كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/1/2020

وحول علي فيديو لإنسان سعودي يتحدث عن الشقاقة اليهودية - مع شعب العربية السعودية ، وأن الرأي العام هناك يتوق إلى .. وسألني وكيف وقعه عليك ؟ قلت : مضحك مبك مؤلم غير محبط كوقع قول من قال : سليماني شهيد القدس حذو النعل بالنعل . أقول ولا أبالي ..
=============================
للمهتمين
سأكون في الثالثة بتوقيت غرينتش على قناة المستقلة
إن شاء الله لمناقشة
المشهد السوري والدور التركي المنشود
الدور التركي والعباءة العثمانية.
المشهد السوري وتصريحات التسكين بومبيو وترامب والشركاء
معركة السيطرة على شرايين المواصلات
ومن أحب ان يفيدني استفيد
شكرًا
=============================
" هو سوقة وأنا ملك " ............. جبلة بن الأيهم الغساني
" إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد في بطحاء مكة " .......... محمد رسول الله
=============================
وأنا كنت أفكر بأنه يجب أن ننقي قاموسنا المعاصر من الألفاظ الطبقية : الدهماء ..والغوغاء .. والعامة ..ومن النبلاء ..والسادة .. والأشراف ..أيضا ..
ونعود إلى فقه : " كلكم لآدم وآدم من تراب "
=============================
حضرة المحترم
إنسان مصري ، كان رئيسا لمنظمة دولية ، ودخل المعمعة المصرية الديمقراطية .. ويعدد أصنافا من منتقديه ثم يعلق : كلهم زبالة ..!!!
=============================
ودرهم علم يحتاج إلى قنطار عقل ..
ومن حدثني بمنقبة عن سيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حدثته عنه بعشر ..وما أجمله وما أكمله وما أصدقه رضي الله عنه وهو يخاطب قوما زعموا ولاءه ومحبته وأنهم من شيعته وكذبوا " لوددت أني لم أركم ، ولم أعرفكم ؛ معرفة والله جرت ندما ، وأعقبت سدما . قاتلكم الله ملأتم قلبي قيحا وشحنتم صدري غيظا "
وباسمه نقول لهم على مر الأيام وكر الدهور قاتلكم الله ...
=============================
" وقليل من عبادي الشكور ":
حسبُك من صديقك ما قدر عليه ، أو ما طابت به نفسه .
وأي صديق له رأي في آخر من سواء كان فردا أو جماعة أو دولة فله في صفحته سعة ليعبر عن رأيه هناك ، ولا يحملني تبعة رأيه هنا ، وقد أغيب أو أغفل ..وراعني هذا الصباح صديق رقم على صفحتي مقالا كاملا لا أناقشه في حقه في أن يقول بل في حقه في تحميل صفحة تبعة رأيه
من حق كل سوري أن يطمع بالمزيد ممن يعتد بصداقتهم ، ولكن من غير جحود . يثيب الله على شق التمرة ، والحر يشكر عليه ..
سامحوني لا أحب نكران الجميل ، ولا الجحود ..قد كنا نطمع من تركية أو من الأردن أو من أشقاء لبنان أو من دول الخليج العربي أو دول المغارب العربية بأكثر مع عظم مصيبتنا ..ولكن العرفان والشكر في الأحرار أصل ..
يقول الرسول الكريم وقد ذكرته أمنا عائشة بقوله تعالى : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر : أفلا أكون عبدا شكورا ...؟!
العقل المسلم يشكر .
والعقل السياسي : يصل ولا يقطع . يستقبل ولا يستدبر . وحبالنا تحتاج إلى تمتين وليس إلى فل . وسيدنا معاوية رضي الله عنه معلمنا في الحفاظ على الوصل ولو بشعرة .
نجاحك فيما وصلت لا فيما قطعت ..
" ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
=============================
هذا الفقه الذي ما يزال يوجعني !!
في سنة ٢٠١٢ جلس إلي شاب ناشط نابه ألمعي حركي ، فقال :
أريد أن أبني مؤسسة لرعاية المهجرين واللاجئين وعلاج الجرحى والمصابين .
قلت : لا أحد يقول إن رعاية اللاجئين وعلاج المصابين أمر غير جميل ..
ولكن مثلك ومثلي ومثلنا لا ينبغي ان يهدروا جهودهم لا في العطاء ولا في الوطاء ولا في الغطاء
نحن يجب ان يكون أكبر همنا منع التقتيل ووقف التهجير . والأخذ على يد من يقتل ويهجر .
ومنذ ذلك اليوم والنَّاس في واد والضعيف المفرد المعزول في واد .
" وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم "
هذه من تلك حذو القذة بالقذة .
=============================
الفقه البراغماتي..
وهذه مدرسة في الفقه ما تزال معروفة عند المسلمين عبر القرون . وهو فقه يمتلك به الفقيه من المهارات ما يجعله قادرا على تحليل كل شيء وتحريم أي شيء . يفعل هذا ولا يبالي ، يسأل الراغب : أفتي لك بتحليل أو بتحريم ؟!
ولهذا الفقه رعاته عبر التاريخ .
وفقهاؤه معروفون محفظون .
سماهم الشاعر الأندلسي يحيى الغزال يوما عند الخليفة الناصر " كلاب من غلب وعبيد من أخصب "
وما زال بعض الناس يكتبون الفتاوى ويسجلون الفيديوهات حول جواز ان يطلق على قاتل جزار مثل قاسم سليماني وصف " شهيد " وأسوؤهم من يقول عنه قاتل ولكن ... وتأتيك الطامات بعد ولكن ؛ في حرص على الاستمرار في جدل عقيم ومؤلم ومفرق أيضا ..
وفرق في فقه الاسلام الذي تعلمناه بين ان يزني الزاني أو يسرق السارق وبين أن يقوم من من يدعي إسلاما وفقها ليشرعن له سرقته وزناه!!!
إن من الحق أن نقول إن كل مسلم ملتحف بملحفة العلم الشرعي ثم يخوض في مثل هذا ، شرعنة وتحسينا أو تسويغا لمعصية يمكن أن تصدر عن مرتكبها في ساعة من ساعات الضعف البشري يجب أن يلحق بأمثاله ممن عانى منهم الاسلام على مر التاريخ .
وان يضع المسلمون إشارة استفهام على فقهه وعقله وخلقة . وأن لا يقبلوا له شهادة أبدا إلا أن.
اللهم اكفنا شر فقههم بما شئت وكيفما شئت إنك على ما تشاء قدير .