اخر تحديث
الخميس-18/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
زهير-فيسبوك
\ كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/11/2018
كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/11/2018
01.12.2018
Admin
كلمة شيطانية " أنا خير منه "
أكثر شيطنة : أنا خير منهم ..
أكثر وأكثر وأكثر: أنا خير منكم ..يا قوم كلنا ننام ونشخر . نأكل الطعام ونمشي في الأسواق .
=====================
وسأل الأخ أبو أحمد صعب :
زيادة في الشرح في مسألة الأكل في المطاعم على طريقة البوفية المفتوح .
تدفع مبلغا محددا وتأكل ما تشاء بالقدر الذي تشاء .
وكان صديق قد أرسل لي فيديو لعالم نجدي يضيق ويشدد ويحرم .
وأساس التحريم في ظاهر المسألة أن البيوع تقنضي تحديدا للثمن وتحديدا للسلعة عينها وكمها . وفي هذه الصورة تدخل الجهالة على السلعة في كمها على الأقل فرجل يأكل رغيفا ورجل يأكل رغيفين ..ومن هنا فإن ظاهر المسألة يذهب إلى التحريم والمنع .
والذي ذكرته في مقاربة المسألة أنها شبيه في كتب الفقه وهي مسألة ما يدفع لصاحب الحمام بدل الاغتسال في حمامه .
وتوقف الفقهاء عند المسألة ورأوا فيها مثل ما رأي المانع أو المحرم ، ولكن وتيسيرا على المجتمع نظرا لعموم حاجة الناس للحمامات ولاسيما في فصل الشتاء . وقد علم الفقهاء أن الرجل يمكث في الحمام ساعة والرجل يمكث ساعتين . والرجل يغتسل بالصاع والرجل يغتسل بالصاعين ..
لم يسرع الفقهاء إلى التحريم ، فليس فقيها من يظن أن كلمة حرام هي الأسهل والأورع والأحوط ، فأعادوا تكييف المسألة ، وأعطوا ما يدفعه المغتسل للحمامي ليس ثمنا ولا أجرة للجهالة في أحد طرفي البيع أو المؤجر وإنما هو نوع من " الوفاء " بدل ما استمع به المغتسل من دفء الحمام وما استهلكه من مائها ..
فقهنا قام على عقول منتجة واعية ميسرة مبشرة وليس على فقه الإغلاق والإحصار .
والله أعلم ..
وما ندفعه في البوفية هو نوع من هذا الوفاء لصاحب المطعم الذي قدم لنا هذه الخدمة وهذه الاختيارات وهذا الطعام ...
=====================
وطرح بعضهم فقه البوفية المفتوح في المطاعم .
فقه البوفية المفتوح بثمن محدد وأكل غير محدد
هذه قضية فقهية مطروحة تاريخيا في صورة ما يدفعه المغتسل في الحمام العام . فهو يدفع مبلغا ثابتا مقابل استخدام غير محدد للماء الساخن . مع اختلاف الناس فيما يستخدمون . مما يدخل في جهالة المقدَّم من صاحب الحمام . ولا تصح عليه شروط البيع فنقول ثمن . ولا شروط الايجار فنقول أجرة .
وأتذكر ان العامة في حلب كانوا يطلقون على ما يدفع الحمامي بتوجيه الفقهاء اسم " الوفاء " وهو لفظ موضوع لتبادل هذا النوع من المنفعة التي تدخل الجهالة أو الغرر في أحد طرفيها . فقد كان الفقهاء يُعملون عقولهم لفتح أبواب المنافع والمصالح على الناس وليس لإغلاقها .
عهدي بالمسألة قديم وتطلب في مظانها.