كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/6/2021

اعتراف
عشت سني عمري مؤمنا بالعمل الجماعي
أدعو إليه ، وأحض عليه، وما زلت أؤمن اي مشروع عام لا بد له من صيغة من العملالعام المنظم على قواعد " التعاون على البر والتقوى"
واليوم أعترف
العمل الفردي أتقى وأنقى وأجدر وأنفع بمئات المرات من عمل جماعي تتحكم فيه العصبية ..
ويقولون " أنى هذا قل هو من عند أنفسكم"
=========================
يسألني بعض الاخوة افتقاد المحب : أين انت ؟!
وقد قال سيدنا المسيح من قبل: ما أكثر الحصاد وأقل الحصادين !!!
وأنا ايها الاخوة لا أكاد أجد " وحالنا حالنا" حقلا أحصده، ولا قمحا أطحنه، ولا طحينا أعجنه، ولا خميرا أخبزه ....!!!
هيهات هيهات
رضوا بالأماني وابتلوا بحظوظهم ... وخاضوا بحار الجِدِّ دعوى فما ابتلوا
حالهم : منتشرون في البلدان يسألون عن أنبائكم ، ويعلقون على أخباركم ...!!
يعتبرون أنهم - كما البعث في السابعة الستين - قد انتصروا ..
وأن بشار الأسد مأزوم مهزوم يعيش الأفق المسدود !!
وأننا يعنون انا وأنتم في قمرة وربيع .
أستحيي منهم أن أرد علبهم. وأستحيي من الله ان أكذب عليه أو عليكم.
وأودوا بالإبل...
لندن: ٢٠ شوال / ١٤٤٢- ١/ ٦ / ٢٠٢١
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=========================
رسالة إلى حسن نصر الله ...
أي غرور كانت الأمة فيه لو مت في حرب 2006..
واليوم لعلهم لا يتابعون لك، ولا يخبرونك ...كم هو تعداد الألسن والقلوب التي تدعو عليك، وتبتهل إلى الله فيك ..
يبخلون بالدعاء عليك بالموت ، ويرون في الموت لمثلك راحة.
أيها الأحبة : الموت جسر لما بين يديه من عذاب عظيم ..
اللهم عامله بعدلك. قصاصا لكل حرة انتهكت، ولكل نفس أزهقت، ولكل مهجر هجر . ولا نسألك فوق العدل فيه - وحاشاك أن تظلم - وفي أمثاله شروى نقير ..
أسأل الله لي ولكم ولكل من أتى الله بقلب سليم العفو والعافية...
زهير سالم
=========================
وصايا في أيام الحصاد ...
أيها السوريون ..
لا تنشغلوا بحصاد غير حقولكم
لا تطحنوا قمح غيركم ..
لا تعجنوا طحين الآخرين ..
لا تخبزوا عجين الألى خذلوكم ..
ونقول للذين تسودوا - غير منازعين - إما أن تعجنوا فنخبز . وإما أن نعجن فتخبزوا. وحال الناس الذين توليتم أمورهم ، لا يسر العارفين ولا يسر الناظرين.
=========================