كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/4/2018

الصوفيون الحقيقيون هم سادة ميادين الجهاد ..
وكلمة الرباط :
انقطاع على ثغور المسلمين ( الجبهات ) ، خلوة ذكر ، ومقام حراسة فجمعوا بين العينين ( عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله )
وكان قادة الجهاد الإسلامي على مر العصور صوفيين صادقين .
======================
إذا كنت تبحث عن كتاب يغنيك في رمضانك ، فكتاب الشيخ محمد حسين الذهبي ( التفسير والمفسرون ) يستحقك أو تستحقه . رحم الله الشيخ الذهبي
======================
كنت في مصر عندما صفّت جماعة شكري الشيخ محمد حسين الذهبي رحمه الله تعالى، صفته قتلا بعد عملية اختطاف . كان القتل صدمة تهز الوجدان . كان أشبه بالزلزال العنيف ، والسؤال كيف ما زال ملحا ..
من مختبرات الطغاة خرج هؤلاء الطغاةُ ظغاةً مشوَهين ...
======================
السيسي : يعترض على منحبكجي يقول له : أنت أسد مصر يا ريس ..
السيسي : لأ ..لأ ..بلاش أسد دي ..
بقي سبع البرية ينتفي من اسمه .
======================
هونا ما
كلما تذكرت مثل هذه العناوين في رد علماء الأمة بعضهم على بعض تعجبت : الصارم المسلول ..الصواعق المحرقة ..الصارم الصقيل ..الصارم البتار ...
هونا ما على لغة العرب ، شوي ..شوي على لغة أهل الشام ، دلا ..دلا على لغة أهل اليمن ، ياوش ..ياوش على لغة الترك
======================
فقه سياسي :
النقيض الأول للأقلية في أي مجتمع هو الأكثرية ..مقرر في علم السياسة في كل المجتمعات على مرّ العصور..
لا تتعبوا
======================
معركتنا معركة وعي :
وزيّف صناع الشر العالمي ، لمجموعة من شباب الإسلام ، أن كلمات الله ما هي إلا سيوف بأيديهم ، بها يصولون وبها يجولون وبها ينتهكون وبها يقتلون واستخفوا بهم فأطاعوهم ..
وبقليل من الوعي لأدركوا أنهم كانوا على دين الله وكلماته يبغون ...
إلى الله المشتكى ..
======================
معركتنا معركة وعي :
ويتاجر المستبدون والطغاة بمخاوف الناس ، ويرسخون في أذهان المترامين تحت أقدامهم كلمة فرعون " ما علمت لكم من إله غيري " سوريون ولبنانيون فيهم ساسة وقادة وأساتذة جامعات يطوفون بحذاء بشار الأسد كما الوثني بصنم ..
بقليل من الوعي يعلمون أن الإنسان يمكن أن يعيش حرا وآمنا ..
وأن لا تناقض بين الحرية والأمن
======================
معركتنا معركة وعي :
ويقود الولي الفقيه وملاليه جماهير من دهماء من يسمونهم الشيعة تحت شعار حب آل البيت ، فيسيرون حفاة على اسفلت الصيف إلى كربلاء ..
وينطلقون مسعورين إلى حرب النواصب الكفار في الشام ..
بقليل من الوعي يمكن لهؤلاء المخدرين أن يصحوا ..
======================
معركتنا معركة وعي :
كما حمل بطرس الناسك يومارسما لعربي يبول على قبر المسيح ، فأجج المشاعر ، وجيش الجيوش ، يصور بعض الساسة من أعداء الإنسان اليوم للشعوب الغربية أن الإسلام وأهله خطر عليهم وعلى حاضرهم ومستقبلهم ..
وقليل من الوعي ينفع ...
======================
الجِفر :
يزعم بعض الأدعياء ، أنه جلد شاة مدبوغ ، ورثه سيدنا علي عن سيدنا الرسول ، وانتهى علمه إلى جعفر الصادق : كُتب فيه ما كان وما سيكون إلى يوم القيامة .
أعلم أن الكثير منكم يضحك ..
ولكن يبدو لي أن لكل إنسان جفرَه ، وأخطر الأجفار أجفار المحللين السياسيين .
جمعت جِفر على أجفار ، كما يجمعون حِمل على أحمال ، وقفل على أقفال ..
======================
على إحدى القنوات ، شاب جزائري في الحادية والعشرين ، يصف حال الأمة وصف الرجل الحكيم ، ويعقّب :
قد تعبت وأنا في الحادية والعشرين ..!!
======================
يا جبار الخواطر يا كريم ..
اجبر كسر القلوب المتعبة.