الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/7/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/7/2018

03.07.2018
Admin




وكانوا إذا أرادوا تنخية إنسان " إثارة نخوته " قالوا له : أهلكَ ..وناسَك !!
=======================
وقال بعض الأعراب :
ونبكي حين نقتلكم عليكم ...ونقتلكم كأنا لا نبالي
=======================
لو كنا أملا لما صرنا إلى ما صرنا إليه ..
ولا أحب النواح ، الدمع الصامت أولى بالأحرار ..
=======================
لأن أسهل شيء عندي تدبيج بيان ..أنا لا اؤمن كثيرا بالبيانات ، ولا بالنداءات ..
=======================
بين الأمس واليوم :
كنا ننادي : ارفعوا الحدود ، صرنا ننادي افتحوا الحدود !!
=======================
عندما يحترق البيت وتحترق أنت قبله ..
لأن من أمسك المفتاح فاستبد به يستخدمه منكوسا ويصر على أنه : هو ..هو ..
ويكتب إلي أحدهم ما أنت من قضايانا ...
=======================
من الآيات التي كانت تستدر دمعي دائما قول سيدتنا مريم : " يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " أتصورها فتاة بريئة تقية ضعيفة تتهم ...أمام صلف من سماهم ابن أختها وعنجهيتهم وادعائهم ..ودائما أستشعر الصدق المطلق في أمنيتها : " يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا "
=======================
النائب في مجلس الشورى الإيراني يصف سلوك بشار الأسد بالوقح ..
وفي تصريحات صادرة عن عضو مجلس الشورى الإيراني خلال جلسة برلمانية، وصف بهروز بنيادي سلوك الأسد بـ"الوقح"، وتخوّف من تقديم إيران كقربان لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما يحقق مصلحة روسيا وإسرائيل .
=======================
قاسم سليماني يخاطب نتن ياهو ..: آقا ..من خاصة شما .. آقا صفيوني تعني صفوي- صهيوني واحد واحد ..
=======================
وصدق الكذوب :
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن التواجد الإيراني في سوريا يستهدف مكافحة الإرهاب ، مشيرا الى أن نجاح طهران في ذلك يصب في مصلحة إسرائيل.
=======================
 
لا أستطيع أن أزعم أنني أشعري ولم أحط بمذهب أبي الحسن ، ولا ماتريدي ولم أدرك دقائق أبي منصور ..
الأول ونظريته في الكسب ..
والثاني ونظريته في الإرادة البين البين ..ولكنني مقتنع بأصولهما الكبرى . مسلم للمفوضين مذهبهم وطريقتهم ..
=======================
أنا أعلق على تعليقاتكم ..
من مظاهر اليسر في الشريعة قبول التعدد والاختلاف ..
في العقيدة .. ما اصطلح على تسميتهم بأهل السنة والجماعة - رغم اختلافهم في اليسير- ومن اليسير اختلافهم في التفويض من غير تشبيه ، وفي التأويل من غير تعطيل ..
وفي الفقه ما استند إلى نص أو إجماع أو قياس وانضبط بأصل من أصول المجتهدين..
=======================
الأخت نادية عقيل :
علقت بالأمس تعليقا خطيرا ولا يخلو من صواب ..قالت : وهكذا فسر المفسرون القرآن حسب رأيهم ..
إطلاق وتعبير غير دقيق ..
فلتفسير القرآن عند المفسرين الأعلام قواعد وأسس وضوابط منها :
- تفسير القرآن الكريم بالقرآن فكم من آية أجملت في سياق وفصلت في آخر ..
- تفسير القرآن الكريم بالمأثور ، بما ورد من أحاديث صحيحة تفسر وتحدد المقصود.
- تفسير القرآن الكريم حسب قواعد العربية المتينة ، وما تعبر به لغة العرب عن مقاصد أصحابها ، ومن هنا امتزج علم التفسير بعلم اللغة . ومن علم اللغة بمفهومه الدلالي إلى بقية العلوم وفي مقدمتها علوم البلاغة والبيان وكيف نميز بين الحقيقة والمجاز بأبعاده .
من الاختلاف في دلالة لغة العرب اختلف المفسرون والفقهاء في تفسير : القرء ، الذي عد في لغة العرب من الأضداد وذلك من قوله تعالى : ثلاثة قروء ..
من الاختلاف في الحقيقة والمجاز اختلف أبو حنيفة والشافعي رحمهما الله تعالى في تفسير أو ( لامستم النساء ) اعتبرها أبو حنيفة مجازا واعتبرها الشافعي حقيقة فاختلفا في نواقض الوضوء ..
قبول الاختلاف وتعدد الحقيقة الشرعية من تجليات الإعجاز في الشريعة الإسلامية ، وليس كما يعبر البعض الأمر سلطة . في الشارع العريض ، المنهاج ، يمكن أن يسير الناس في اتجاه واحد متراصفين متوازين ..
وليس على طريقة أهل الاستبداد على أقدامهم حذو القذة بالقذة ..
ما أصابت به الأخت نادية هو : الطابع الشخصية في التفسير ، البعد الذاتي ، لكل إنسان كما نسميها في مدارس الأدب والنقد ..حقيقة لا ينفك عنها بشر ..
بيان مع التقدير والاحترام
=======================
ورحم الله الأستاذ عبد الحميد الآغا من بلدة خان شيخون التي قصفها المجرمون بالكيماوي ..
كان مدير إعدادية المعري سنة 1963 - 1964 ..
وكان يدرسنا اللغة العربية في الصف التاسع ..
وكان من التمرين على الفهم والتعبير أن يضع أساتذة اللغة العربية بيت الشعر على اللوح ويقولون : اشرحوا البيت ..
الأستاذ عبد الحميد بعد أن علمنا أغرض الشعر : الوصف - الحماسة - الفخر - المدح - الهجاء ..
كان يسأل قبل أن يتكلم الطالب أي كلمة : ما غرض الشاعر في هذا البيت بكلمة واحدة فقط ، كانت طريقة جميلة ومؤثرة في التعليم ...
وما تزال ..
=======================
رحم الله الشيخ الذي علمني هذا :
كنت أجلس قبالته ، فأقرأ نحو ثلاثة أسطر من كتاب: فيقول لي ( حسبك ) أي توقف ، ثم يلتفت إلي فيسألني ( أين محط الكلام )
فأجيب ، فإن أصبت ، وإلا راجعني حتى أكتشف ذلك بنفسي
" محط الكلام " تعني ما الجديد الذي أضافه مؤلف الكتاب في هذه الأسطر القليلة .
معرفة المقصد أو المغزى ..
كتبت منشورا بالأمس عن إسماع من في القبور ، وقلت ما قلت ، قفزت أذهان العديدين إلى موضوع مشهور متنازع عليه على ضعف وهو وصول ثواب القراءة إلى الأموات، وهو موضوع آخر لا علاقة له بالكلام الذي طرحته . هذا يعني أننا نقرأ بعضنا بما يسبق إلى فهومنا وليس بما هو في سطورنا ...
هذا خطير ..خطير على كل المستويات ..
وأخطر منه أن يقول أحدنا للآخر : أنت تريد أن تقول ...انظر ما قلت فهو الذي أريد