الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/7/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/7/2019

30.07.2019
Admin




" المجتمع الدولي " شريك الجريمة فيما يجري علينا ، وليس موضع الأمل أو العتب !!
======================
اختار الله يتيما لرسالته الأخيرة ..
قلت لكم يوما يجب أن يتولى الأيتام المسئوليات الصعبة ..
الذي عاش في حضن والده حتى الأربعين ؛ وأبوه اشترى له الكتب ، وأبوه دفع له قسط المدرسة ، وأبوه اشترى له الطقم والساعة والدراجة ، وأبوه خطب له ، وأبوه زوجه ..!!
هؤلاء الذين ينتظرون من المجتمع الدولي وينتظرون من الأخ العربي ومن الصديق التركي ..ويعتبون على كل الناس
كن يتيما وقطع شوكك بيديك و لا تنتظر من أحد شيئا ..
======================
كل شبيح عدو جاهل أو أحمق . ليس كل جاهل أو أحمق شبيحا .
فتأمل ..
======================
يقولون إن مطربا شبيحا سيقيم حفلا في اسطنبول
اقترحت على الذين يبحثون عن حل
اشتروا عددا كبيرا من البطاقات
احضروا الحفل وغيروا مساره
لا مظاهرة ولا مؤامرة .
وفعل حضاري متقدم .وأجمل الأناشيد
يالله ارحل يا بشار
======================
فنون وجنون
أتذكر الأخ الداعية عبد المجيد شياح " من حلب " رحمه الله حيّا او ميتا ولم يكن أبدا من الاخوان المسلمين ..
كان في ستينات وسبعينات القرن الماضي مولعا بما يلي :
يجمع حوله عشرة من الشباب غير الملتزم يأخذهم بالحمية .
يحجز لهم مقاعد في حفلات أفلام ونحوها ويتوسطون مقاعد الحفل . ويتوزعون أطرافه .
في لحظة من اللحظات ينطلقون لتغيير طبيعة الحفل بأسلوب هادئ يتدخلون بأناشيد وأهازيج وشعارات مؤثرة ..فيقفون الحفل أو يخرجون بعدد كبير من المشاركين حمية
ختامها تعتقله المخابرات وفلقة أو فلقتين ثم يخرج .
في ١٩٧٦ كنت في جامعة القاهرة في قسم الدراسات العليا . كان هناك مكايدة فنية بين " وردة الجزائرية " وَ " عبد الحليم حافظ "
أتذكر انه عندما دعي الى حفلة لعبد الحليم حافظ ووصل يومها بعض عشاق العندليب الأسمر لحضور الحفلة من حلب ، بمعنى ان الحفلة كانت " مطنطنة " اشترت وردة بالباطن عددا كبيرا من البطاقات لصالحها ، وأرسلت مجموعة من المحاسيب او البلطجة لحضور الحفلة ، وكانوا كلما أراد عبد الحليم الغناء صفقوا وهتفوا وطبلوا حتى شعر عبد الحليم بالمقلب وصرخ " الله .. دي بقت هيصة " وأفسدت عليه الحفلة "
وفِي اليوم التالي كانت كل الصحف المصرية تتحدث عن الموضوع بطرق مدفوعة الأجر أيضا ..
لا أدري ما الذي ذكرني بهذه الوقائع سامحوني مجرد ذكريات ..