الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26/3/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26/3/2019

27.03.2019
Admin




نتنياهو يستهدف مقر إسماعيل هنية من مقر ترامب ..
====================
أللهم نحن نرمي وأنت الرامي ..
سدد رمي الرماة في غزة والطف بأهلنا المستضعفين فيها .
====================
كتاب سقوط الجولان منشور على موقع مركز الشرق العربي ..
اقرأ لتعرف عن الملاغم التي لم تفجر ..
اقرأ لتعرف من أمر بسحب وجبة الطوارئ من أيدي المجندين
اقرأ لتعرف كيف تمت الخيانة بالتفصيل الدقيق ..
====================
كيف تم نسليم الجولان
إذا أردت أن تفهم كيف تم تسليم الجولان ..اقرأ كتاب " سقوط الجولان " مصطفى خليل بريز ..ضابط استخبارات الجبهة السورية قبل زمان البعث ..
يشرح لكم بالتفصيل الممل كيف كانت الخيانة ..
كافأه حافظ الأسد على الكتاب : خطفه من بيروت وسجنه خمس نجوم لمدة عشرين سنة ..
حقه علينا : نترحم عليه ...نقرأ كتابه لنعرف كيف وقعت الجريمة .
أصبع في عين الخونة
====================
تنكيعة ..
وباللغة الحلبية تلفظ الكاف مشربة بالغين ..
هذا ما فعله ترامب بالولي الفقيه وبشار الأسد وحسن نصر الله ..نكعّهم وحط على عينهم ، وكشف سرهم ، وفضحهم على رؤوس الخلائق ..
====================
أخذوا الجولان وأعطونا حافظ وبشار الأسد ..
====================
أعدل الشهادات شهادة الإنسان على نفسه .."وشهدوا على أنفسهم .."
====================
أهم ما يجب أن يحترم الإنسان في الإنسان ..
إنسانيته ..دينه ..عقله ...عرضه ..خصوصيته ...
أساليب الهبش والنهش والتجريح والاتهام كلها من ثقافة الذين لا يوقنون
====================
في زمن عز فيه الاحترام ..
معناها أن الاحترام أصبح عزيزا أي قليلا نادرا صعب المنال ...
====================
في زمن عزّ فيه الاحترام ...
منذ يومين قرأت هذه العبارة من إبداع أحد الإخوة فأرسلت له قبلة احترام على جبينه..
تابعني ..
====================
وأحذر من إطلاق " نكفره ونكفر من لا يكفره " ...
====================
الكافر لن يضر الله بكفره شيئا ..ويصير إلى الله فيوفيه حسابه الواحد القهار
والظالم والمستبد والفاسد والمعتدي ، مهما كان دينه ولونه وجنسه ومذهبه ، هو الذي يضر بالأبرياء والمستضعفين قتلا وتهجيرا وسجنا وتعذيبا ..
====================
الذين اعتقدوا أن المسلم لا يقاتل إلا الكافر اقتضاهم اعتقادهم الفاسد أن يكفروا كل من قاتلهم و قاتلوه !!
يقاتل المسلمُ المسلمَ الباغي ، والمعتدي والظالم إن لم يردعه غير القتال ويكف عنه إذا كف ..
====================
هذه معمعمة حقيقية أحب أن أخوضها بكم فتأملوها ..
خلافنا مع أتباع الولي الفقيه الدائنين له بالبيعة في قم وطهران ولبنان وفي كل مكان ليست قضية كفر وإيمان..
فهم مجرمون أشرار قتلة مفسدون في الأرض كذابون دجالون ...لو لم يقاتلونا ولم يعتدوا علينا لم نبال بهم ، قاتلهم الله أني يؤفكون ..
====================
وسؤال أهمني في التعليقات على واقعة الاعتداء على الأستاذ فاضل ضياء الدين سأله أخ وصديق ...
وهل ترى فعله في انكار المنكر واجبا عليه في تلك المسألة؟
وأقول : إن إنكار المنكر نخوة قبل أن يكون جوابا لسؤال ؟! هو واجب على الأحرار من مثل الأستاذ فاضل رحمه الله تعالى وغير واجب على غيره من طلاب السلامة ...لم يكن واجبا على المعتصم أن يرد عن المرأة المستغيثة بفتح عمورية ..
====================
تعليق الأخ خلدون فاضل ضياء الدين على ما أوردته بالأمس عن سبب وفاة والده ..أفرده هنا ليطلع عليه من لم يطلع حتى لا يضيع في غمار التعليقات التي ربما لا يطلع عيها الكثيرون منوها
بشكر الأخ خلدون على شهادته وهو المصدر الثقة في الواقعة . ربما كان ما نقلته " معنعنا كما يقول رواة الحديث . وتبقى الواقعة ثابتة ، والعهر والفساد متعانقان ، هل كان الضرب بالحجر هو سبب وفاة الأستاذ المباشر أو غير المباشر هنا المفارقة . وأنا احتياطا حيث أنني لم أكن شاهدا رويت الرواية ملفوفة ...ولأن رواية الأخ خلدون أوثق سأضعها في منشور خاص ليطلع عليها من اطلع على كلامي الأول ...مع الإذن من الأخ أبي ضياء الدين ...
Khaldoun Dia-Eddine
Khaldoun Dia-Eddine الحقيقة أنني أود هنا أن أذكر أن ما ذكره الاستاذ زهير بعضه صحيح وبعضه جانب الصحيح. فمما جانب الصحيح أن الوالد رحمه الله توفي نتيجة لسكتة قلبية في نهاية عام 1984 وإن كان للسكتة مسببات قد يصح الحديث عنها مرة ولكنها كانت قضاء وقدرا ولم تكن بفعل مباشر مقصود من أحدهم. أما الحادثة التي يتفضل بها الاستاذ زهير فقد حصلت في عام 1975 وهي كالتالي للعلم والاستفادة: كان والدي رحمه الله رأى في عدة ايام متتالية سيارة تأتي صباحا باكرا وتصف في مكان عال وواضح من الحي وفيها شخصان يمارسان ما لا يمارس عادة في الشوارع. وفي صبيحة يوم مشى الى السيارة ورأى أن ما يتم فيها فاحشة بكل تفاصيلها فطرق النافذة وطلب من الشخصين مغادرة المكان والا اخبر الشرطة ، واستدار والدي وبدأ بالتحرك بعيدا عن السيارة حتى لا يرى المنظر من ناحية ومن ناحية ظن بأن التهديد هذا يكفي حتى يتصرف الشخصان بحكمة. فما كان من الشاب - وكان بلباس مدني ، وأنا أعرف اسم الشاب ولكني لن اذكره وهو من عائلة صناعي كبير في حلب واسم معروف- فما كان منه اذن الا ان لحق بوالدي واخذ حجرا وضرب والدي الذي وقع من المفاجأة ارضا وحاول والدي الدفاع عن نفسه دفعا باليد ولكن الحجر ضربت يد والدي وكسرت اصبعين من اصابعه ورمى الشاب الحجر على القفص الصدري للوالد فكسر بعض الاضلاع. وهنا انطلق الشاب هابا الى سيارته وانطلق بها مسرعا ... وكان من لطف الله ان بعض عمال البناء كانوا يصلون الى عملهم في بعض الابنية القريبة - فالمنطقة منطقة بناء وقتها- ورأوا السيارة وعرفوا الرقم واسرعوا الى والدي واخذوه الى المستشفى. رفع والدي الامر الى الشرطة وقاضي التحقيق في حلب . عاد والدي الى البيت ومكث فيه بضعة ايام للعلاج والنقاهة وكان أن عاده في البيت ربما نصف حلب مع بعض المبالغة .. واذكر ان والدتي كانت تعمل قرابة 200 فنجان قهوة في اليوم الواحد... وجاءت الشرطة في نفس اليوم لاخذ افادات والدي وثار ضابط الشرطة عندما سمع الخبر وقال سنعمل ونعمل ونقبض ونضع في السجن الخ .. وذهبوا للبحث عن الجاني عن طريق توصيف والدي ورقم السيارة الذي كان مع والدي ومع العمال والاثنان متطابقان. وجاء نقيب المعلمين ايضا لعيادة والدي في البيت ووعده بأن النقابة كلها مع والدي الخ .. وبعد يوم عرف الجاني وتم استدعاؤه الى المخفر للتحقيق فأتى مع والده الصناعي ... وفي مساء ذلك اليوم جاء ضابط الشرطة لعند والدي وبدأ يلمح له بأنه من الافضل له اسقاط الدعوى والشكوى لان هذا الشاب شاب صغير وغير ناضج واخطأ وهو مستح من فعلته ويعني ان الدعوى لن تفيد الا في فضح الشاب والافضل للاستاذ فاضل ان يظهر كرمه ويصفح عنه.. ولما لم يرض والدي بهذا الكلام ونبه الضابط الى وظيفته الخ .. بدأ الضابط يقول يعني هذا امر سيأخذ وقتا لاننا لا نثق في اقوال العمال - وهو يغمز والدي في هذا الامر- ولا بد من التحقق ثم من سماع تفاصيل الحادثة من الشاب وانهم يفتشون عن البنت لان الشاب لم يعط اسمها الخ .. بعد يومين من ذلك واذا بقاضي التحقيق يأتي لعند والدي -وهو من اصدقائه القدامى- ويعرض عليه ان تحل القضية بسرعة حتى لا تأخذ وقتا ومحاكمات وضياع للوقت والجهد ، وعرض على والدي ان يقبل بمبلغ يأخذه من والد الشاب.. فرفض والدي العرض .. وبعدها بيوم او يومين وإذ بنقيب المعلمين يأتي مرة اخرى لزيارة والدي الموجود دوما في فراشه ويحاول ان يقنعه بأن يتنازل عن الدعوى ويقبل الصلحة... فرفض والدي.. وخلال الايام التالية لم يبق احد من وجهاء حلب الا حضر ليقنع والدي بذلك من المحافظ الى اشخاص آخرين لم أعد أدري من هم بالتفصيل... وكان موقف والدي ان هذا الشاب يجب ان يعاقب حتى يفهم ابعاد جريمته التي بدأت بأمر حرام وهو الزنا وانتهت بأمر لا يقل حراما وهو محاولة قتل شخص لم يقم بالتهجم عليه او ايذائه - على الاقل جسديا- . ولكن فجأة ومع تغير حتى رأي قاضي التحقيق الذي امرني والدي بزيارته للتحقق من استكمال الملف فحاول قاضي التحقيق اقناعي بأن أقنع الوالد بالتنازل... واستمر هذا الضغط على الوالد بشكل متزايد وتدخل أناس من كل الاطياف والاجناس والرتب والمناصب ، بل بدؤوا بذكر أرقام الخ .. وفي النهاية كان على والدي الخضوع للامر الواقع وهو ان الحقوق ستضيع لان الشخص واصل تماما الى كل مكان واكثر المسؤولين غيروا مواقفهم من مؤيدين وداعمين للوالد الى متدخلين لانهاء الامر حتى لا يأخذ الشاب عقوبته التي يستحقها قانونا وحتى لا يفتضح امره. ولا ادر في أية لحظة تماما أو لأي سبب تحديدا قرر الوالد ان يقبل بالتسوية وهذا ما تم في النهاية. ولقد اثرت الحادثة في والدي ايما تأثير لأنه كان دائما يعتقد بأن هناك حدودا لكل فساد وحدودا لكل ظلم ولكنه في هذه الحادثة عايش فسادا مطلقا وظلما مطبقا ورأى كيف ان المال يشتري كل شئ حتى مدير مدرسته ونقيب المعلمين والقاضي والشرطة ..! لقد كان والدي رحمه الله يبتعد فيما بعد دوما عن ذكر القصة لأنها كانت تمثل له غصة وألما عميقين ولم اجرؤ على سؤاله جتى وفاته عن سبب تغيير رأيه وإن كنت سمعت شيئا يقال ولكني لست متأكدا منه وهو اخطر مما ذكرت - وقد سمعت جزءا منه بأذني من فم الشخص الصناعي والوالد نفسه - ولكني لست متيقنا من إطار كلامه أو اذا كان ذلك له علاقة بقرار الوالد ولذا فإنني لا أذكره هنا. احببت ان اذكر القصة للحقيقة التاريخية شاكرا الاهتمام بأخبار الوالد. رحم الله امواتكم وامواتنا.