كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/6/2018

منشور ما قبل الإفطار
العلماء الحقيقيون يتشككون في الفيزياء ...ما وراء الفيزياء بالنسبة إليهم يقيني ..
======================
الناس يفرزون بعضهم أخيارا وأشرارا ...
إن استطعتَ ألا تكون شرير قوم ...فافعل
ما لي وللناس ..
======================
بلاد ألفناها على كل حالة ... وقد يؤلف الشيء ليس بالحسن
وتستعذب الأرض التي لا هواء بها ..ولا ماؤها عذب ؛ ولكنها وطن
وعلى مثل الشام تبكي البواكي ..
======================
كل الغزل الذي نظمه الشعراء العرب في نجد :
تمتّع من شميم عرار نجد ... فَمَا بعد العشية من عرار
ثم لو رأيت العرار ورأيت نجدا ..
نجد جميل لأهله وبأهله
======================
" لولا حب الوطن لخرب موطن السوء "
عمر بن الخطاب
======================
عندما يكتب كل واحد منا عن أمه يكتب عن الأم المثالية في العالم !!
======================
في كل البلدان التي تقلبت فيها في أربعة عقود من التهجير القسري كانت الظروف المحيطة أفضل مما عليه في موطني الأم ...
ومع ذلك ظللت أحلم أنه الأجمل .
======================
ماكينة الإعلام العالمي بكل مدارسها تعمل على تأكيد أن الشعب السوري ( سيء ) وأنه لا يستحق حاكما أقل سوء من بشار الأسد ..!!
بعض السوريين في سرديات الغفلة يفعلون هذا أيضا ..
======================
أشيعوا أحاديث الخير والبر والصلة والمعروف عن أمة سيدنا محمد ..قصدت عن أنفسكم .
======================
عاشرت في سني حياتي أخيارا وأشرار كثيرين ..ما زلت أعتقد أن الأشرار لا يستحقون أن أتحدث عنهم ...
======================
سبعون عاما وما زلت مصرا على أن الخير أصيل في الإنسان ..
وعندما اعترض الملائكة أجابهم : إني أعلم ما لا تعلمون .
======================
الدنيا حديقة جميلة ..
فيها كل ما في الحديقة الجميلة ، والنفس مرآة ، تعكس ما يليق بها ..
======================
جئناك في رقابنا يارب ..
اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وذرارينا من النار .
======================
لماذا لقب أبو جعفر المنصور ( أبو الدوانيق )؟!
والدوانيق : جمع دانق ، وهي وحدة صغرى العملات في عصره ، كما نقول في هذا العصر قرش ، كانت جدتي تقول : برغوث صغير . نشأنا في حلب نقول : فرنك ، في السعودية يقولون : هللة هنا في بريطانيا اليوم يقولون بنس في فرنسة يقولون سنتيم يعني جزء من مائة ..
هذا هو الدانق في عصر أبي جعفر ، زعموا أنه فكر في يوم من الأيام أن يمد قناة ماء لري أهل الكوفة أو أهل البصرة ، الشك مني ، فطلب من الفنيين أن يحسبوا الكلفة فحسبوها ، ومع أن بيت المال كان عامرا إلا أنه أحب أن يحمل عبئها لأهل المدينة أنفسهم ، فكتب لوالي المدينة : اجمع عن كل رأس لديك دانقا من أجل القناة ..
أجابه الوالي يا سيدي هؤلاء يتهربون ولا يدفعون وكيف لي أن اضبطهم وأعرف أعدادهم ..؟!
نام المنصور عن المشروع شهرا ، ثم كتب لواليه لقد قررت أن أهب أهل مدينتكم دانقا عن كل رأس ، فادع الناس ليقبلوا عطية أمير المؤمنين ، واكتب أسماء كل من تعطيه مع أبنائه الذين يقبض عنهم ، واحفظ ذلك في سجل ..
ففعل الوالي ، واحتشد الناس للقبض ، وسجلوا ، ومغلطوا في زيادة عدد أطفالهم وذرياتهم ...
ونام المنصور على العملية شهرا ثم قال للوالي أخرج السجل ، واجمع عن كل رأس دانقين : نسترد الدانق الذي دفعنها ونستزيد الدانق الذي نمد به القناة ...
وتعجبون لماذا الجدات والخالات والعمات كانوا يقلقون بين يدي عمليات الإحصاء ..!!
======================
في تفسير ( واجعلنا للمتقين إماما )
ليس بالضرورة إمام قصر ولا إمام مسجد ..من المقصود إماما من السباقين إلى فعل الخير ، يسبقون الناس إلى المعروف ، فيتبعهم الناس فيكسبون أجر المبادرة وأجر السبق وأجر كل من حفزوه للعمل فعمل وهو أجر ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة )
======================
بيت شعر جميل لأبي الطيب المتنبي :
أصخرة أنا ؟!
ما لي لا تحركني هذي المدام ..
ولا هذي الأغاريد ؟!
======================
لحن قديم عن مولد المصطفى كنت كثيرا ما أسمعه في حلب ، ثم فقدته ومنذ أيام صعقني على قناة المغربية السادسة ..صعقني وهز كياني ، وصرت أتساءل كيف تفعل الألحان في لإنسان ...
ولد المشرف في ربيع الأول ..فالكون يرقص والكواكب تتجلي
ليس عيبا أن ترقص عندما يرقص الكون كله ...
======================
هل تشعرون معي :
غدا يبدأ العد التنازلي ..لم أر في حياتي ضيفا لطيفا مثل رمضان ..وما يزال يرن في أذني منذ سنوات الطفولة الأولى لحن وداعه ..
يا شهرنا هذا عليك السلام
======================
المغلطة في إخراج الفطرة جائزة :
ولا تسأل المفتي ، يعني إذا قدرت دائرة الفتوى فطرة الصائم بخمسة يجوز أن تخرج عن كل رأس عشرة ، ولا تسأل الشيخ ، وانو فطرة ، فقط حين تضع يدك بيد الفقير علق قلبك برضا مولاك ..
======================
مرة أخرى قبل الإفطار ...
عندما تخرج دوائر الافتاء في العالم العربي تقديراتها للزكاة بحسب العملات المحلية تذكرني بتسعيرات الأسواق الاستهلاكية :
صدقة الفطرة 99‘4 ليرة تركية أضرب المثل بالتركي لأن العربي خاطره من قزاز ..طيب جهة الفتوى التي حسبت وقدرت كان بيدها ميزان ذري من الذي أشار إليه القرآن الكريم ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) . اجبروا الكسر يا سادة وأريحوا أنفسكم وأريحوا الناس ..
بعض الورع سماه سيدنا عمر : الورع البارد ، وأظن هذا منه فاتقوا الله يا عباد الله
======================
منشور ما قبل الإفطار :
لستُ مفتيا ، وما أكتبه ليس فتاوى دائما أحب أن أؤكد هذا ...
ولكنني في بعض الأحيان أحب أن أقوم بدور الجد التقليدي كما يصورونه في كتب تاريخ الاجتماع القديم اسمعوا ماذا أفعل ..
عندما أبدأ بالاستعداد لإخراج الفطرة فأنا أحسبها عن نفسي وعن أولادي وبناتي وكناتي جميعا ، وعن أولادهم وبناتهم حتى عن الجنين المنتظر في بطن مرضية تعدني به بوصفي جدهم الذي يحبهم ، ويحب لهم الزكاء والذكاء ، أدفع الفطرة عنهم جميعا وأدعو : ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وجعلنا للمتقين إماما ..
أنا أفعل ذلك ولا أخبر آباءهم وأمهاتهم ، فليدفعوا عنهم أيضا عن أنفسهم ...
لم يخطر ببالي في أي مرة : هل يجوز تعدد إخراج الفطرة ؟! فلم أسأل ولا أريد من أحدكم أن يسألني ..أنا أحكي حكاية شخصية على سبيل طلب الحفظ والزكاء والذكاء للأولاد والأحفاد والذرية ..
من شاء أن يجرب ، ضعها بيد الله ، وأنت مغمض العينين ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا )
======================
وفي رواية عن عائشة :
سئلت كيف كان رسول الله في بيته قالت كما يكون أحدكم في بيته وسردت الكنس والخصف والحلب ..
نستدل من هذا أن الإنسان العربي المهاجر والأنصاري أيضا كانا يكونان في خدمة أهلهم في بيوتهم . ثم لا أنسى صورة المرأة الريفية في بيئتنا أراهما خارجين من سوق النحاسين وقد علقت ولدها خلف ظهرها وقد وضعت الدست الكبير المليء بالأواني على رأسها حتى تكاد تنقصف رقبتها ، وهو يسير أمامها وقد عقد يدا بيد وألقاهما خلف ظهره ..!!!!
======================
في جزيئيات الحياة اليومية الخاصة :
يجب كسر الصورة النمطية للرجل المسلم العربي ( ذكر النحل ) الذي لا يهش ولا ينش . والمشكلة أنه عندما يحين وقت الطيران لا يطير ( مفهوم ) ..
الصورة النمطية المجتمعية ليست هي الصورة الإسلامية الأنموذجية . الصورة الإسلامية الأنموذجية هي ما مثله سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم ..