الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/6/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/6/2020

03.06.2020
Admin





مساواة لغوية على قاعدة الإنسانية . في لغتنا الجميلة : هو إنسان . وهي إنسان ، ولا تقل ، ولا تقولي ، ولا تقولوا ، ولا تقلن : إنسانة ..فهي ليست لغة العرب .
=========================
قاعدة نبوية في إقرار قاعدة الاحترام المتبادل ..
عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه
(رواه البخارى) ...
عندما يبسط أحدهم لسانه بالسوء في خطاب الناس ، ألا يفكر كيف يمكن أن يردوا عليه ؟!
=========================
طرفة اليوم :
سورية ترفض التدخلات الخارجية في شؤون الصين الداخلية !!
سانا : أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية : أن سورية ترفض التدخلات الخارجية في شؤون جمهورية الصين الشعبية ، وخاصة الأمريكية والأوربية !!
=========================
عقدة الاضطهاد والشعور بالمظلومية .
ينتشر على مجموعات الواتس منذ الأمس فيديو لثلاثة أشخاص مقيدين بالسلاسل يعرضون على النار ..
ويعلق معلق على الفيديو بأنه من فعل الهندوس بالمسلمين .
بالتأمل والمتابعة ندرك ان الفيديو. في أصله مجرد لعبة سيرك ، وشعار انشر تؤجر هذه الأيام هو رائد الأكثرين
لا ننكر ما يتعرض له المسلمون في الهند .
ولكن الشاهد الخاطئ يضعف المصداقية . والفيديو منتشر على مجموعات المتدينين
كأنما ركبتنا عقدة الشعور بالاضطهاد ،وادعاء المظلومية
وهي عقدة تتأصل في الذين كتب الله عليهم الذلة والمسكنة وأشباههم ، وليس فينا !! ونحن كتب الله لنا أننا الأعز والأعلى . ويجب ان ننام على هذا ونقوم عليه .
على العقلاء من أولي الأحلام والنهى ان يتوقفوا عن هذا الضخ غير المنتج بل الضخ المدمر للذات ، وأننا خلقنا عبيد العصا .
لا تهونوا ترداد أحاديث الاستضعاف والمستفظعات تقع علينا على أسماعنا . حتى لا يهون أمرها ، وقعها وذكرها.
وليكن شعارنا :
وإذا تصبك مصيبة فاصبر لها
وإذا تصبك خصاصة فتجمل ..
في مقابلة مع إحدى الحرائر المعتقلات الذكيات الجريئات تقول : كلما أجرى معي بعضهم مقابلة .. ويظل يسألني ويسأل غيري وماذا جرى معكن أيضا ؟ ومهما ذكرنا من وقائع وعذابات ، يظل يسأل وماذا أيضا ، كأنه يريدنا أن نقول : وعرونا من ثيابنا ، واغتصبونا ..
تقول الحرة الأبية : لا يا سادتي هذا الموضوع ليس مادة للتملح . وكل واحدة فينا عاشت هذا تريد ان تطمس هذا الجزء من ذاكرتها .
في كتب الأدب التي تعلم زهير منها الكثير من الفقه ، يشبهون هذا التشبيه " كشكوى الذي وقع عليه الفعل " تأتي حيية ملفوفة مختصرة .
قالت العربية الأولى : ضربوا موضع العفة مني بالعصا .
لا تخيفوا قلوب المؤمنين كلمة عمرية
قالوا : وخرج ثعبان كبير ظاهر المدينة المنورة ، وقطع طريق الناس ، وجاء رجل إلى المدينة يصف كذا من طوله وعرضه وشدقه ... فخفقه عمر بالدرة وقال : لا تخيفوا قلوب المؤمنين .
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كُنتُم مؤمنين ).