الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27-12-2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27-12-2021

28.12.2021
Admin




فتبينوا
كم نتألم نحن السوريين لو حسبنا بعض الناس على بشار الاسد في استبداده وفساده...؟!!
وكذلك أكثر شعوب الارض حين تحسب على ظلم حكوماتها ..
وفكرة ان هذه حكومات منتخبة والشعوب مسؤولة عنها، فكرة فيها الكثير من الخلل والزيغ والمراوغة والالتباس ...
فاحذروا .
عموم الناس يحبون العدل السلام ويكرهون
الظلم والحرب ..
ويجب ان يكون هذا عمدة خطابنا منطلقه وأفقه...
=========================
في عام مضى
وتستطيع مقاطعة كافة الفضائيات وتنتصر على زعبرات خبر عاجل، وبث مباشر. وتقتنع أن الخبر الذي كنت تلهث خلفه، سيصلك باردا بتغريدة أو منشور من صديق؛ قد تكون بهاراته أقل ولكن دسم الحقيقة فيه أكبر.
تسقط كل أمراض الإدمان..
الإعلاميون وقنواتهم الأشهر هم سحرة فرعون هذا الزمان!!
=========================
على مفترق الطرق:
العنوان تكرر حتى فقد دلالته. ولكنه يبقى أكثر التمثيلات عملية لتصوير حال بعض الناس في بعض الأزمان.
الثورة السورية منذ 2016 ما تزال محبنطئة هناك على المفترق نفسه. يزعمون أنهم مثابرون ماضون منتصرون...ولكن لا خطوة إلى الأمام، ولا إلى اليمين، ولا إلى اليسار,,,
وما وراءهم إلا حجر محجور
=========================
فروق في التربية الدعوية دقيقة تغيب ودفعنا ثمنها كثير:
الفرق..
 بين نصح الحاكم وتنبيهه بالحكمة وبين الخروج عليه.
الفرق:
 بين قولنا للحاكم: اعتدل أو قولنا اعتزل. والخلط في هذا كلف الناس في كل البلدان الكثير.
 الفرق :
بين تربية المجتمع على السمع والطاعة للحاكم، وبين التأكيد على أن الطاعة بالمعروف، وأن لا طاعة لمخلوق - كائنا من كان - في معصية الخالق.
هذا في كل بلاد المسلمين، إلا عندنا في سورية فقد خرج الحاكم المسمى على المجتمع وقرر عزله وتغييره ليتجانس مع مقاسه!!
=========================
قال له ربه " إنك ميت وإنهم ميتون"
وقال لنا :
 وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"
آيات كريمة قرأناها ولم تستقر حقيقتها في وعينا...ما يزال شيء في قلوبنا عزيز عليه التسليم بها. نمجّد قول سيدنا أبي بكر " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات  ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" ونجد محيصا إلى قول سيدنا عمر، فنقول حين نتحدث: وانتقل سيدنا رسول الله صلى الله وسلم عليه،  ..وحين انتقل سيدنا رسول الله صلى الله وسلم وبارك عليه.. ويوم انتقل سيدنا رسول الله صلى الله وسلم وبارك عليه  ... وتأبى قلوبنا وألسنتنا والثقافة واللغة أن نقول : يوم مات سيدنا رسول الله ..
يا صاحب المقام المحمود ما زال المكان في القلوب والعقول شغفا بحبك ..
تركتنا على المحجة ، وتركت لنا محجة ، أديت الرسالة ، وبلغت الأمانة، ونصحت وعلمت، وأكملت وأتممت...ولكن هذه الجموع تريدك فوق كل ذلك أنت..تريدك أنت ..
هذي الزحوف أبو الزهراء قائدها ...صرح الجهالة باسم لله فانهدم ..
=========================
كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله..؟؟
قضية حسمها الصحابة الكرام منذ المحطة الأولى، من عهد أبي بكر رضي الله عنه، عندما حسموا أمرهم واتفقوا على جمع المصحف ...وفعلوا ثم مضى بهم ركب الحياة ..
سؤال ما يزال يطرحه منا بعض الناس بحب وبلهفة..!!
=========================
يسألني وهو بالسؤال حفي:
 لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا، هل كان سيفعل...
اللهم هذا مقام العائذ بك من التقول على رسول الله.
ومن أول ما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لو تفتح عمل الشيطان..
ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا لما كان لرجل مثلي ولو ضوعف بسبع مائة رجل: أن يقول .. ولا أقول إلا : حسبي الله ونعم الوكيل
____________
*مدير مركز الشرق العربي