كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/12/2020

31.12.2020
Admin

عزاء ومواساة وهذه العمرية جميلة:
وقال عمر رضي الله عنه لرجل: يا هذا إني لا أعرفك، ولا يضرك أنني لا أعرفك. وحين أرى الناس يتحدثون عن سوري جميل مبدع منجز ولا أعرفه، أعرف أنه لا يضره أنني لا أعرفه، وأحمل المسئولية للاستبداد الذي قطع أواصر مجتمعنا.
حاتم علي: إني رأيت الناس يحمدونك ، فزادك الله إحسانا وعفوا وغفرانا. ولأسرتك ولمحبيك خالص العزاء والمواساة ...
=====================
في آخر معارك الحرب العالمية الثانية ..
وبعد أن احتل جنود ستالين برلين ، واستباحوها على طريقة ما فعل الروس في المدن السورية ، انتحر هتلر ، ووقف بعض ضباط الرايخ الألماني يوقعون عقد الاستسلام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ..فأيهما كان أشجع؟!
أبو فراس
وقال أصيحابي الفرار أو الردى ..فقلت هما أمران أحلاهما مر ّ
=====================
لا يخلو المشهد السوري من رجال ونساء حسني النوايا ..طيبي القلوب ..ولكن لا أحد في هذا المشهد تأمله في الشدائد ..وترجوه في الملمات ..
وهذا يتطلب منا، نحن الضحايا، إعادة تفكير وتقدير وتدبير ..
=====================
تعلمت من القرآن الكريم :
أن نصرنا لله شرط لنصر الله إيانا ..
وأن الله يرمي أعداءه الذين يجب أن يكونوا أعداءنا بأيدينا " فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "
=====================
اتركونا من الاستبداد والفساد وحقوق الإنسان ...للمرة الثانية خلال ستة أشهر شحنة كبتاغون يقولون هي الأضخم على مستوى العالم ، مليار دولار ..من سورية إلى إيطاليا !!
ألهذا يصمت الشركاء ؟!!
=====================