كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/6/2018

في زمن الانكسارات :
نضر الله رجلا نصر ولو بشق كلمة؛ فمن لم يجدها فالصمت بالحر أجمل
وما بيننا وبين أعدائنا أكبر من السباب . وإذا ضعفنا عشرا فقد ضعف بشار الاسد وزمرته مائة ...
والأرض لله يورثها المتقين من عباده الذين يصبرون على القرح ويستجيبون بعد مسيسه .
ما أجمل الثورات بلا موج يعلوه زبد ؟!
فاصبروا وصابروا ورابطوا وأملوا
بالامس على الصفحات الموالية : حطام معركة بشار الاسد وزمرته في الشوارع يتسولون ....
اللهم لا شماتة ولكن عبرة وعظة وإعادة تقدير وتقويم ؛ فهل نراهم غدا يثورون ؟!
==================
القمل ..
يعشش في ثنيات جباههم وثيابهم
==================
وكان ابن الرومي مع سوداويته المفرطة يعاني من تضخم الذات ، ويظن أنه لا يتحرك متحرك في الكون ولا يسكن ساكن إلا لمكايدته ..استمع إليه كيف يفسر نزول مطر في وقت لا يعجبه مكايدة من الدهر له ...
سُقيتُ على ريٍّ به ألفَ مَطْرةٍ شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ
ولم أُسْقَها بل ساقَها لمكيدتي تَحامُق دهرٍ جَدَّ بي كالمُلاعبِ
==================
تضخم الذات :
واحد محلل سياسي يكتب التحركات الشعبية في إيران مؤامرة صهيونية ضد المقاومة والممانعه وفلسطين والقدس والأقصى ..
==================
باحتلال إيران لحوران بعد وصولها إلى شواطئ المتوسط ، هل اكتمل الهلال الشيعي ؟!
==================
يا أهل حوران والفرس جاؤوكم ...
==================
صفقة القرن : وللعرب المشاركين فيها غسل الصحون ..
==================
لن نخدع :
المستفيدان الإقليميان الأولان من صفقة القرن : المشروعان الصفوي والصهيوني ..
==================
اكتشاف :
أم تلاعب طفلها = أم تلاعب طفلها
أب يلاعب طفله = أب يلاعب طفله
جد يلعب مع حفيده = طفلان يلعبان ...
==================
شرح بيت أبي تمام
وقد كان فوت الموت سهلا فرده ..إليه الحفاظ المر والخلق الوعر
هذا البيت من قصيدة أبي تمام الطائي يرثي بها القائد الشهيد الشاب محمد بن حميد الطوسي الطائي والتي مطلعها :
كذا فليجل الخطب وليعظم الأمر ..فما لعين لم يفض ماؤها عذر
توفيت الآمال بعد محمد ..وأصبح في شغل عن السفر السَّفْرُ
قصيدة حق أن يرثى بها كل شهيد من شهداء ثورتنا العظيمة .
يقول أبو تمام : لقد كان بإمكان هذا البطل الشهيد أن ينجو من الموت ، بالتسويات والمصالحات والجنيفات والآستانات والسوشيات والتخفضيات ؛ ولكن أبت عليه جبلة الحفاظ والخلق الوعر الأبي الرافض لأنصاف الحلول وأرباعها . ويكمل أبو تمام بأن الذي منع هذا البطل من الفرار أو الانسحاب أو التسويات الحفاظ ، على مرارة الحفاظ، الحفاظ على الدين والعرض والأرض ، والذي منعه من الفرار والنجاة بنفسه أيضا الخلقُ الوعر على ضريبته ، وكذا نفسٌ أبية تعاف العار ، ترفضه وتأباه ، حتى كأن هذا العار هو الكفر ، ليس في الدنيا حيث التأميل والتسويف ، بل هو الكفر يوم الروع يوم الدينونة الكبرى ، يوم يقوم الناس لرب العالمين ، أو دون هذا العار الكفر ، وأو هنا بمعنى بل للإضراب ويقصد أبو تمام أن العار في الدنيا أشد في وعي هذا الشهيد الجميل من الجهر بالكفر يوم الروع يوم القيامة الكبرى:
وقد كان فوت الموت سهلا فرده ..إليه الحفاظ المر والخلق الوعر
ونفس تعاف العار حتى كأنه ..هو الكفر يوم الروع أو دونه الكفر
فأثبت في مستنقع الموت رجله ..وقال لها من تحت أخمصك الحشر
نسيت أن أذكر أن أبا تمام هو حبيب بن أوس الطائي من قرية جاسم في حوران ..نصر الله حوران وأهلها
==================
وقد كانَ فَوْتُ المَوْتِ سَهْلاً فردَّهُ,
إليه الحِفاظُ المرُّ والخُلُقُ الوَعْرُ.