كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/5/2019

ترامب لا يريد تغيير نظام الملالي ..
وهو لا يزعجه صراخ : الموت لأمريكا .. ولا نتنياهو يزعجه ص الموت لإسرائيل ...
=====================
منهج للبشر
كثيرا ما نتساءل لماذا أعدم الشهيد سيد قطب ؟! ولماذا ظلت الدعاية السوداء تلاحقه ، حتى اعتبره البعض مؤسسا لحركات التطرف ولجماعات التكفير ومشتقاتها ؛ وتتابع على ذلك أناس باسم العداوة وآخرون باسم الموضوعية ..
سيد قطب بشر وهو في الثراء الذي كتبه كتب كما يكتب كل البشر ..
وكنت في سني الشباب درست " في ظلال القرآن " أربع مرات من الجلدة إلى الجلدة كما يقولون . وصنعت له فهارس حسب توالي الصفحات وأخرى حسب تصنيف الموضوعات . وخرجت من سورية سنة ١٩٧٩ والنسخ في المطبعة ..
وليس هذا موضوعي موضوع اليوم أنني منذ زمن وأنا أراقب تحولات الوعي الإسلامي على مدرجات خطوط البيان أعتقد أن أخطر ما كتبه سيد قطب وربما ما أعدم من أجله هو فصل صغير عنوانه منهج للبشر في كتاب صغير عنوانه هذا الدين ...
معجزات كثيرة حدثت في تاريخ الدعوة الاسلامية في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن لا توجد رواية واحدة تقول إن الرسول الكريم توقف عن التدبير للحظة منتظرا المعجزة
ومع ذلك فأنا ممن يهزهم الطرب وهم يترنمون
لا تدبر لك أمرا فأصحاب التدبير هلكى
سلم الأمر إلينا نحن أولى بك منك ..
منهج للبشر ينتصر بجهد البشر ومعاناة البشر مع التوكل الأصلي على الله
وأنظر حولي وأقول اللهم إني صائم
في منتصف الليل صائم
=====================
هل ثمة علاقة بين الكفر وغلظة الطبع ..؟!
أعتقد ..
=====================
أحبابي :
أخونا الكريم محمد أمين سراج الذي يظل يناغينا على هذه الصفحة ..نسأل الله أن يشفيه ويعافيه ندعو له دعوة أخ لأخيه في ظهر الغيب قبيل الغروب ..
لا تبخلوا على أنفسكم وعلى أخيكم بدعوة صالحة ويقول الملك : ولك بمثل ..
=====================
أيها الأحباب :
نحن ننتظر ليلة القدر أن تشرق على أرواحنا وعلى قلوبنا وعلى سلوكنا وعلى عالمنا وعلى وطننا ..
اللهم نسألك سلاما موشحا بالعزة والكرامة ..
=====================
أخبركم أمرا ..
قبل خروجي من سورية كنت قد شرعت في كتابة تفسير القرآن للأطفال ..
وتقدمت فيه خطوات صالحة ..
وفي مجلس قرأت تفسير سورة الفاتحة على نخبة من العلماء ورفعت رأسي فإذا أحدهم تذرف عيناه ..
رحم الله الشيخ أحمد فيصل الشهابي فقد مضى شهيدا على أيدي الطغاة
=====================
حفيدتي ذات الخمس السنوات :
البارحة اعترضت على أبيها : تطلبون مني أن أحفظ القرآن وأنا لا أفهم معناه !!!!
وكان المطلوب منها حفظ سورة الشرح ..
فاستعنت بالله وشرحت :
هذه الرسالة من الله الكبير الخالق إلى سيدنا محمد رسول الله ..
لقد جعلناك تشعر بالفرح والسعادة في قلبك
وسامحناك على كل ما تأسفت عليه وكنت تخاف منه
وجعلنا اسمك يذكر عاليا كلما أذن المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله ..
كل الأمور الصعبة والدروس الصعبة تأتي ومعها يسران ، يسر عن يمينها ويسر عن شمالها لكي لا نخاف من الدروس الصعبة
دائما بعد أن تنهي عملك قم إلى صلاتك وقف بين يدي ربك
واجعل قلبك دائما مع الله ..
ومع كل كلمة كانت حاشية من الشروح حتى تصل الكلمة إلى مستقرها ...
=====================
نحن مأمورون بالتماس ليلة القدر ..
عسى تتعرف عليها قلوبنا ..
=====================
عن عُبادةَ بن الصَّامتِ قال: خرَج النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ ليُخبِرَنا بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى رجُلانِ من المسلمين، فقال: ((خرجتُ لأُخبِرَكم بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى فلانٌ وفلانٌ؛ فرُفِعتْ! وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكم؛ فالْتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامسةِ)) رواه البخاريُّ ومسلم
هل فقهنا : فتلاحى رجلان : أي ارتفعت أصواتهما يرد أحدهما على الآخر هذا يتهم وهذا يشجب ..
فكيف نحن فيما يجري بيننا ..؟!
=====================
الذين يعتبون عليّ في متابعة الشأن السياسي في رمضان محقون ..
ما أعتقده وأعرفه لا يصلح أن أقوله ..
ورمضان يأبى ..
ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
كتبت لكم بالأمس فككوا التحالفات ..
تحالفات هشة وتفكيكها ليس قرطة خيارة ..
نستعين بالله ونصبر ..