كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/8/2018

في يوم الغدير
لماذا مال الرأي العام للمسلمين عن سيدنا علي يوم طاف سيدنا عبد الله بن عوف على الناس فردا فردا - استفتاء - يقول سيدنا عبد الرحمن وسألت حتى العواتق في خدورهن ..السؤال هو : علي أو عثمان ..
وكان سائر الناس يقولون : عثمان ..
لماذا ؟! سؤال جدير بجواب موضوعي من حال الصحابيين الجليلين بعيدا عن نظرية المؤامرة الخبيثة
=====================
في يوم الغدير ..
وكانت من سيدنا علي رضي الله عنه تصرفات في ولاية ولاها إياها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات اليمن أغضبت منه مجموعة كبيرة من المسلمين ، وأخذ هؤلاء يتكلمون في علي ، رضي الله عنه ، وفي تصرفاته ، وفي ولايته التي ولاه إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
فكانت خطبة غدير خم رد اعتبار لسيدنا علي ودفاعا عنه وليس تجديد بيعة له ولذريته من بعده كما يزعم المخرفون والكذابون
=====================
في يوم الغدير
جاء في كتاب نهج البلاغة انه لما نازع معاويةُ الخليفةَ الرابع علىا ، قام الخليفة علىٌ على المنبر وخطب فى الناس وقال ( لقد بايعنى القوم الذين بايعوا ابا بكر وعمر وعثمان وذلك على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد وانما الشورى للمهاجرين والانصار فان اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضا فان خرج عن امرهم خارج بطعن او بدعة ردوه الى ماخرج منه فان ابى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ) ...
=====================
في يوم الغدير
دخل سيدنا علي رضي الله عنه في جدال وحجاج مع خصومه الناقمين على خلافته..لم يستشهد عليهم قط بما يزعم أنه عهد يوم الغدير ..
وإنما قال حسب نهج البلاغة : لقد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر ...
من كتبهم ندينهم ..سخط الله عليهم
=====================
الثلاثاء - الثامن عشر من ذي الحجة ..
ذكرى يوم الإفك الأكبر عن وصية يوم " الغدير " المزعوم ..
=====================
علق صديق : وسألني واحد شيعي لماذا لا تقبلون ببشار الأسد رئيسا ..
أجبه : قاتلكم الله أنتم لم تقبلوا برمز العدل عمر بن الخطاب وتريدوننا أن نقبل برمز الظلم بشار الأسد !!
=====================
وقال تعالى : " اسكن أنت وزوجك الجنة " لم يقل وزوجتك .
النداء ما زال ساريا : حولا بيتكما ولو على حصير إلى جنة . ..
وشوشة : العيش في ظل الحب جميل
=====================
شاع على ألسنتنا : الزوج ..والزوجة ..
لغة العرب تقول : الزوج وزوجه ، هو زوج وهي زوج .
قال الأصمعي : الزوجة لغة رديئة
=====================
بين تصوراتنا والتصور الإسلامي الحقيقي لمكانة الزوجة في البيت !!
تكررت التساؤلات ، على سبيل المزاح : لماذا لا تستحدث زوجة تكون خادمة في خريف العمر ؟!
الخلط بين الزوجة والخادمة خارج إطار التصور الإسلامي ..الزوجة في الإسلام ليست خادمة ، والخدمة ليست من متضمنات عقد الزواج ، وليس من حقه أن يكلفها بخدمته ، ولا خدمة أولاده ، ولا حتى إرضاعهم ..
الأحناف أشد وضوحا في هذا
ما يقمن به جزاهن الله عني وعنكم كل خير تطوعا وتدينا وتقربا إلى الله ..
لنغض من أصواتنا وكفانا استبدادا ..
هذا عصر : الشعب يريد ...والنساء يردن...