كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/4/2020

لا تقولوا راعنا ..
وكان المتحدث العربي إذا أراد أن يلفت انتباه محدَثَه ، قال له : راعني ..أو راعنا بلغة الجمع . هي محط كلام . وطريقة لجذب الانتباه ، والاستمهال ، ونحو من قولنا ألتفت إلي ، واسمع .. واصغ ..وانتبه ..
وكان المسلمون الأول على عادتهم في الكلام يدرجون هذا في خطابهم لرسول الله ..فيقولون درج كلامهم : راعنا من الرعاية .. فاستغلها اليهود والمنافقون فصاروا يستخدمونها على وجه التورية ، ويخرجونها بمعنى شاركنا الرعونة ..
فنزل قوله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ..."
من يوم يومك يا زبيبة !!
========================
أنا لا أقول كلاما لا يُفهم . كلامي عربي واضح لكل من يريد أن يفهم ..
المشكلة أن بعضهم لا يريدون ...وأسأل الله لهم العافية .
========================
بعض الأصدقاء بنوع من لغة النبذ يصفون أبناء المجتمعات المخالفة بأنهم أبناء حرام..
وصف ينقصه الدقة بل العلم !! الإسلام صحح زيجات كل الملل والنحل بدون دخول في التفاصيل . أبطل فقط زيجات المحارم التي كانت شائعة عند المجوس .
العرف الاجتماعي حسب كل مجتمع هي المرجع في الفصل بين ابن الحلال وابن الحرام .
لا يمكن أن يكون العرف البريطاني مرجعا للمسلمين ولا العكس ..!!
========================
اتصل بي العديد من الأصدقاء بأن لبوريس جونسون أربعة أبناء سابقين ..
يبدو خبر الإعلام أنه ولده الأول يقصدون من شريكته الحالية . ولم يكن جونسون في مقالي إلا الأنموذج الممثل لحضارة ..
========================
لجنة الإنقاذ الدولية i R C ....
وكأنها طعنتي في فؤادي عندما ذكرت سورية في قائمة الدول الهشة !!
تقول اللجنة :
إن مليار شخص قد يصابون بالوباء . وأن الوفيات قد تعد بالملايين ، وأن البلدان الهشة مثل سورية ، التي دمرت بنيتها التحتية الصحية تحتاج إلى ..
========================
السوريون الأصلاء الأوفياء ..الفيغارو الفرنسية :
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية - أمس الثلاثاء - مقالا بقلم ويلسون فاشن قال فيه :
إن العديد من الأطباء السوريين الذين عثروا على ملجأ في أوربة منذ فرارهم من الحرب التي أدارها بشار الأسد عليهم ؛ أصبحوا الآن على خط المواجهة الأول في المعركة ضد جائحة كورونا . يذكر الصحفي في مقاله أسماء العديد من الأطباء السوريين في أوربة وتجاربهم ، ومواقفهم ..
يؤكد جملة هؤلاء الأطباء على التزامهم بالتقديم لأوطانهم الجديدة . ويعبرون عن ألمهم وفاء لوطنهم الأول ..الذي دمر بشار الأسد وحليفه بوتين بنيته الصحية ..
لا يذهب العرف بين الله والناس ..
========================
وكالة بلومبيرغ الاخبارية ..
بوتين يعاني من صداع في سورية اسمه بشار الأسد ..
وبعد كورونا وأزمة البترول ، لم يعد قادرا على الاستمرار ..بوتين يعاني من بشار الأسد الذي ما زال يصدق أنه انتصر ، ويتحدث بلغة المنتصر ، ويتصرف بسلوك المجرم ..
بوتين يقول لبشار : المنتصرون الحقيقيون لهم أخلاقيات وسلوكيات !! ويأمر وسائل إعلامه أن توصل الرسالة ..
========================
عن وول ستريت جورنال بتصرف :
بشار الأسد أصدر حكم الإعدام ضد سورية ، ونفذه باستخدام كل الأسلحة التي صنعها البشر ، واستعان بكل من أعانه من شركاء الجريمة ..
========================
عداد الموت ..
عداد موت كورونا حول العالم مرقوم على كل الصفحات ..عداد القتل الأسدي في سورية مغيب ..لو أجرينا حساب النسبة والتناسب ، لكان العداد الأسدي هو السابق . ولكن الضمير العالمي نام عن سورية ولم يستيقظ ..
========================