل على فرد . هو كلام يجب أن تقوله جماعة وطنية يليق بها وتليق به ، لتؤدى الأمانة على وجهها . ألوح به للناس فأراهم يتصاغرون ..
كنا في حلب نقول : جمل المحامل . ..
جمل المحامل وينو ، يا طيب القلب يا قلبي ..
=======================
" إذا أراد الله أمرا سهل أسبابه "
لا تنتظر المعجزة ..حاول أن تكون سببا من أسباب الله ...
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ..
=======================
الانشقاقات : الطعن في الأمانة وليس في القوة ..
كانت الانشقاقات أكثر عند المعتزلة ، وكانوا كلما نبغ فيهم رأس ، أعلن عن فرقة..
وكانت كذلك عند الخوارج وكانوا أكثر الناس رؤوسا ومذاهب ..
واليوم يتحدثون في الشمال السوري ربما عن ست أو سبع مزق .. ، كلها أسماء وعناوين كبيرة ..منشقة عن الهيئة ..
والذي لاحظته عند هؤلاء وعند غيرهم بمن فيهم الأحزاب الدينية والسياسية ، أنهم إذا قرروا أن ينشقوا أكثروا من الطعن في أمانة بعضهم . وقليلا ما تحدثوا عن القوة والإنجاز والحزم وحسن الإدارة ، وكأنها أمور لا تستحق .. تعجبني صحابيتان كلتاهما طلبتا الطلاق ، وطلب الطلاق إعلان انشقاق ، إحداهما قالت لا أطعن في خلق ولا في دين ولكن أكره أن أعود في الكفر ...وقالوا اشتكت من قصر قامة ودمامة وجه ، والأخرى ذكرت مثل هدبة الثوب والقصة طويلة وجميلة ورمزية ومعبرة ..
ألا إن القوة الرمي
=======================
بين البديل الصعب والبديل الهين ..
عندما يكون لديك رئيس عادل حكيم شجاع رؤوف رحيم ويسألونك عن بديل له قد يصعب عليك أن تجده ..وعندما يكون لديك رئيس حاصل على الصفر المكعب في كل شيء فالعتال في سوق الخضار يصلح بديلا له ..عقلنوها تجدوها يسيرة ..
=======================
في مجلس سوري ضمنا للبحث عن بديل ..
واسترسل الناس في الحديث عمن لا يعجبهم ، قلت دعونا من كل هؤلاء وتحدثوا عمن يعجبنا ..
فسكت القوم !!
=======================
بعض الناس
بعض الناس يصعب عليهم ان يحملوا عبء كلمة الحق فيصمتون ..
فإذا قالها غيرهم محتسبا ، إما اتهموه أو غمطوه ؛ وأحسنهم طريقة من يقول له : لو أنك زدت ، لو أنك أنقصت ، لو أنك قدمت ، لو أنك اخرت ..
وإذا كنت تمتلك كل هذا العلم وكل هذه الحكمة ، فلماذا ما قلت ؟!!!
زهير سالم
=======================
الارتباط العاطفي لا يجوز أن يطغى على الرؤية الصوابية للإنسان وللمسلم بشكل خاص واقرأ إذا شئت :
" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط ، شهداء لله ، ولو على أنفسكم أوالوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا .."
=======================
القلوب الراضية والعقول القويمة ...
عندما تعرض عليها الأفكار تستقبلها بالتأمل ، تتأمل الكلي الشامل فيها ، تستجلي صوابها ، تتوقى الوهن والخلل إن وقع فيها . تفصل القول عن قائله وتزنه بالقسط والعلم . ثم تقول فيه ..
تبدأ بالصواب والمفيد فتشكره وتؤكد عليه ، وتسأل عن الغامض لعل صاحب الكلام يوضحه ، ثم تكرّ على ما تعتقد أنه خلل أو خطأ فتنبه إليه ..
وأكثر ما يؤتى الكلام من قارئ عقله ممتلئ بما لا يسع لغيره من علم أو فكر ..أو نفسه قد غلب عليها ما غلب منذ القديم على نفوس الناس ..
تجرد واقرأ من معانيها ألق عنك الأفكار المسبقة عن الكاتب وعن الموضوع وأهمها عن نفسك بأنك العليّ الأعلى ..