الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/6/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/6/2019

03.06.2019
Admin




إلى محور المقاومة
أي بشر ؟! أي ملة ؟! أي قوم ؟!
في شهر رمضان المبارك ..
في يوم القدس العالمي ..
يغتصبان معا أما وطفلها على الهواء مباشرة ..ويهتفان باسم المهدي ..!!
========================
جريمة فريجينيا : حمل مسدسه وأطلق النار على الناس عشوائيا قتل اثني عشر إنسانا ..ليست إرهابا !!
لأن القاتل ليس مسلما ...
لا تعجب فنحن في عصر مكافحة الإرهاب
========================
سامحوني حذفت المنشور ..تنجير الأحجار أيسر من تنجير العقول ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: حسبنا الله ونعم الوكيل
========================
حمد وثناء...
بعض أئمة المساجد يصلون بنا صلاة موظف فمنهم المتقن ومنهم دون ذلك ..
وكثير منهم نصلي معهم ويصلون معنا ، ندعو معهم ويدعون معنا ، يشاركوننا أشواقنا وتطلعاتنا وأوجاعنا وهمومنا بمهابة وجلال ووقار ..
اللهم زدهم ولا تنقصهم ..
لهم علينا حق الشكر والتوقير والتقدير
اللهم اجزهم عن أمة نبيك في صبيحة هذا اليوم المبارك خير الجزاء ..
" إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر "
يعمرها بالبنيان ويعمرها بالصلاة والدعاء والذكر والقيام ..
========================
وهذه أبيات منظومة في جواز إخراج زكاة الفطر نقدا أتحفنا بها الأخ أبو أكرم الشعباني فاستحق الشكر ...
أقول : لعل الحوشية يقتنعون ...
إِخْرَاجُ قِيمَةِ زَكَاةِ الْفِطْرِ *** فِيهِ خِلاَفٌ بَيْنَ أَهْلِ الذِّكْرِ
فَمَذْهَبُ الْجُمْهُورِ أَنَّ الْمُجْزِي *** إِخْرَاجُهَا حَبًّا بِمِثْلِ الاُرْزِ
أَوْ بِالتُّمُورِ أَوْ بِقَمْحٍ آوْشَعِيرْ *** كَمَا أَتَى فِي مَا رَوَوْا عَنِ الْبَشِيرْ
وَذَاكَ رَأْيُ مَالِكٍ وَالشَّافِعِي *** وَالْحَنْبَلِيِّ ذِي الْمَقَالِ النَّافِعِ
أَمَّا الْإِمَامُ التَّابِعِيُّ الْحَنَفِي *** فَقَدْ رَآَى إِخْرَاجَهَا نَقْدًا يَفِي
وَمِثْلُهُ شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَا *** أَعْنِي بِهِ الْبُخَارِيَّ الْأَمِينَا
وَ الْأَمَوِيُّ مَنْ بِعَدْلِهِ اشْتَهَرْ *** وَ هْوَ سَمِيٌّ وَحِفِيدٌ لِعُمَرْ
كَذَا الْإِمَامُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ *** وَ أَشْهَبَ الْمَالِكِي وَالثَّوْرِيُّ
وَلِابْنِ تَيْمِيَّةَ مَذْهَبٌ وَسَطْ *** بَيْنَهُمُ فَقَدْ رَآى أَنَّ الْغَلَطْ
إِخْرَاجُهَا نَقْدًا لِغَيْرِ دَاعِ *** فَإِنْ دَعَا الدَّاعِ لِذَا فَرَاعِ
مَصْلَحَةً إِذَا تَكُونُ رَاجِحَهْ*** ظَاهِرَةً لَدَى الْفَقِيرِ وَاضِحَهْ
(محمد الحافظ بن دياها الشنقيطي)