الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/4/2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/4/2022

28.04.2022
Admin




لم أكن أعرف..
كانت جدتي رحمها الله تعالى تسمي العشر الأخير من رمضان عشر الهلاك، لصعوبة الصيام على كبار السن. وكانت كلما سمعت المودعين على المآذن ينشدون:
ودعوه ثم قولوا له ..يا شهرنا هذا عليك السلام
تهزج معهم وتبكي، لم أكن أعرف لماذا تبكي..!! واليوم كلما تذكرت أنه راحل، أهزج باللحن وأبكي..
ولا أعرف لماذا أبكي!!
============================
متوقف عن متابعة سلسلة ثقافة حديثية ميسرة..
وصلت إلى الحديث عن القدرية، المعتزلة، وأشعر كلما تهيأت للحديث عنهم بالغمة، حتى يغان على قلبي. يسمونهم "عقليو الإسلام" وهم الذين سجنوا الناس وعذبوهم من أجل عقائدهم وأفكارهم، أتساءل: هل هذا هو شأن مدعي العقل في كل عصر..؟؟!!
اللهم يسرني لليسرى..
============================
اليوم الأحباب هروا جسدي
وهم يحولون إلي "نصا" يزعمون انه نشر على مجموعة إخوانية صميمة، يطالب صاحب الكلام الاخوان المسلمين بتقديم تنازلات لوجه الوطن، من أجل اجتماع الكلمة ووحدة الصف!!
تأملت الكلام بروية!!
تساءلت: هل الذين يصلّون في الساحات العامة أو في النوادي، أو في صالات الطول والعرض، ولا يصلون في المساجد، متحدون متوافقون متعاونون، ولم يبق لالتئام الصف الوطني السوري إلا ان يغير المسلمون، والإخوان المسلمون  منهم بشكل خاص دينهم، وكاننا نلعب لعبة "شيلة حطة" أو نلعب لعبة ورقة تطلع ورقة تنزل، ثم تأملت أكثر فتساءلت: إذا لم يجمعنا الاسلام والإيمان، هل يمكن ان يجمعنا الكفران؟؟ يا عباد الله!!
مجرد سؤال
____________
*مدير مركز الشرق العربي