كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/2/2021

" القراء "
وارتبط العلم والفقه أصلا بقراءة القرآن ، وكان يطلق على من نسميهم اليوم العلماء والفقهاء وصف " القراء " وفي الرويات عن حرب المرتدين ، في يوم في يوم اليمامة وحول الحديقة ، وكثر الموت في القراء ، وكانوا قد جعلوا شعارهم : يا أصحاب سورة البقرة .. وشيوع القتل فيهم رضي الله عنهم ، كان بسبب صبرهم واستبسالهم وطلبهم للشهادة . ولاحظ سيدنا أبو بكر الذي حصل ، فبادر إلى تشكيل لجنة خماسية من حفظة الصحابة لجمع القرآن ، أو بالأحرى لتنسيق القرآن المجموع أصلاء في الصدور وفي السطور معا ..
وصرنا إلى عهد بني أمية ، فوصفت ثورة ابن الأشعث بأنها ثورة " القراء " لكثرة من كان فيها من الحفاظ والفقهاء والرواة ...
ثم خُص القراء أو خصوا أنفسهم باسم العلماء ، وهو من إطلاق العام الخاص. فالعلم ليس خاصا بعلوم الشريعة بل يطلق على كل من أصاب حظا من أي باب من أبواب العلم ...
وقوله تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء ، لا يقتصر على علماء الشريعة فقط ..
عجبي للطبيب يُلحد في الخا ..لق بعد درسه التشريحا
ولقد علم المنجم ما يو ...جب للدين أن يكون صريحا
من نجوم نارية ونجوم ..ناسبت تربة وماء وريحا
أبو العلاء المعري ...
====================
في الإئتلاف الوطني إقالات واستقالات ..
من الملحن ؟ ومن العازف ؟
====================
حديث الخصوصية ...
يقول العالمون ببواطن الأمور أن كل من على ظهرها عار ومكشوف . وأن التكنولوجيا مكنتهم من كل شيء . وأنه حتى الكاشف يعلم أنه مكشوف .. حديث بعضنا عن حماية الخصوصية أو الكشف عنها أصبح نوعا من النرجسية العبثية ..
اللهم اجعل جوانينا أصلح من برانينا ..وسرنا خيرا من علانيتنا . وما عندنا شيء نخاف منه، وما عندنا ما نستره ونخاف عليه ..
لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "
====================
مات بهجت سليمان ..
مات كما يموت كل الناس، وأفضى إلى ما قدم، وأنا مطمئن إلى عدل الله فيه، وفي الخلق أجمعين.
العجيب أن الذي يردده كثير من السوريين عن بهجت سليمان : أنه "الذي كان سفير بشار الأسد إلى الأردن " !!!!
بهجت سليمان كان من أعمدة النظام الأمنيين على مدى نصف قرن، ومسوّق الخطاب الديني على ألسنة الكثيرين من أصحاب "النص ..النص ".وكان سلفنا الصالحون يقولون وأخطر الناس من كان "بنصف عقل ..ونصف علم .. ونصف دين." وكان هؤلاء يزدحمون على بابه ، ويزدلفون للجلوس بين يديه ..
لا تتوقفوا عند بهجت سليمان السفير ، وإنما عند بهجت سليمان رجل الأمن الخطير ..
" نحن نكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين "
عدل الله فوق أمانينا فيهم جميعا، ومن عدل ربنا أنه يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء ..
" ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا "
====================