كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/10/2018

لو كانت الحضارة الرأسمالية حريصة على إنسانها ..هل ستتركه فريسة للمخدرات والخمر والتبغ ...
راجعوا الإحصاءات ...
==================
إلى ياسودا الياباني ...
في سورية متطرفون فسقة فجرة متوحشون وقحون بشعون نعم ...ولكنك اليوم بين أحضان أسرتك لو كنت في ضيافة بشار الأسد لكنت الآن كما عشرات الآلاف من السوريين عظاما نخرة ..
في عالم الضباع أيضا ثمة فروق ...
==================
حوارية :
قال لي كيف نحن في عيونهم وهم يحركون جيوشهم وبوارجهم من أجل مواطنهم ..
قلت له : ونعما لو كانوا ..وهذا تدليس ، من يؤمن بالإنسان اعتبره واحدا ...
استمع إلى ترامب ينادي بأسلوب مسرحي : الصفقة ...الصفقة ...احذروا على الصفقة.
الإنسان ستار للصفقات
==================
في عيون الآخرين ...
أمر مهم في ثقافتنا ، كثير ممن حولنا لا يبالون ...
==================
تأملوا هذه أراحتني منذ زمن بعيد ..
حساب الكافرين والمشركين والمنافقين والفاسقين والعصاة على الله ..حساب نفسي عليها بين يدي مولاها " ولا تكسب كل نفس إلا عليها ، ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون "
==================
حديث النجوى : هذا الحديث أحبه ...
عن صفوان بن محرز المازني قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض له رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا فيقول : نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته و أما الكافر و المنافقون فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ))
البخاري ومسلم وابن ماجة ..
وحسبك صحة
==================
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح).
رواه مسلم في صحيحه
==================
ليس من الحكمة :
أن تذكر من أحسن بعد إساءة بإساءته ...أظهر الفرح بإحسانه كما يفرح الرب بتوبة عبده ..
هل تعلمون كيف يفرح الله بتوبة عبده ...؟!
==================
ربنا يعلم منا ما يعلم ..
يستر علينا ..
ثم يغفر لنا ..ثم ينعم علينا ..
وفي حديث النجوى لنا تعليم وأي تعليم .." يدنيه ثم يقول له : " ...سترتها عليك في الدنيا واليوم أغفرها لك " لا يشهر به ولا يسمع
==================
عزاء نبوي ...
كتب إليّ يشكو همه الذي يقلقه ويزعجه ..
وأنه مع تلطفه ورفقه ونعومته ونصحه لا يصغي أحد لا من قومه ولا من أهله إليه ..
قلت له : هون عليك يا صاحبي فسيدنا نوح بعد ألف سنة لم يصغ إليه إلا ركاب سفينة وما أظنها كانت في سعتها التايتنك .
وخرج عليه ابنه وزوجته وما آمن معه إلا قليل
ولوط تميز بأهله وعصت زوجته .
يعزيك قول سيدنا رسول الله انه يأتي يوم القيامة النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ؛ والنبي ليس معه أحد
وتذكر ان النبوة اصطفاء وليست تطوعا حالك وحال الكثيرين
فلا تأس عليهم يا صاحبي ولا تك في ضيق مما يمكرون
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون